ويودعني التواصل والتداني * ويصرفني بليس ولم ولما سأركب في محبته جوادي * وأقطع في الهوى حزما فحزما فما العشاق في الأشواق الا * كراكب لجة اما واما وله من قصيدة يرثي بها السيد حسين الكوهكمري المعروف بالسيد حسين الترك ويعزي عنه الشيخ علي ابن الشيخ محمد ابن الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر:
رفقا بنفسك قد أسرفت في الطلب * مشى بك الشيب والآمال لم تشب تمد منك بنان اللهو محتلبا * من الجديدين ضرعا غير محتلب فهل تخط لك الآمال أو يدها * تمحو الذي خطت الأقلام في الكتب إليك عن مورد الدنيا فواردها * على الظما صادر منها على العطب فكم لها من صقيل المتن ذي شطب * بحده الحد بين الجد واللعب أردت به كم أبي ماجد علم * معرس فوق هام السبعة الشهب حتى مشت ليت لا تمشي إلى بطل * مادت له الأرض من صنعا إلى حلب وما لها لا تميد الأرض من جزع * حتى تهيل رواسيها على الهضب فان أوتادها هدت وليس لها * بعد الحسين بباقي الناس من ارب من عدة كان يستسقي الغمام بها * مهما يغير جدب غرة الحقب شاطرت أيوب في بلواه محتسبا * فنلت ما نال من اجر ومن رتب يا راحل النعش لم ترحل مناقبه * عنا ومنقلبا في خير منقلب قد سار نعشك مجلوا يجلله * نور تدلى له من سابع الحجب صلى رعيل من الأملاك يحمله * والناس من خلفه كل يصيح أبي كأنه وعيون الناس ترمقه * سحابة اقلعت عن ممحل جدب واروه والدين تحت الأرض وانقلبوا * لا يعرفون لهم حكما من الكتب حتى كأنهم واروا نبي هدى * تحت الصفائح أو واروا وصي نبي الية بمراسيل مغلسة * تطوي الفدافد والأحقاف بالكتب نقودهن رجال الله طالبة * ركن الحطيم رعاه الله من طلب لولا أبو محسن عز العزاء لنا * فللهدى والتقى العلم والأدب دعامة الدين ان مالت دعائمه * وحلية الدهر في أثوابه القشب كأنما مخض الله السنين له * مخض الحليب فأضحى زبدة الحلب أرى الورى تدعي علما بلا سبب * أنى يكون لهم علم بلا سبب فاساله ان كنت لم تعرف حقيقته * فالمائز السبك بين الصفر والذهب الممتطي في سباق العلم سلهبة * من الجياد العتاق الضمر العرب فحازه قبل رجع الطرف وانبعثت * تحبو اليه بنو الدنيا على الركب يجيب راجي نداه قبل دعوته * ورب ذي كرم يدعى فلم يجب يعطي وما سمعت أذني كنائله * يثري ومن عقب يسري إلى عقب بجده عرف الاسلام واتضحت * فيه شريعة طه سيد العرب زانت جواهره جيد العلوم كما * تزينت غادة باللؤلؤ الرطب إذا نظرت إليها تمتلي عجبا * وكم بها لدقيق الفكر من عجب جواهر قد غدت سمطا منضدة * لكن بفكر فريد غير منثقب صبرا أبا محسن السامي وتعزية * بفتية غلب تنمى إلى غلب رأس البرية فخرا والورى ذنب * غدوا وشتان بين الرأس والذنب ومن شعره قوله:
أين يممت يا مزاج مدامي * قال لبيك قلت لبيك ألفا هاكها قلت هاتها قال خذها * من أغن يزيد في الراح لطفا 955: أبو عبد الله الحسين بن أبي العباس احمد ابن عميد الدين أبي تغلب علي ابن أبي محمد جلال الدين الحسن بن أبي تغلب عميد الدين علي بن عز الدين أبي عبد الله الحسن بن عز الشرف محمد بن كمال الشرف بن أبي الفضل علي بن أبي تغلب علي بن الحسن الأصم بن أبي الحسن محمد الفارس ابن يحيى بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين ذي العبرة ابن زيد الشهيد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
وصفه صاحب عمدة الطالب بذي المال والكرم والشجاعة.
956: الحسين النسابة نقيب الطالبيين ابن أبي الغنائم أحمد المحدث نقيب الكوفة ابن أبي علي عمر أمير الحاج ابن يحيى المحدث ابن الحسين ذي الدمعة ابن زيد الشهيد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
توفي سنة 260.
في عمدة الطالب كان أول نقيب ولي على سائر الطالبيين كافة وكان عالما نسابة ورد العراق من الحجاز سنة 1251 اه وهو سبط عبد العظيم المدفون بالري له الغصون في شجرة بني ياسين في انساب آل الرسول ص.
957: الحسين بن أحمد بن عياش الحلبي.
توفي سنة 508.
في لسان الميزان ذكره ابن أبي طي في شيوخ الشيعة وقال كان فقيها صنف كتاب الأنواع والاسجاع وكتاب الإمامة وأخذ عن العيزاري وغيره وتفقه عليه جماعة مات سنة 508 اه وقد فات المعاصر ذكر الكتابين.
958: الحسين بن أحمد بن عيسى الكوفي.
في لسان الميزان ذكره علي بن الحكم وقال كان من مصنفي الشيعة له كتاب الحقائق روى عنه محمد بن العباس بن علي بن مروان اه وعلي ابن الحكم ذكرنا حاله وحال كتابه الذي ينقل عنه ابن حجر في غير موضع من هذا الكتاب.
959: الحسين بن أحمد بن غالب الحلي أبو علي المؤدب.
توفي سنة 473 بالحلة.
في لسان الميزان ذكره ابن أبي طي وكان أحد الفقهاء الامامية قرأ على ابن البراج وولي القضاء ثم عزل نفسه لمنام رآه وقال عاهدت الله بعده ان لا احكم بين اثنين وجلس يقرئ الناس القرآن قال الكراجكي لقيته فرأيت رجلا عظيم التاله كأنه جاور الآخرة ومات سنة 473 بحلة اه.
960: الشيخ أبو الطيب الحسين بن أحمد الفقيه.
ذكره صاحب الرياض في موضعين أحدهما مقتصرا على الحسين بن أحمد والثاني بزيادة الفقيه فقال في الأول فاضل فقيه محدث ويروي الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي والد الشيخ البهائي عنه بعض الأخبار في الاعمال المروية عند ضرائح الأئمة ع على ما نقله الأستاذ أيده الله في أوائل مجلد المزار من بحار الأنوار ولا يبعد أن يروي والد البهائي عن كتابه فلا يكون معاصرا له فلاحظ وقال في الثاني من أجلاء أصحابنا وقد يروي الحسن بن عبد الصمد والد الشيخ البهائي عن خطه بعض الأخبار كما يظهر من أوائل مزار البحار ولم أعثر له على ترجمة في كتب الرجال ولم أعلم عصره اه.