منزلة ماء الكر، ويكون قولنا: ماء الحمام بمنزلة الكر غلطا، مع فساد ذلك قطعا، فيعلم عدم صحة الكشف المزبور.
وبعبارة أخرى: إذا قلنا: زيد كالأسد لا يلزم كون جميع مصاديق الأسد شجاعا.
فبالجملة: لو سلمنا جميع المقدمات المشار إليها في تقريرات المحقق الفقيه الوالد - مد ظله (1) - لما كان وجه لتمامية النتيجة، فتدبر.
هذا مع أن تمامية المقدمة الثالثة، غير واضحة، وسيأتي تفصيله في محله إن شاء الله تعالى (2).
ثم إنه يمكن التقاريب الأخر، إلا أن الأدلة السابقة كافية، ولا وجه لإطالة البحث حول ما لا يرجع إلى محصل.
في تأييد المختار ببعض المآثير ثم إنه قد ورد في هذا الباب ما يؤيد المطلوب، مثل قوله (عليه السلام) في رواية بكر بن حبيب: إذا كانت له مادة (3).
وقوله (عليه السلام) في موثقة حنان بن سدير، قال: أليس هو جار؟.
قلت: بلى.