____________________
(1) قد مرت ترجمته في أوائل هذا الجزء.
(2) ولا يخفى التعبير التي هي من الكبائر.
(3) هو العلامة المتكلم الأصولي الأديب الشاعر البارع المولى سعد الدين بن عمر بن عبد الله الهروي الشافعي المتوفى سنة 792 وقيل 793، أخذ العلوم واكتسب عن جماعة منهم العلامة المحقق قطب الدين الرازي، ومنهم العلامة القاضي عضد الدين الإيجي الشيرازي وغيرهما، له تصانيف وتآليف رائقة ككتاب المقاصد في علم الكلام والشرح على العقايد للنسفي، وكتاب السعدية في شرح الشمسية في الميزان للكاتبي القزويني وشرح على العزية في الصرف لعز الدين الزنجاني وكتاب التهذيب في المنطق والكلام وشرح على أربعين حديثا للشيخ النووي، والمطول في شرح تلخيص المفتاح وهو أشهر آثاره بحيث صار مركز للإفادة والاستفادة وعندي أنه أحسن من عروس الأفراح ونشأة الراح وغيرهما من شروح التلخيص من حيث التحقيق والتعمل والتدقيق، وعلق العلماء من الفريقين تعاليق وحواشي عليه كحاشية العلامة الشريف الجرجاني وحاشية المولى حسن الچلبي وحاشية عبد الحكيم السيالكوتي وحاشية الخواجة أبي القاسم السمرقندي وحاشية شيخنا البهائي وحاشية سلطان العلماء السيد حسين الحسيني المرعشي وحاشية الفاضل الهندي وحاشية السيد علي خان المدني لم تتم ولنا تعليقة لطيفة مختصرة عليه سميناها بالمعول في أمر المطول لم تتم، وحاشية الميرزا محمد آل داود الهمداني نزيل مشهد الكاظمين عليهما السلام إلى غيره ذلك من الحواشي والشروح وللمترجم أشعار رائقة منها قوله في تعداد عدة من الأضداد في لغة العرب.
ده لفظ از نوادر الفاظ بر شمر * هر لفظ را دومعنى وآن ضد يكد گر جون وصريم وسدفه وظن است وشف وبين * قرء است وهاجد وجلل ورهوه اى پسر ولا يخفى أن الجون مشترك بين الأبيض والسود، والصريم بين الصباح والمساء، والسدفة بين النور والظلمة، والظن بين الشك واليقين، والشف بين القليل والكثير والبين بين الوصل والفصل، والقره بين الطهر والحيض، والهاجد بين النائم واليقظان، والجلل بين الصغير والكبير، والرهوة بين الارتفاع والانخفاض.
ثم إن وفاة المترجم كانت بسرخس من بلاد خراسان وتفتازان قرية من قرى بلدة (نسا) وله عقب بتلك الديار نبغ بينهم جمع من العلماء والأدباء والأطباء والحكماء.
أشهرهم شيخ الاسلام المشتهر بالحفيد وهو المولى أحمد بن يحيى بن مسعود بن عمر المذكور له تآليف في الفنون المتنوعة منها كتاب أورد فيه من كل علم ما لا محيص عنه قتل سنة 916.
(2) ولا يخفى التعبير التي هي من الكبائر.
(3) هو العلامة المتكلم الأصولي الأديب الشاعر البارع المولى سعد الدين بن عمر بن عبد الله الهروي الشافعي المتوفى سنة 792 وقيل 793، أخذ العلوم واكتسب عن جماعة منهم العلامة المحقق قطب الدين الرازي، ومنهم العلامة القاضي عضد الدين الإيجي الشيرازي وغيرهما، له تصانيف وتآليف رائقة ككتاب المقاصد في علم الكلام والشرح على العقايد للنسفي، وكتاب السعدية في شرح الشمسية في الميزان للكاتبي القزويني وشرح على العزية في الصرف لعز الدين الزنجاني وكتاب التهذيب في المنطق والكلام وشرح على أربعين حديثا للشيخ النووي، والمطول في شرح تلخيص المفتاح وهو أشهر آثاره بحيث صار مركز للإفادة والاستفادة وعندي أنه أحسن من عروس الأفراح ونشأة الراح وغيرهما من شروح التلخيص من حيث التحقيق والتعمل والتدقيق، وعلق العلماء من الفريقين تعاليق وحواشي عليه كحاشية العلامة الشريف الجرجاني وحاشية المولى حسن الچلبي وحاشية عبد الحكيم السيالكوتي وحاشية الخواجة أبي القاسم السمرقندي وحاشية شيخنا البهائي وحاشية سلطان العلماء السيد حسين الحسيني المرعشي وحاشية الفاضل الهندي وحاشية السيد علي خان المدني لم تتم ولنا تعليقة لطيفة مختصرة عليه سميناها بالمعول في أمر المطول لم تتم، وحاشية الميرزا محمد آل داود الهمداني نزيل مشهد الكاظمين عليهما السلام إلى غيره ذلك من الحواشي والشروح وللمترجم أشعار رائقة منها قوله في تعداد عدة من الأضداد في لغة العرب.
ده لفظ از نوادر الفاظ بر شمر * هر لفظ را دومعنى وآن ضد يكد گر جون وصريم وسدفه وظن است وشف وبين * قرء است وهاجد وجلل ورهوه اى پسر ولا يخفى أن الجون مشترك بين الأبيض والسود، والصريم بين الصباح والمساء، والسدفة بين النور والظلمة، والظن بين الشك واليقين، والشف بين القليل والكثير والبين بين الوصل والفصل، والقره بين الطهر والحيض، والهاجد بين النائم واليقظان، والجلل بين الصغير والكبير، والرهوة بين الارتفاع والانخفاض.
ثم إن وفاة المترجم كانت بسرخس من بلاد خراسان وتفتازان قرية من قرى بلدة (نسا) وله عقب بتلك الديار نبغ بينهم جمع من العلماء والأدباء والأطباء والحكماء.
أشهرهم شيخ الاسلام المشتهر بالحفيد وهو المولى أحمد بن يحيى بن مسعود بن عمر المذكور له تآليف في الفنون المتنوعة منها كتاب أورد فيه من كل علم ما لا محيص عنه قتل سنة 916.