____________________
له بالاشعار فالرواية أجنبية عن المقام، وأما الاشعار الوارد في الرواية فمحمول على الاستحباب لوضوح عدم ثبوت الاشعار في العمرة على اطلاقها.
فالقول: بوجوب التلبية على القارن وجوبا نفسيا كما في المتن وغيره، لا دليل عليه.
(1) ربما يقال: بأنه كيف يجتمع استحباب الجمع بين التلبية والاشعار أو التقليد وأنه إذا بدأ بأحدهما كان الآخر مستحبا وبين ما سبق أن ذكره المصنف (ره) من أنه يجب الاتيان بالتلبية وجوبا نفسيا، لأن مقتضي الاستحباب الذي ذكره هنا أنه لو قدم الاشعار كان الاتيان بالتلبية مستحبا مع أنه ذكر (ره) أنه يجب الاتيان بالتلبية ولو تحقق منه الاشعار.
والجواب: إن استحباب الجمع بين التلبية والاشعار أو التقليد بلحاظ عقد الاحرام ولو من جهة الخروج من خلاف السيد وابن إدريس.
يعني: إن استحباب الجمع بين التلبية والاشعار أو التقليد لأجل حصول القطع بعقد الاحرام حتى على رأي السيد وابن إدريس، ولا ينافي ذلك فتواه بوجوب التلبية في نفسها تعبدا، فلو قدم الاشعار أو التقليد فلا بأس بالتلبية في نفسها بعده خروجا من خلاف السيد وأما لو عكس ولبى أولا فالحكم باستحباب الاشعار بعد عقد الاحرام مما
فالقول: بوجوب التلبية على القارن وجوبا نفسيا كما في المتن وغيره، لا دليل عليه.
(1) ربما يقال: بأنه كيف يجتمع استحباب الجمع بين التلبية والاشعار أو التقليد وأنه إذا بدأ بأحدهما كان الآخر مستحبا وبين ما سبق أن ذكره المصنف (ره) من أنه يجب الاتيان بالتلبية وجوبا نفسيا، لأن مقتضي الاستحباب الذي ذكره هنا أنه لو قدم الاشعار كان الاتيان بالتلبية مستحبا مع أنه ذكر (ره) أنه يجب الاتيان بالتلبية ولو تحقق منه الاشعار.
والجواب: إن استحباب الجمع بين التلبية والاشعار أو التقليد بلحاظ عقد الاحرام ولو من جهة الخروج من خلاف السيد وابن إدريس.
يعني: إن استحباب الجمع بين التلبية والاشعار أو التقليد لأجل حصول القطع بعقد الاحرام حتى على رأي السيد وابن إدريس، ولا ينافي ذلك فتواه بوجوب التلبية في نفسها تعبدا، فلو قدم الاشعار أو التقليد فلا بأس بالتلبية في نفسها بعده خروجا من خلاف السيد وأما لو عكس ولبى أولا فالحكم باستحباب الاشعار بعد عقد الاحرام مما