أحواله شيئا غير هذا والظاهر إنه هو والد المذكور. في أنساب السمعاني في النهرسابسي حيث قال إن نهر سابس قرية بنواحي الكوفة منها السيد أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن يحيى بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ويعرف بالنهر سابسي. 846: الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين ع وصفه في عمدة الطالب بالزاهد وقال عن بعض أحفاده إنه كان يحفظ القرآن وكذا آباؤه إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع وهذه فضيلة حسنة إنتهى.
847: السيد حسن بن يحيى بن رضى بن أبي شبانة الحسيني وجدنا بخطه كتاب الياقوت في الكلام لإبراهيم النوبختي فرع من نسخه في 3 صفر سنة 978 وكتاب كشف الفوائد في شرح قواعد العقائد.
848: الحسن بن يحيى بن سعيد الحلي مر بعنوان الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد.
849: الحسن بن يحيى بن ضريس في الرياض: هو من أجلة مشايخ الصدوق يروي عن أبيه يحيى بن ضريس ولعله مذكور في كتب رجال الأصحاب إنتهى أقول ليس له ذكر فيها.
850: الحسن بن يحيى الطحان ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال روى عنه حميد.
التمييز في مشتركات الكاظمي يعرف الحسن بن هذيل والحسن بن يحيى المجهولين برواية حميد عنهما.
851: حسن بن يحيى المغيلي الملقب بالمستنصر ابن الناصر لدين الله علي بن حمود وهو أحمد بن أبي العيش ميمون بن أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع.
قال ابن الأثير عند ذكر جده علي بن حمود: وقيل في نسبه غير ذلك مع اتفاق على صحة نسبه إلى أمير المؤمنين علي ع.
توفي سنة 434.
في عمدة الطالب: دعي له بالخلافة في المغرب وقال ابن الأثير في حوادث سنة 407 إنه لما قتل يحيى بن علي والد المترجم كما يأتي في ترجمته أتى أبو جعفر أحمد بن أبي موسى المعروف بابن بقية ونجا الخادم الصقلبي وهما مدبرا دولة العلويين إلى مالقة وهي دار مملكتهم فبايعا أخاه إدريس بن علي بالخلافة على أن يجعل حسن بن يحيى المقتول مكانه بسبتة وسار حسن بن يحيى ونجا إلى سبتة وطنجة ثم مات إدريس سنة 431 فأقام ابن بقية مكانه ابنه يحيى بن إدريس بمالقة فسار إليها نجا الصقلبي من سبتة هو والحسن بن يحيى فهرب ابن بقية ودخلها الحسن ونجا فاستمالا ابن بقية حتى حضر فقتله الحسن وقتل ابن عمه يحيى بن إدريس وبايعه الناس بالخلافة ولقب بالمستنصر بالله ورجع نجا إلى سبتة وترك مع الحسن المستنصر نائبا له يعرف بالشطيقي فبقي حسن كذلك نحوا من سنتين ثم مات سنة 434 فقيل إن زوجته ابنة عمه إدريس سمته أسفا على أخيها يحيى إنتهى.
852: الحسن بن يحيى بن القاسم كنون بن إبراهيم بن محمد بن القاسم الملقب بالمأمون بن حمود وهو أحمد بن ميمون بن أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن إدريس بن إدريس بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع.
وصفه في عمدة الطالب بالشيخ الشاعر الضرير بمصر.
853: أبو محمد الحسن بن يحيى النوبختي.
ذكره الخطيب في تاريخ بغداد في أثناء ترجمة إسحاق بن محمد بن أحمد النخعي فقال وقع إلي كتاب لأبي محمد الحسن بن يحيى النوبختي من تصنيفه في الرد على الغلاة وكان النوبختي هذا من متكلمي الشيعة الإمامية فذكر أصناف مقالات الغلاة إلى أن قال وكان ممن جود الجنون في الغلو في عصرنا إسحاق بن محمد المعروف بالأحمر إلى أن قال وعمل كتابا ذكر إنه كتاب التوحيد فجاء فيه بجنون وتخليط لا يتوهمان فضلا عن أن يدل عليهما إنتهى.
854: الشيخ حسن اليزدي الرازي الحائري هو حسن بن محمد علي اليزدي الحائري وكذلك حسن بن علي اليزدي الكثنوي الحائري.
855: الشيخ حسن بن يزيد السورائي في الرياض: يروي عنه الشيخ أبو الحسن السورائي البزاز شيخ النجاشي على ما قاله بعض العلماء من أصحاب التعاليق على رجال النجاشي وأقول لم أر لهما في كتب رجال الأصحاب ترجمة ولا يحتمل كونه الحسن بن هبة الله السورائي المتقدم لكونه متأخرا عن الحسن بن يزيد هذا بكثير إنتهى.
856: الحسن بن يعقوب بن أحمد الأديب أبو بكر توفي سنة 517.
في لسان الميزان: سمع من أبيه وعبد الغافر بن محمد قال ابن السمعاني كان أستاذ أهل نيسابور في الأدب وكان غاليا في الاعتزال داعيا في التشيع وله تصانيف مات سنة 517 وقد أجاز لي إنتهى. وقوله غاليا في الاعتزال لا ينافي كونه داعيا في التشيع فان المراد بالاعتزال هنا موافقة المعتزلة في بعض الأصول المعروفة لا موافقتهم في الإمامة وغيرها ومن هنا نسبوا جماعة من الشيعة إلى الاعتزال حتى نسبوا السيد المرتضى رأس الشيعة إلى ذلك.
857: الحسن بن يوسف ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع وما في رجال الميرزا المطبوع من وضع علامة لم عليه وعلى الذي بعده خطا من الطابع.