الطهارة الكبير - السيد مصطفى الخميني - ج ١ - الصفحة ١٦٦
ولعله الماء الموجود في الكوز كما في كلامه، فراجع.
فالاستدلال به كما عن بعض المعاصرين (1)، للغفلة عن حقيقة الحال، مع أن مجرد الإصابة لو كان كافيا، لكان ذلك مجزيا في الجامدات.
ودعوى اختلاف فهم العرف بين المائع والجامد، غير مسموعة، لما عرفت أن العرف لا يجد طريقا إلى طهارة الماء إلا بالوجه الماضي تفصيله وتحقيقه (2).
ومنه يعلم ما في الاستدلال (3) بقوله (عليه السلام): كل شئ يراه ماء المطر فقد طهر (4).
رابعها: معتبر حنان، قال: سمعت رجلا يقول لأبي عبد الله (عليه السلام): إني أدخل الحمام في السحر، وفيه الجنب وغير ذلك، فأقوم فاغتسل، فينضح علي بعد ما أفرغ من مائهم.
قال: أليس هو جار؟.
قلت: بلى.
قال: لا بأس (5).

١ - مهذب الأحكام ١: ٢٢٩.
٢ - تقدم في الصفحة ٥٩ - ٦٠.
٣ - مهذب الأحكام ١: ٢٢٨.
٤ - الكافي ٣: ١٣ / ٣، وسائل الشيعة ١: ١٤٦، كتاب الطهارة، أبواب الماء المطلق، الباب ٦، الحديث ٥.
٥ - الكافي ٣: ١٤ / ٣، وسائل الشيعة ١: ٢١٣، كتاب الطهارة، أبواب الماء المضاف، الباب 9، الحديث 8.
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»
الفهرست