____________________
الحقيقة - مقيدة لاطلاق ما دل على أن الميقات ما يسمى بالعقيق.
ويمكن أن يقال أن نفس التسمية بالمسلخ تدل على أن المسلخ أول الميقات لتسلخ الحاج وتجرده عن الثياب في هذا المكان ثم يلبس ثوبي الاحرام فكان هذا المكان سمي بالمسلخ بعد جعله ميقاتا فيرتفع التعارض والتنافي بالمرة.
أما من حيث المنتهى فبالحمل على الأفضلية كما عرفت، وأما من حيث المبدأ فبأن قبل المسلخ يسمى بالعقيق لا أنه يجوز الأرحام منها.
فتلخص: أن مبدأ الميقات هو المسلخ وأوسطه غمرة، ومنتهاه ذات عرق، والحاج مخير بين الاحرام من المسلخ إلى ذات عرق وأما كون الاحرام من غمرة أفضل من ذات عرق فلم يدل عليه دليل بالخصوص نعم الأولى والأحوط عدم تأخير الاحرام إلى ذات عرق لما ورد في بعض الروايات أن غمرة هو المنتهى.
وأما الاحرام من المسلخ وهو أول العقيق فقد ذكروا أنه أفضل ودلت عليه عدة من النصوص المعتبرة وقد عقد له بابا مستقلا في الوسائل (1) ففي صحيحة يونس (عن الاحرام من أي العقيق أفضل إن أحرم فقال: من أوله أفضل) (2).
ونحوها ما رواه الشيخ عنه (3).
ومعتبرة إسحاق بن عمار (عن الاحرام من غمرة قال: ليس
ويمكن أن يقال أن نفس التسمية بالمسلخ تدل على أن المسلخ أول الميقات لتسلخ الحاج وتجرده عن الثياب في هذا المكان ثم يلبس ثوبي الاحرام فكان هذا المكان سمي بالمسلخ بعد جعله ميقاتا فيرتفع التعارض والتنافي بالمرة.
أما من حيث المنتهى فبالحمل على الأفضلية كما عرفت، وأما من حيث المبدأ فبأن قبل المسلخ يسمى بالعقيق لا أنه يجوز الأرحام منها.
فتلخص: أن مبدأ الميقات هو المسلخ وأوسطه غمرة، ومنتهاه ذات عرق، والحاج مخير بين الاحرام من المسلخ إلى ذات عرق وأما كون الاحرام من غمرة أفضل من ذات عرق فلم يدل عليه دليل بالخصوص نعم الأولى والأحوط عدم تأخير الاحرام إلى ذات عرق لما ورد في بعض الروايات أن غمرة هو المنتهى.
وأما الاحرام من المسلخ وهو أول العقيق فقد ذكروا أنه أفضل ودلت عليه عدة من النصوص المعتبرة وقد عقد له بابا مستقلا في الوسائل (1) ففي صحيحة يونس (عن الاحرام من أي العقيق أفضل إن أحرم فقال: من أوله أفضل) (2).
ونحوها ما رواه الشيخ عنه (3).
ومعتبرة إسحاق بن عمار (عن الاحرام من غمرة قال: ليس