بتعليمه واظهار كرامته اه. والظاهر أنه إشارة إلى ما رواه الكليني في الكافي بسنده عن رجل واقفي يسمى محمدا قال كان لي ابن عم يقال له الحسن بن عبد الله وكان زاهدا وكان من اعبد أهل زمانه وكان يتقيه السلطان لجده واجتهاده وربما استقبل السلطان بكلام صعب لفظه يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر وكان السلطان يحتمله لصلاحه ولم يزل هذه حالته حتى كان يوم من الأيام إذ دخل عليه أبو الحسن موسى ع وهو في المسجد فأومأ اليه فاتاه فقال يا حسن ما أحب إلي ما أنت فيه وأسرني به الا انه ليس لك معرفة فاطلب المعرفة قال جعلت فداك وما المعرفة قال اذهب فتفقه واطلب الحديث إلى أن قال وكان الرجل معنيا بدينه فلم يزل يترصد أبا الحسن فخرج إلى ضيعة له فلقيه في الطريق فقال له جعلت فداك اني احتج عليك بين يدي الله تعالى فدلني على المعرفة ثم ذكر ان الكاظم ع أراه كرامة وانه لزم الصمت والعبادة فكان لا يراه أحد يتكلم بعد ذلك اه.
337: الحسن بن عبد الله أو عبيد الله.
عن جامع الرواة انه نقل رواية أبي علي الأشعري عن الحسن بن عبيد الله عن الحسن بن موسى الخشاب في باب ما جاء في الأئمة الاثني عشر من الكافي ورواية عبيس بن هشام عن الحسن بن عبد الله عن محمد بن حكيم عن أبي الحسن ع في باب صيام يوم الشك من التهذيب ولكن نقل عن الباب المذكور من الاستبصار والكافي ابدال الحسن بن عبد الله بالخضر بن عبد الملك.
338: السيد ركن الدين الحسن بن عبد الله بن أحمد الحسيني النسابة نقيب الاشراف.
كان حيا سنة 873.
له كتاب مشجر في الأنساب منه نسخة مخطوطة في المكتبة المباركة الرضوية وهو وان لم يذكر اسمه في أولها الا أنه قال عند ذكر بعض الأنساب وكتبه الحسن بن عبد الله احمد الحسيني النسابة المشهور بالسيد ركن الدين نقيب الاشراف وذلك في شهر محرم الحرام سنة 873 والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين وسلم تسليما وهو من الشيعة كما يظهر من قوله في الكتاب المذكور في علي بن ناصر انه نقيب المشهد المعروف بالغري سلام الله على مشرفه وما ذكره في ترجمة المرتضى والرضي وغير ذلك وقوله في الحسن العسكري ع: صلوات الله عليه وسلامه وذكر فيه ان من مناقبه ان محمد المهدي نسله والمخلوق منه وولده المنسوب اليه وبضعته المنفصلة عنه إلى آخر ما ذكره وذكر في أوله ما صورته: هذا ما ألفته للولد المبارك المولى النقيب الطاهر الماجد الفاخر المرتضى افتخار آل العباسية السادات الاشراف تاج آل عبد مناف آل المرسلين أبو الطيب طاهر نفعه الله به وأسعده في داريه وضمنت هذا المشجر المبارك نسب سيدنا ونبينا محمد المصطفى ص وأشراف أهل بيته ونسب خلفاء بني العباس وخلفاء مصر الفاطميين وجماعة من قريش وأكثر المهاجرين وبعض انساب عدنان وقحطان إلى آخر ما ذكره والظاهر أن المؤلف له الكتاب ليس بابنه وان عبر عنه بالولد المبارك لان مثل هذا التعظيم لم تجر به عادة من المصنفين في حق أولادهم وانما أراد انه بمنزلة ولده في هامش صفحة 11 من الكتاب ما صورته بلغ اكتابها إلى هنا وانا محمد بن منصور الحسيني الفارسي رضي الله عنهما.
339: حسن بن عبد الله الأخلاطي الحسيني.
توفي بمصر أول جمادى الآخرة سنة 799 وقد جاوز الثمانين.
الأخلاطي نسبة إلى أخلاط بلد بأرمينية وفي القاموس خلاط بلد أرمينية ولا تقل أخلاط. في شذرات الذهب في حوادث سنة 799 فيها توفي إبراهيم بن عبد الله وسماه الغساني في تاريخه حسن بن عبد الله قال الغساني المذكور حسن بن عبد الله الأخلاطي الحسيني كان منقطعا في منزله ويقال انه كان يصنع اللازورد ويعرف الكيمياء واشتهر بذلك وكان يعيش عيش الملوك ولا يتردد لاحد وكان ينسب إلى الرفض لأنه كان لا يصلي الجمعة ويدعي من يتبعه انه المهدي وكان أول امره قدم حلب اي من بلاد العجم التي نشا بها فنزل بجامعها منقطعا عن الناس فذكر للظاهر انه يعرف الطب معرفة جيدة فاحضر إلى القاهرة ليداوي ولده فلم ينجح فاستمر مقيما بمنزله على شاطئ النيل إلى أن مات في أول جمادى الآخرة وقد جاوز الثمانين وخلف موجودا كثيرا ولم يوص بشئ فنزل قلمطاي الدويدار الكبير فاحتاط على موجوده فوجد عنده جام ذهب وقوارير فيها خمر وزنانير للرهبان ونسخة من الإنجيل وكتبا تتعلق بالحكمة والنجوم والرمل وصندوق فيه فصوص مثمنة على ما قيل اه. اما نسبته إلى صنعة اللازورد ومعرفة الكيمياء فلعلها نشأت من انقطاعه في بيته وعيشه عيشة الأغنياء مع عدم تردده إلى أحد واما عدم صلاته الجمعة ان صح فيمكن ان يكون لعدم اجتماع شروطها عنده حسب مذهبه واما نسبة دعوى المهدوية فيه إلى اتباعه فالله اعلم بصحتها ولا تصعب الدعاوى الباطلة في حقه بعد نسبته إلى الرفض في تلك الاعصار وقوله انه نشا ببلاد العجم ينافي نسبته إلى خلاط التي هي من بلاد أرمينية. واما قوارير الخمر فلعله كان يعدها للمداواة لأنه كان يعرف بالطب. واما زنانير الرهبان فلعلها مثل دعوى المهدوية فيمكن ان يكونوا رأوا ما يشبهها فظنوه إياها ووجود نسخة من الإنجيل عنده لا تدل على ذم والله أعلم بحاله لكن يجب ان لا يعزب عن البال ان من ظن فيه التشيع كثرت فيه التقولات في تلك الأزمان وما ضارعها.
340: الحسن بن عبد الله الأرجاني.
يأتي بعنوان الحسين بالياء.
341: الميرزا حسن ابن الحاج عبد الله الأردبيلي.
توفي في 24 المحرم سنة 1294 بأردبيل وحمل إلى الحائر الحسيني فدفن فيه.
كان عالما فاضلا فقيها فر من تجارة والده إلى الحائر وقرأ على السيد إبراهيم القزويني صاحب الضوابط حتى برع وألف في الفقه الاستدلالي كتابا سماه ثمار الفرار مشيرا بذلك إلى أن فراره من تجارة والده أثمر له تأليفه هذا الكتاب وهو مشتمل على الفقه بتمامه من أول كتاب الطهارة إلى آخر الديات ورزق ثلاثة وخمسين ولدا من صلبه وله يوم توفي 15 ابنا منهم ثلاثة علماء وتسع بنات كذا في الربيعة.
342: الشيخ عز الدين حسن بن عبد الله بن حسن التغلبي.
في رياض العلماء في ترجمة الحسين بن أحمد بن الحجاج الشاعر المشهور ما صورته: أورد السيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد النجفي الحسيني في كتاب مقتله الموسوم بالدر النضيد في تعازي الامام الشهيد قصة