(مسألة 15): لا ينعقد إحرام حج التمتع وإحرام عمرته، ولا إحرام حج الافراد، ولا إحرام حج العمرة
____________________
وكنتم كأم لبة طعن ابنها * إليها فما ردت عليه بساعد وهو - أيضا - كسابقه في البعد.
(1) هذا القول محكي عن يونس.
(2) قال الجوهري - بعد ما حكى ذلك عن يونس وأنكره سيبويه - قال: (لو كان مثل (على) و (لدى) ثبتت الياء مع الضمير، وبقيت الألف مع الظاهر. وحكى من كلامهم: (لبى زيد) مع الإضافة إلى الظاهر، فثبوت الياء مع الإضافة إلى الظاهر يدل على أنه ليس مثل (على) و (لدى)...).
والانصاف: أن الاحتمالات المذكورة وإن ذكرت في كلام أكثر أهل اللغة والعربية، واقتصر بعضهم على ذكر الأولين منها، وبعضهم على ذكر الثلاثة الأول منها. لكن كلها بعيدة وتخرص في العربية، ولا طريق إلى اثبات بعضها، ولا يخطر منها شئ في بال المتكلم أصلا.
والأقرب أن تكون كلمة برأسها، تستعمل في مقام الجواب للمنادي، مثل سائر كلمات الجواب، ولا يختلف حالها في الظاهر والضمير.
(1) هذا القول محكي عن يونس.
(2) قال الجوهري - بعد ما حكى ذلك عن يونس وأنكره سيبويه - قال: (لو كان مثل (على) و (لدى) ثبتت الياء مع الضمير، وبقيت الألف مع الظاهر. وحكى من كلامهم: (لبى زيد) مع الإضافة إلى الظاهر، فثبوت الياء مع الإضافة إلى الظاهر يدل على أنه ليس مثل (على) و (لدى)...).
والانصاف: أن الاحتمالات المذكورة وإن ذكرت في كلام أكثر أهل اللغة والعربية، واقتصر بعضهم على ذكر الأولين منها، وبعضهم على ذكر الثلاثة الأول منها. لكن كلها بعيدة وتخرص في العربية، ولا طريق إلى اثبات بعضها، ولا يخطر منها شئ في بال المتكلم أصلا.
والأقرب أن تكون كلمة برأسها، تستعمل في مقام الجواب للمنادي، مثل سائر كلمات الجواب، ولا يختلف حالها في الظاهر والضمير.