الفصل الأول حول التقسيم إلى المطلق والمضاف قد مضى تعريف الماء المضاف، وقد عرفت أن المقصود منه ليس الذي يضاف إليه كلمة الماء ك " ماء البطيخ " والرمان حتى يقال:
من المضاف ماء الحوض والكيزان، بل وماء الوجه، أو يقال: بأن ماء الورد من المضاف في العربي، وليس منه في الفارسي وغيره... وهكذا.
بل المقصود بيان أن الماء منه ما هو الخالص، ومنه ما هو اختلط بشئ كالتراب أو المواد الأخر، كمادة الرقي والورد وغيره.
وحيث إن تقسيم المبسوط الماء إلى المطلق والمضاف (1)، ليس من التقسيم المستوعب، مع لزوم كونه كذلك في العلوم، فالأولى أن يقال:
المائع إما ما يطلق عليه لفظة الماء على نعت الحقيقة وسائر مرادفاته، أو ما لا يطلق عليه هذه اللفظة، سواء أطلق عليه مجازا، أو