فإن عرض شئ يحبسني فحلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت علي. اللهم إن لم تكن حجة فعمرة، أحرم لك شعري، وبشري، ولحمي، ودمي، وعظامي، ومخي، وعصبي من النساء والطيب، أبتغي بذلك وجهك والدار الآخرة ".
____________________
وعن منصور بن حازم قال: (أمرنا أبو عبد الله (ع) أن نلبي، ولا نسمي شيئا. وقال: أصحاب الاضمار أحب إلي) (* 1). وعن إسحاق بن عمار قال: (سألت أبا الحسن موسى بن جعفر (ع) قال: الاضمار أحب إلي، ولم يسم) (* 2). وإنما قلنا: أن ذلك على سبيل التقية جمعا بين الأخبار). ولا بأس به، كما في المدارك.
(1) لأن اختلاف النصوص في اللفظ يدل على عدم خصوصية في لفظ بعينه.
(2) روى في الفقيه: عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله الصادق (ع) أنه قال: (لا يكون إحرام إلا في دبر صلاة مكتوبة أو نافلة...
(إلى أن قال): فإذا انفتلت من الصلاة فاحمد الله عز وجل واثن عليه وصل على النبي صلى الله عليه وآله، وتقول: اللهم إني أسألك أن تجعلني ممن استجاب لك، وآمن بوعدك، واتبع أمرك... (إلى أن قال):
(1) لأن اختلاف النصوص في اللفظ يدل على عدم خصوصية في لفظ بعينه.
(2) روى في الفقيه: عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله الصادق (ع) أنه قال: (لا يكون إحرام إلا في دبر صلاة مكتوبة أو نافلة...
(إلى أن قال): فإذا انفتلت من الصلاة فاحمد الله عز وجل واثن عليه وصل على النبي صلى الله عليه وآله، وتقول: اللهم إني أسألك أن تجعلني ممن استجاب لك، وآمن بوعدك، واتبع أمرك... (إلى أن قال):