____________________
(تقول ذلك في دبر كل صلاة... (إلى أن قال) (ع): واعلم أنه لا بد من التلبيات الأربع التي كن في أول الكلام، وهي الفريضة، وهي التوحيد، وبها لبى المرسلون...) (* 1). والظاهر من التلبيات الأربع - التي كن أول الكلام - ما يتم بلفظ (لبيك) الرابع.
(1) حكي ذلك عن الفقيه، والمقنع، والهداية، والأمالي، والمراسم لما في صحيح عاصم بن حميد قال: (سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما انتهى إلى البيداء - حيث الميل - قربت له ناقة فركبها فلما انبعثت به لبى بالأربع، فقال: لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة والملك لك لا شريك لك. ثم قال: هاهنا يخسف بالأخابث. ثم قال: إن الناس زادوا بعد، وهو حسن) (* 2) وخبر شرائع الدين، الذي رواه الصدوق في الخصال عن الأعمش، عن الصادق (ع) (وفرائض الحج: الاحرام، والتلبيات الأربع، وهي: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) (* 3) (2) كما عن جمل السيد، وشرحه، والمبسوط، والسرائر، والكافي والغنية، والوسيلة، والمهذب.
(1) حكي ذلك عن الفقيه، والمقنع، والهداية، والأمالي، والمراسم لما في صحيح عاصم بن حميد قال: (سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما انتهى إلى البيداء - حيث الميل - قربت له ناقة فركبها فلما انبعثت به لبى بالأربع، فقال: لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة والملك لك لا شريك لك. ثم قال: هاهنا يخسف بالأخابث. ثم قال: إن الناس زادوا بعد، وهو حسن) (* 2) وخبر شرائع الدين، الذي رواه الصدوق في الخصال عن الأعمش، عن الصادق (ع) (وفرائض الحج: الاحرام، والتلبيات الأربع، وهي: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) (* 3) (2) كما عن جمل السيد، وشرحه، والمبسوط، والسرائر، والكافي والغنية، والوسيلة، والمهذب.