الحسن بن علي بن النعمان له كتاب.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسن بن علي بن النعمان الثقة برواية الصفار عنه ورواية أحمد بن أبي عبد الله عنه وزاد الكاظمي ورواية عمران بن موسى عنه اه. وزاد بعضهم فيما ذكره الكاظمي من مميزاته رواية الحسن بن عمران بن موسى ومحمد بن أحمد بن يحيى وسعد بن عبد الله عنه اه. ولا يوجد ذلك في نسختين عندي من المشتركات وعن جامع الرواة انه زاد رواية محمد بن علي بن محبوب ومحمد بن مسلم وسهل بن زياد عنه اه.
533: الحسن بن علي بن نعيم بن سهل بن ابان.
في التعليقة سيجئ في خليفة ابن الصباح ما يشير إلى معروفيته وشهرته اه. والذي سيجئ قول الشيخ في رجاله ان خليفة سمع الحسن هذا فان سماعه منه يكشف عن كونه من مشايخ الحديث المعروفين المشهورين.
534: الحسن بن علي الهمداني أبو محمد.
في النقد في التهذيب في باب الوصية لأهل الضلال انه مطعون اه.
وفي ميزان الاعتدال الحسن بن علي الهمداني روى عنه إسماعيل ابن بنت السدي لا يدري من ذا جاء بحديث منكر عن إسماعيل عن حميد بن القاسم عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عبد الرحمن في قوله تعالى السابقون السابقون قال هم عشرة من قريش أولهم اسلاما علي بن أبي طالب اه. وفي ميزان الاعتدال قال العقيلي مجهول لا يتابع على حديثه هذا ولا يعرف الا به. وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات زاد ابن حبان روى عنه عبد الوارث اه. ويحتمل اتحاده مع الأول.
535: الحسن بن علي بن الوجناء النصيبي.
كان في عصر الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح أحد النواب الأربعة. روى الشيخ في كتاب الغيبة عن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله عن محمد بن أحمد الصفواني قال وافى الحسن بن علي بن الوجناء النصيبي سنة 307 ومعه محمد بن الفضل الموصلي وكان رجلا شيعيا غير أنه كان ينكر وكالة أبي القاسم بن روح ره ويقول إن هذه الأموال تخرج في غير حقوقها فقال الحسن بن علي بن الوجناء لمحمد بن الفضل يا ذا الرجل اتق الله فان صحة وكالة أبي القاسم كصحة وكالة أبي جعفر محمد بن عثمان العمري وقد كانا نزلا ببغداد على الزاهر وكنا حضرنا للسلام عليهما وكان قد حضر هناك شيخ لنا يقال له أبو الحسن بن ظفر وأبو القاسم بن الأزهر فطال الخطاب بين محمد بن الفضل وبين الحسن بن علي فقال محمد بن الفضل للحسن من لي بصحة ما تقول وتثبيت وكالة الحسين بن روح، فقال الحسن بن علي بن الوجناء أبين لك ذلك بدليل يثبت في نفسك وكان مع محمد بن الفضل دفتر كبير فيه ورق طلحي مجلد بأسود فيه حساباته فتناول الدفتر الحسن وقطع منه نصف ورقة كان فيه بياض وقال لمحمد بن الفضل ابروا لي قلما واتفقا على شئ بينهما لم أقف انا عليه واطلعا عليه أبا الحسن بن ظفر وتناول الحسن بن علي بن الوجناء القلم وجعل يكتب ما اتفقا عليه في تلك الورقة بذلك القلم المبري بلا مداد ولا يؤثر فيه حتى ملأ الورقة ثم ختمه وأعطاه لشيخ كان مع محمد بن الفضل اسود يخدمه وانفذ بها إلى أبي القاسم الحسين بن روح ومعنا ابن الوجناء لم يبرح وحضرت صلاة الظهر فصلينا هناك ورجع الرسول فقال لي امض فان الجواب يجئ وقدمت المائدة في الأكل إذ ورد الجواب في تلك الورقة مكتوب بمداد عن فصل فصل فلطم محمد بن الفضل وجهه ولم يتهنأ بطعامه وقال لابن الوجناء قم معي فقام معه حتى دخل على أبي القاسم بن روح وبقي يبكي ويقول يا سيدي أقلني أقالك الله فقال أبو القاسم يغفر الله لنا ولك إن شاء الله.
536: الحسن بن علي الوشاء مر بعنوان الحسن بن علي بن زياد الوشاء.
537: الحسن بن علي بن ورصند النحلي.
النحلي بفتح النون وسكون الحاء المهملة نسبة إلى قرية من قرى بخارى يقال لها النحل والنحلي بكسر النون وسكون الحاء المهملة نسبة إلى نحلين قرية من قرى حلب ذكر ذلك كله السمعاني في الأنساب ويمكن كون المترجم منسوبا إلى إحداهما لكن قول ابن حزم الآتي كان من أهل نفطة قد ينافي ذلك.
ذكره ابن حزم في كتاب الفصل عند ذكر فرق الشيعة فقال: ومنهم طائفة تسمى النحلية نسبوا إلى الحسن بن علي بن ورصند النحلي كان من أهل نفطة من عمل قفصة وقسطيلية من كور إفريقية ثم نهض هذا الكافر إلى السوس في أقاصي بلاد المصامدة فاضلهم وأضل أمير السوس أحمد بن إدريس بن يحيى بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب فهم هنالك كثير سكان في ربض مدينة السوس يعلنون بكفرهم خلاف صلاة المسلمين إلى آخر ما ذكره من ترهاته ومر تمام كلامه في الجزء الأول من هذا الكتاب. وفي لسان الميزان: الحسن بن علي بن ورصند النحلي ذكره ابن حزم فقال كان من كبار الروافض فدخل قفصة فاضل أهلها وعلمهم صلاة لا تشبه صلاة المسلمين قال وكان ممن افتتن به أميرها أحمد بن إدريس بن يحيى بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي قال وكان يقول إن الإمامة في ولد الحسن خاصة اه. وأقول أن ابن حزم في تعصبه وتنصبه وما ظهر منه من الجهل في كتابه الفصل لا تشبه اعماله اعمال المسلمين ومن جهله قوله وعلمهم صلاة لا تشبه صلاة المسلمين، والشيعة الذين نبزهم بالروافض جريا على السجية الردية والشنشنة الأخزمية صلاتهم مأخوذة خلفا عن سلف عن أئمة أهل البيت الطاهر عن جدهم الرسول ص فكل صلاة لا تشبهها خارجة عن صلاة المسلمين وليس في الشيعة من يقول بانحصار الخلافة في ولد الحسن وإذا كان ابن حزم من أصل أموي فليس عجيبا منه نصب العداوة لأهل البيت وشيعتهم وقد أوضح ابن خلكان حال ابن حزم بقوله: كان ابن حزم كثير الوقوع في العلماء المتقدمين لا يكاد يسلم أحد من لسانه فنفرت عنه القلوب واستهدف لفقهاء وقته فتمالأوا على بغضه وردوا قوله واجمعوا على تضليله وشنعوا عليه وحذروا سلاطينهم من فتنته ونهوا عوامهم عن الدنو اليه والاخذ عنه فأقصته الملوك وشردته عن بلاده وفيه قال أبو العباس بن العريف كان لسان ابن حزم وسيف الحجاج شقيقين وانما قال ذلك لكثرة