____________________
وأما السلبي فهو عدم جواز ارتكاب المحرمات بعد التلبية، وكلا الحكمين يستفاد من النصوص التي صرحت بأن الاشعار والتقليد بمنزلة التلبية كمعتبرة معاوية بن عمار (والاشعار والتقليد بمنزلة التلبية) (1) فإن دليل التنزيل يقتضي اجراء حكم التلبية على الاشعار أو التقليد، فلو لم يشعر أو لم يقلد جاز له ارتكاب كل شئ.
(1) النصوص الواردة في المقام (2) موردها نسيان الاحرام لا نسيان التلبية، فإن قلنا بأن الاحرام هو التلبية وبها يتحقق الاحرام فالأمر واضح.
وأما إذا قلنا بأن الاحرام يتحقق بالعزم وعقد القلب ففي هذا الفرض إن التزمنا أن التلبية متممة للاحرام وما صدر منه كان احراما ناقصا ويتم بالتلبية، فالأمر واضح أيضا لشمول الروايات الواردة في نسيان الاحرام لنسيان التلبية.
وأما لو قيل: بأن التلبية غير دخيلة في الاحرام وإنما هي واجب مستقل نظير لبس الثوبين فحينئذ لا موجب للعود إلى الميقات لتداركها لأنها واجب مستقل ترك عن عذر فيتداركه في مكانه متى تذكر والروايات
(1) النصوص الواردة في المقام (2) موردها نسيان الاحرام لا نسيان التلبية، فإن قلنا بأن الاحرام هو التلبية وبها يتحقق الاحرام فالأمر واضح.
وأما إذا قلنا بأن الاحرام يتحقق بالعزم وعقد القلب ففي هذا الفرض إن التزمنا أن التلبية متممة للاحرام وما صدر منه كان احراما ناقصا ويتم بالتلبية، فالأمر واضح أيضا لشمول الروايات الواردة في نسيان الاحرام لنسيان التلبية.
وأما لو قيل: بأن التلبية غير دخيلة في الاحرام وإنما هي واجب مستقل نظير لبس الثوبين فحينئذ لا موجب للعود إلى الميقات لتداركها لأنها واجب مستقل ترك عن عذر فيتداركه في مكانه متى تذكر والروايات