اعتبار الكرية عند العلامة في المادة والماء الجاري، فيلزم كون الجاري كرا، لأن ما نزل منزلته، هو المشابه معه في جميع الجهات التكوينية إلا في مجعولية المادة، وأريد من التنزيل ذلك، فهما يتفقان في الكرية وغيرها من الأحكام، فتأمل جيدا (1).
الطائفة الثانية: ما رواه الكليني والشيخ عن عمار بن موسى الساباطي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سئل عما يشرب منه الحمامة... (إلى أن قال:) فقال (عليه السلام): كل شئ من الطير يتوضأ مما يشرب منه، إلا أن ترى في منقاره دما، فإن رأيت في منقاره دما فلا تتوضأ منه، ولا تشرب (2).
وسئل عن ماء شربت منه الدجاجة.