____________________
الواقع بعد نية الاحرام وبين السابق عليه إذا كان يبقى بعده). وهو - كما ترى - غير مورد الرواية. اللهم إلا أن يستفاد منها كراهة أثره عند الاحرام، لا كراهة استعماله عند إرادة الاحرام. وهو غير بعيد.
ولأجله يشكل قوله (ره): (ولا بأس بعدم إزالته...).
فصل في كيفية الاحرام اختلفت عبارات الأصحاب في حقيقة الاحرام، ففي المختلف، في مسألة تأخير الاحرام عن الميقات: أن الاحرام ماهية مركبة من النية، والتلبية، ولبس الثوبين. وفي المدارك: أنه حكى الشهيد في الشرح، عن ابن إدريس: أنه جعل الاحرام عبارة عن النية، والتلبية. ولا مدخلية للتجرد، ولبس الثوبين فيه. وعن ظاهر المبسوط والجمل: أنه جعله أمرا واحدا بسيطا، وهو النية. وفي المسالك: إن هذا هو الظاهر...
(إلى أن قال): وللشهيد تحقيق رابع، وهو أن الاحرام توطين النفس على ترك المنهيات المعهودة إلى أن يأتي بالمحلل... (إلى أن قال):
ولأجله يشكل قوله (ره): (ولا بأس بعدم إزالته...).
فصل في كيفية الاحرام اختلفت عبارات الأصحاب في حقيقة الاحرام، ففي المختلف، في مسألة تأخير الاحرام عن الميقات: أن الاحرام ماهية مركبة من النية، والتلبية، ولبس الثوبين. وفي المدارك: أنه حكى الشهيد في الشرح، عن ابن إدريس: أنه جعل الاحرام عبارة عن النية، والتلبية. ولا مدخلية للتجرد، ولبس الثوبين فيه. وعن ظاهر المبسوط والجمل: أنه جعله أمرا واحدا بسيطا، وهو النية. وفي المسالك: إن هذا هو الظاهر...
(إلى أن قال): وللشهيد تحقيق رابع، وهو أن الاحرام توطين النفس على ترك المنهيات المعهودة إلى أن يأتي بالمحلل... (إلى أن قال):