____________________
وفي الجواهر: (وأما القول الثالث - على كثرة القائل به، بل في الدروس: إنه أتم الصور، وإن كان الأول مجزيا، والإضافة إليه أحسن - فلم أظفر له بخبر - كما اعترف به غير واحد - لا من الصحيح، ولا من غيره، في الكتب الأربعة ولا في غيرها، لا بتقدم. (لك) على (الملك). ولا تأخيره، ولا ذكر مرتين قبله وبعده...) ونحوه ما في المدارك وكشف اللثام وغيرهما. نعم ورد في بعض الروايات صور أخرى مثل ما في خبر يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن يسار، عن أبويهما عن الحسن العسكري (ع)، عن آبائه (ع)، عن أمير المؤمنين (ع)، قال:
(قال رسول الله صلى الله عليه وآله.. (إلى أن قال): فنادى ربنا عز وجل:
يا أمة محمد، فأجابوا كلهم، وهم في أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم:
لبيك اللهم، لبيك لا شريك لك، لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، لبيك) (* 1). ونحوه مرسل الصدوق عن أمير المؤمنين (ع) قال: (جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: إن التلبية شعار المحرم،
(قال رسول الله صلى الله عليه وآله.. (إلى أن قال): فنادى ربنا عز وجل:
يا أمة محمد، فأجابوا كلهم، وهم في أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم:
لبيك اللهم، لبيك لا شريك لك، لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، لبيك) (* 1). ونحوه مرسل الصدوق عن أمير المؤمنين (ع) قال: (جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: إن التلبية شعار المحرم،