889: الأمير نصير الدين الحسين بن إبراهيم بن سلام الله بن عماد الدين مسعود بن صدر الدين محمد بن غياث الدين منصور الحسيني.
توفي سنة 1023 هو أخو جد صاحب السلافة الأمير محمد معصوم بن إبراهيم بن سلام الله ذكره صاحب السلافة في ضمن جماعة من أعيان العجم لم يترجم لهم بالخصوص فقال أعيان العجم وأفاضلهم الذين هم من أهل هذه المائة يعني المائة الحادية عشرة كثيرو العدد متوفرو المدد غير أن أكثرهم لم يتعاط نظم الشعر العربي اهتماما بما هو أهم منه ولعل لهم ترسلا وانشاء بالعربية ولكني لم أقف عليه فمن أعظم فضلائهم وأكبر نبلائهم الذين لم أترجم لهم في هذا الكتاب جدي الأمير محمد معصوم واخوه الأمير نصير الدين حسين المتوفى سنة 1023 وكانا يشبهان بالشريفين المرتضى والرضي اه وذكره صاحب أمل الآمل فقال كما في نسخة مخطوطة عندي منقولة عن نسخة الأصل ومثلها المطبوعة الأمير نصير الدين الحسين بن إبراهيم بن سلام الله الحسيني كان عالما فاضلا شاعرا أديبا ذكره صاحب السلافة وذكر انه جده وأثنى عليه كثيرا وذكر انه هو وأخوه احمد السابق ذكره يشبهان بالرضي والمرتضى وانه توفي سنة 1023 اه ونقل عين عبارته صاحب الرياض ثم قال أقول وبقي ما بعده بياضا ولا يخفى وقوع الخلل في عبارة الأمل ولعل صاحب الرياض كان يريد ان ينبه عليه فبقي محله بياضا ومحل الخلل أولا ان صاحب السلافة الذي هو اعرف بحاله من كل أحد يقول إنه لم يتعاط نظم الشعر العربي ولم يطلع له على نثر فيه فلذلك لم يترجم له بالخصوص فكيف وصفه صاحب الأمل بأنه كان شاعرا أديبا ثانيا هو أخو جد صاحب السلافة محمد بن معصوم لا جده ثالثا ان أحمد بن محمد معصوم الذي سبق ذكره في كلام صاحب الأمل هو والد صاحب السلافة السيد علي خان ابن أحمد بن محمد معصوم وهو ابن أخي المترجم له لا اخوه واللذين قال عنهما صاحب السلافة انهما كانا يشبهان بالمرتضى والرضي هما محمد معصوم واخوه حسين لا احمد وحسين رابعا ان صاحب السلافة قدم المرتضى على الرضي وهو المناسب وصاحب الأمل عكس.
890: الشيخ أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن علي القمي المعروف بابن الخياط.
في الرياض: فاضل عالم فقيه جليل معاصر للشيخ المفيد ونظرائه ويروي عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ويروي الشيخ الطوسي عنه. وكثيرا ما يعتمد على كتبه ورواياته السيد ابن طاووس وينقلها في كتاب مهج الدعوات وغيره وقد ذكر العلامة أيضا هذا الشيخ في بعض إجازاته اه وفي أمل الآمل الحسين بن إبراهيم القمي المعروف بابن الخياط فاضل جليل من مشايخ الشيخ الطوسي من رجال الخاصة ذكره العلامة في اجازته اه وفي الرياض بعد ايراد ما في الأمل قال الحق في نسبه ما أوردناه ويؤيده بعض تلاميذ الشيخ علي الكركي قال في رسالته المعمولة في أسامي المشايخ ومنهم الشيخ أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن علي القمي المعروف بابن الخياط يروي عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري اه.
891: الحسين بن إبراهيم القزويني.
في الرياض: كان من مشايخ الشيخ الطوسي ويروي عن ابن نوح وعن محمد بن وهبان كما يظهر من كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ولم أجد له ترجمة في كتب الرجال وفي لسان الميزان ذكره أبو جعفر الطوسي في مشايخه وأثنى عليه وقال كان يروي عن محمد بن وهبان وذكره علي بن الحكم في شيوخ الشيعة اه وعلي بن الحكم وكتابه أشير اليه مرارا في هذا الكتاب.
892: السيد حسين بن إبراهيم القزويني شيخ بحر العلوم.
يأتي بعنوان السيد حسين بن إبراهيم بن محمد معصوم.
893: السيد حسين ابن الأمير إبراهيم ويقال محمد إبراهيم ابن الأمير محمد معصوم بن محمد فصيح بن أولياء الحسيني التبريزي القزويني.
توفي سنة 1208 في قزوين وقبره فيها مزور معروف يتبرك به.
أقوال العلماء فيه كان عالما جليلا علامة وهو من مشايخ السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي في الإجازة. وأطراه بحر العلوم في اجازته للسيد حيدر اليزدي وغيرها فقال فخر السادة العلماء وزين الفضلاء الاجلاء طود العلوم الشامخ وعماد الفضل الراسخ العالم الفاضل المتتبع والفقيه العارف المطلع انتهى وقال في حقه صاحب مستدركات الوسائل: العالم الجليل والسيد النبيل صاحب الكرامات الباهرة. وقال في حقه الشيخ عبد النبي القزويني في تتمة أمل الآمل: البحر الخضم والطود الأشم الفاضل العالم أفقه الفقهاء صاحب الفكر المستقيم والذهن القويم فاضل عديم المثيل جامع للأقوال والأدلة مستنبط للمسائل حقق الأقوال بما لا مزيد عليه وليس علمه مقصورا على الفقه بل هو متفنن بالاتقان صحبته من أول الشباب وفارقته وعمره نحو خمس وثلاثين والآن قاربنا الخمس والستين ومكارمه لا تحصى اه.
مشايخه تلمذ على أبيه المتوفى سنة 1145 ثم على أخيه السيد محمد مهدي ويروي عن أخيه أيضا وعن السيد نصر الله الحائري والشيخ حسين الماحوزي والمولى محمد قاسم بن محمد رضا ابن المولى محمد سراب التنكابني والشيخ محمد علي الجزيني تلميذ محمد بن الحسن بن الحر العاملي.
تلاميذه منهم بحر العلوم الطباطبائي يروي عنه بالإجازة وتاريخ اجازته له سنة 1193 أو 94.
مؤلفاته 1 معارج الاحكام في شرح مسالك الأفهام وشرائع الاسلام في مستدركات الوسائل انه كتاب كبير شريف له مقدمات حسنة نافعة اه وفي تتميم أمل الآمل للشيخ عبد النبي القزويني له شرح مبسوط على كتاب المسالك حقق فيه مسائله ونقح دلائله وهو كتاب فائق رائق 2 مستقصى الاجتهاد في شرح ذخيرة المعاد والارشاد 3 الدر الثمين في الرسائل الأربعين 4 رفع الالتباس 5 قصد السلوك 6 ايضاح المحجة في حل الظهر يوم الجمعة بالحجة وهو احدى الرسائل الأربعين التي جمعها في الدر الثمين 7 اختيار المذهب فيما يصحبه الإنسان من الذهب وهو احدى الرسائل الأربعين التي يحويها الدر الثمين 8 مواهب الوداد 9