أول تفسيره والسيد الاجل علم الهدى اختصر تفسير النعماني ويعرف برسالة المحكم والمتشابه والشيخ الجليل سعد بن عبد الله غير ترتيب الخبر وجعله مبوبا وفرقه على الأبواب وقال في أوله بعد الخطبة روى مشايخنا عن أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع إلى آخر ما في تفسير النعماني مع زيادة بعض الأخبار وكيف يجتمع هذا مع رميه بالكذب ولعل المراد كذبه في دعواه في صحة مذهبه واليه يشير قول ابن الغضائري انه واقف بن واقف ضعيف في نفسه وأبوه أوثق منه وقول المجلسي الأول المتقدم اه. وفي المعالم: الحسن بن علي بن أبي حمزة له كتاب ثم بعده خمس تراجم: الحسن بن علي بن أبي حمزة له الدلائل.
فضائل القرآن ولا يخفى ان صاحب المعالم تبع في ذلك الشيخ في الفهرست لأن عبارته عين عبارته وظاهر ذلك انهما رجلان سوى ان أهل الرجال لم يذكروا الا واحدا وفي لسان الميزان: الحسن بن علي بن أبي حمزة واسم أبي حمزة سالم البطائني الكوفي مولى الأنصار قال علي بن الحسين بن فضال كان مطعونا عليه وله كتاب فضائل القرآن وكتاب الملاحم والفتن والفضائل والفرائض روى عنه إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر ومحمد بن الصهبان وعلي بن الحسن بن عمرو الخزاز ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الشيعة الإمامية اه.
تنبيه وقع في طريق الصدوق في الفقيه في باب صوم السنة: الحسن بن محبوب عن الحسن بن أبي حمزة عن أبي جعفر ع وفي بعض نسخه الحسين بن أبي حمزة والظاهر أنه الصحيح فان الكليني روى هذه الرواية بعينها عن ابن محبوب عن الحسين بن أبي حمزة عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع والحسن بن أبي حمزة ليس له ذكر في كتب الرجال وانما الموجود فيها الحسين كما يأتي إن شاء الله تعالى والحسين أيضا لم يرو عن أبي جعفر الا بتوسط أبيه أبي حمزة والظاهر سقوط أبي حمزة من قلم صاحب الفقيه أو الناسخ وتصحيف الحسين بالحسن واحتمال ان يكون المراد بالحسن بن أبي حمزة الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني من باب النسبة إلى الجد الشائعة بعيد أولا لان الكليني أضبط ثانيا ان الحسن بن علي بن أبي حمزة من رجال الكاظم وإرادة الجواد ع من أبي جعفر يبعده كون البطائني واقفيا مع أن ادراكه لعصر الجواد غير معلوم.
التمييز قد سمعت من النجاشي رواية علي بن الحسين بن عمرو الخزاز عنه ورواية إسماعيل بن مهران عنه وسمعت من الفهرست رواية أحمد بن ميثم عنه ورواية محمد بن أبي الصهبان عنه. وعن جامع الرواة انه زاد نقل رواية محمد بن العباس عنه ورواية الجاموراني الرازي عنه ورواية الحسن بن يزيد عنه ورواية أحمد بن محمد بن أبي نصر ومحمد بن عبد الله الرازي وإبراهيم بن هاشم عنه. وفي لسان الميزان روى عن عبد الرحمن بن أبي هاشم وأحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن ميثم بن أبي نعيم اه. ولكن قد عرفت أن أحمد بن ميثم يروي عن المترجم لا ان المترجم يروي عنه.
462: الحسن بن علي بن سبرة.
في ايضاح الاشتباه سبرة بفتح السين المهملة واسكان الباء الموحدة والراء المفتوحة. قال النجاشي له كتاب أخبرنا الحسين بن عبيد الله عن ابن حمزة عن ابن بطة قال حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عنه اه. وفي الفهرست الحسن بن علي بن سبرة بغدادي له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عن الحسن بن علي بن سبرة.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسن بن علي بن سبرة برواية أحمد بن محمد بن خالد عنه اه 463: الحسن بن علي بن سفيان بن خالد بن سفيان البزوفري.
يأتي بعنوان الحسين بالياء.
464: الشيخ بدر الدين الحسن بن علي بن سليمان بن أبي جعفر بن أبي الفضل بن الحسن بن أبي بكر بن سلمان بن عباد بن عمار بن أحمد بن أبي بكر بن علي بن سلمان بن منبه بن محمد بن عمارة بن إبراهيم بن سلمان بن محمد بن محمد بن سلمان الفارسي صاحب رسول الله ص نزيل اسناآباد بالسد من الري.
في فهرست منتجب الدين بن بابويه واعظ فصيح صالح اه. وفي هذه الترجمة ما ينفي ما يقال إن سلمان لم يتزوج وقد عقد صاحب نفس الرحمن في أحوال سلمان الباب الرابع عشر من كتابه في زوجاته وأولاده والرد على من انكر ذلك.
465: الحسن بن علي بن سليمان البحراني الستروي.
نسبة إلى سترة من قرى البحرين.
يروي عنه العلامة ويروي هو عن أبيه علي بن سليمان هكذا في مستدركات الوسائل وفي اللؤلؤة وأنوار البدرين انه الحسين بالياء.
466: الحسن بن علي بن شدقم الحسيني المدني مضى بعنوان الحسن بن علي بن حسن بن علي بن شدقم.
467: الحسن بن علي بن شعبة الحراني مضى بعنوان الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن شعبة الحراني.
468: حسن علي بن المولى صالح أو محمد صالح صاحب حاشية المعالم وشرح أصول الكافي ابن احمد المازندراني.
أمه بنت المجلسي الأول محمد تقي وأخت المجلسي الثاني محمد باقر.
كان عالما فاضلا من بيت علم وفضل وقد ترجم أعيان أسرته المجلسي في الفيض القدسي ولم يتيسر لي الاطلاع على الكتاب المذكور حال التاليف.
469: الحسن بن علي بن صالح بن سعيد الجوهري.
في لسان الميزان روى عن أبي جعفر محمد بن هارون الكلبي أحد علماء الشيعة الإمامية وغيره وقال علي بن الحكم كان يذاكر بعشرة آلاف