في الكل أو في البعض وكذلك المنهي عنها من العمل به والقول به والعقد عليه وترك ذلك حلا وعقدا للكل والبعض صورة درج الجنة ودرك النار والأعراف وهو السور الذي باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب والرقائق النازلة والصاعدة وضعناها لك لتتصورها في ذهنك إن كنت بعيد الفهم والله المعين لا رب غيره وهكذا درج العمل بالأمر والنهي ودرك ترك العمل بهما ودرج القول بالأمر والنهي ودرك تركهما عقدا وحلا
(٦٨٠)