____________________
فنقص الله تعالى عمره، وأماته قبل أجله) (* 1). ونحوه خبر أبي حذيفة (* 2). لكن في مرسل الفقيه: (ومن خرج من مكة وهو لا ينوي العود إليها، فقد قرب أجله، ودنا عذابه) (* 3). وظاهره ترتب ذلك بمجرد عدم نية العود.
(1) في مصحح إسحاق بن عمار عن أبي إبراهيم (ع): (سألته عن الرجل يحج، فيجعل حجته وعمرته، أو بعض طوافه لبعض أهله وهو عنه غائب ببلد آخر. قال: فقلت: فينقص ذلك من أجره؟ قال (ع):
لا، هي له ولصاحبه، وله أجر سوى ذلك...) (* 4). وفي خبر جابر عن أبي جعفر (ع) قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من وصل قريبا بحجة أو عمرة كتب الله له حجتين وعمرتين) (* 5). وفي رواية موسى ابن القاسم البجلي: (قلت لأبي جعفر الثاني (ع): فربما حججت عن أبيك، عن نفسي، وربما حججت عن أبي، وربما حججت عن الرجل من إخواني، وربما حججت عن نفسي، فكيف أصنع؟ فقال (ع): تمتع...) (* 6).
(2) كما تقدم في رواية البجلي.
(1) في مصحح إسحاق بن عمار عن أبي إبراهيم (ع): (سألته عن الرجل يحج، فيجعل حجته وعمرته، أو بعض طوافه لبعض أهله وهو عنه غائب ببلد آخر. قال: فقلت: فينقص ذلك من أجره؟ قال (ع):
لا، هي له ولصاحبه، وله أجر سوى ذلك...) (* 4). وفي خبر جابر عن أبي جعفر (ع) قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من وصل قريبا بحجة أو عمرة كتب الله له حجتين وعمرتين) (* 5). وفي رواية موسى ابن القاسم البجلي: (قلت لأبي جعفر الثاني (ع): فربما حججت عن أبيك، عن نفسي، وربما حججت عن أبي، وربما حججت عن الرجل من إخواني، وربما حججت عن نفسي، فكيف أصنع؟ فقال (ع): تمتع...) (* 6).
(2) كما تقدم في رواية البجلي.