ذنابة: في أن العبرة بالاستهلاك لا التتميم قضية ما تحرر منا في محله: أن المياه النجسة بالملاقاة، لا تطهر ولو تممت بألف كر، فإن طريق تطهيرها الاستهلاك العرفي، دون الامتزاج، ولا الاتصال (1).
نعم، لو كان الاستهلاك والتتميم في آن واحد، فللقول بطهارة الكل وجه، كما لا يخفى.