أحدها: ذو الحليفة، وهي ميقات أهل المدينة ومن يمر على طريقهم (2). وهل هو مكان فيه مسجد الشجرة، أو نفس المسجد (3)؟ قولان وفي جملة من الأخبار: أنه هو الشجرة (4)،
____________________
ووقت لأهل المدينة: ذا الحليفة. ومن كان منزله خلف هذه المواقيت مما يلي مكة فوقته منزله) (* 1) (1) وعليه فتوى الفقهاء، كما عرفت، ويأتي.
(2) بلا ريب، نصا وفتوى في الجملة.
(3) قد اختلفت عبارات الأصحاب في تعيين الميقات المذكور، فالمحكي عن المقنعة، والناصريات، وجمل العلم والعمل، والكافي، والإشارة: أنه ذو الحليفة. وفي الشرائع والقواعد، وعن النافع والجامع: أنه مسجد الشجرة لكن عن المعتبر والمهذب وكتب الشيخ والصدوق والقاضي وسلار وابني زهرة وإدريس والتذكرة والمنتهى والتحرير: أنه ذو الحليفة، وأنه مسجد الشجرة.
(4) في صحيح علي بن رياب قال: (سألت أبا عبد الله (ع) عن الأوقات التي وقتها رسول الله صلى الله عليه وآله للناس. فقال (ع): إن رسول الله صلى الله عليه وآله وقت لأهل المدينة: ذا الحليفة، وهي الشجرة... (* 2) وفي خبر علي ابن جعفر (ع) عن أخيه (ع) قال: (سألته عن المتعة في الحج، من أين إحرامها وإحرام الحج؟ قال: وقت رسول الله صلى الله عليه وآله لأهل العراق من
(2) بلا ريب، نصا وفتوى في الجملة.
(3) قد اختلفت عبارات الأصحاب في تعيين الميقات المذكور، فالمحكي عن المقنعة، والناصريات، وجمل العلم والعمل، والكافي، والإشارة: أنه ذو الحليفة. وفي الشرائع والقواعد، وعن النافع والجامع: أنه مسجد الشجرة لكن عن المعتبر والمهذب وكتب الشيخ والصدوق والقاضي وسلار وابني زهرة وإدريس والتذكرة والمنتهى والتحرير: أنه ذو الحليفة، وأنه مسجد الشجرة.
(4) في صحيح علي بن رياب قال: (سألت أبا عبد الله (ع) عن الأوقات التي وقتها رسول الله صلى الله عليه وآله للناس. فقال (ع): إن رسول الله صلى الله عليه وآله وقت لأهل المدينة: ذا الحليفة، وهي الشجرة... (* 2) وفي خبر علي ابن جعفر (ع) عن أخيه (ع) قال: (سألته عن المتعة في الحج، من أين إحرامها وإحرام الحج؟ قال: وقت رسول الله صلى الله عليه وآله لأهل العراق من