والفرق: أن التروك في الصوم معتبرة في صحته (2)، بخلاف الاحرام فإنها فيه واجبات تكليفية.
(مسألة 6): لو نسي ما عينه من حج أو عمرة وجب عليه التجديد (3)،
____________________
وإنما يوجب الفداء، فعدم استمرار العزم أولى أن لا يقتضي الفساد.
وسيأتي في المتن التعرض لذلك.
(1) يعني: يعتبر ذلك في حدوثه وإنشائه لا في بقائه واستمراره.
والوجه في اعتبار ذلك: ما أشرنا إليه آنفا، من أن إنشاءه إما بالالتزام الملازم للعزم المذكور، أو بنفس العزم، فلا يتحقق بدونه على كل حال.
(2) بل في مفهومه، فإن مفهوم الصوم ترك المحرمات، ففعلها مناف له.
(3) لبطلان إحرامه، لاجمال المكلف به وعدم الطريق إلى امتثاله، ولو بالاحتياط بفعل كل محتمل. فإنه وإن كان هذا ليس جمعا بين النسكين بل هو مقدمة ليقين البراءة، إلا أن فعل أحدهما يقتضي التحليل لاشتماله على الطواف. ولعل مرادهم بالتخيير هذا المعنى، لا أن خطابه ينقلب إلى التخيير، كما في الابتداء كذا في الجواهر.
ويشكل بامكان الامتثال الاجمالي. مثلا: إذا تردد بين نية حج الافراد وبين نية العمرة المفردة، يأتي بأعمال الحج أولا، ثم يأتي إلى
وسيأتي في المتن التعرض لذلك.
(1) يعني: يعتبر ذلك في حدوثه وإنشائه لا في بقائه واستمراره.
والوجه في اعتبار ذلك: ما أشرنا إليه آنفا، من أن إنشاءه إما بالالتزام الملازم للعزم المذكور، أو بنفس العزم، فلا يتحقق بدونه على كل حال.
(2) بل في مفهومه، فإن مفهوم الصوم ترك المحرمات، ففعلها مناف له.
(3) لبطلان إحرامه، لاجمال المكلف به وعدم الطريق إلى امتثاله، ولو بالاحتياط بفعل كل محتمل. فإنه وإن كان هذا ليس جمعا بين النسكين بل هو مقدمة ليقين البراءة، إلا أن فعل أحدهما يقتضي التحليل لاشتماله على الطواف. ولعل مرادهم بالتخيير هذا المعنى، لا أن خطابه ينقلب إلى التخيير، كما في الابتداء كذا في الجواهر.
ويشكل بامكان الامتثال الاجمالي. مثلا: إذا تردد بين نية حج الافراد وبين نية العمرة المفردة، يأتي بأعمال الحج أولا، ثم يأتي إلى