منهما اه. وفي تاريخ بغداد يروي عنه ابن الحسين.
374: الميرزا حسن العظيمابادي توفي حدود 1260.
مر في ج 21 بعنوان حسن بن أمان الله الدهلوي العظيم آبادي وذكرنا له بثلاث مؤلفات ثم وجدنا زيادة عليها 4 أنوار الشريعة 5 ترجمة حياة النفس في حظيرة القدس من العربية إلى الفارسية مطبوع والأصل للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي.
375: الحسن العقيقي اسمه الحسن بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
376: الحسن بن علوان الكلبي مولاهم أبو محمد.
ذكره النجاشي في ترجمة أخيه الحسين وعبارته هكذا: الحسين بن علوان الكلبي مولاهم كوفي عامي واخوه الحسن يكنى أبا محمد ثقة رويا عن أبي عبد الله ع وليس للحسين كتاب والحسن أخص بنا وأولى روى الحسين عن الأعمش وهشام بن عروة للحسين كتاب تختلف رواياته أخبرنا إجازة محمد بن علي القزويني قدم علينا سنة 400 قال أخبرنا أحمد بن يحيى حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن هارون ابن مسلم عنه به اه. والموجود في جميع النسخ أولا وليس للحسين كتاب وثانيا وللحسين كتاب وفي الموضعين الحسين بالياء فهو كذلك في النسخة المطبوعة وفي جميع كتب الرجال التي نقل أصحابها عن النجاشي وفي النقد قوله للحسين كتاب كذا في النسخ التي عندنا وهي أربعة اه. فالعبارتان متنافيتان والظاهر وقوع سبق من قلم النجاشي فأراد ان يكتب أولا الحسن فكتب الحسين أو من أول ناسخ نسخ كتابه وتبعه من جاء بعده ويمكن ان يكون سبب توهم الناسخ انه وجد والحسن أخص بنا بعد وليس للحسن كتاب فظن أن الصواب وليس للحسين كتاب لأنه لو كان وليس للحسن لقال وهو أخص بنا لان المتعارف انه إذا كرر اسم مظهر ان يؤتى به ثانيا بلفظ الضمير وكيف كان فسيلق الكلام يدل على أنه ليس للحسن كتاب وان الكتاب للحسين لأنه لو كان له كتاب لكان العنوان به أولى من أخيه العامي ولكن لما كان كتاب النجاشي موضوعا للمؤلفين خاصة والحسن ليس مؤلفا افتتح العنوان بالحسين لأنه مؤلف وذكر الحسن تبعا وعن ابن عقدة أنه قال: الحسن كان أوثق من أخيه واحمد عند أصحابنا وربما ظهر منه انه كذلك عند الزيدية وربما دل على أن الحسن زيدي فيكون خبره موثقا وفي التعليقة قيل إن الحسن هو الكلبي النسابة وربما قيل إنه الحسين وكلاهما وهم بل هو هشام بن محمد بن السائب اه. وفي معالم العلماء في النسخة المطبوعة الحسن بن علي الكلبي والحسن بن حسين لهما روايات وفي نسخة مخطوطة مقابلة الحسن بن الحسين له روايات وكلاهما لا ينطبق على ما في كتب الرجال اما الأولى فلأن الذي في كتب الرجال الحسن بن علوان لا الحسن بن علي والمشترك معه في أن له روايات هو اخوه الحسين لا الحسن بن الحسين واما الثانية فلأنه ترك فيها الحسن بن علوان وذكر الحسن بن الحسين والموجود في كتب الرجال الحسن بن علوان واخوه الحسين والصواب ان يقال الحسن بن علوان الكلبي والحسين اخوه لهما روايات.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسن بن علوان الثقة برواية هارون بن مسلم عنه وعن جامع الرواة انه نقل رواية أحمد بن صبيح عنه في باب فرض الصيام من التهذيب وتدل الرواية المتقدمة في خبره مع الصادق ع انه يروي عنه سماعة بن مهران.
377: الحسن بن علوية أبو محمد القماص.
القماص بائع القمص جمع قميص قال الكشي في ترجمة يونس بن عبد الرحمن وجدت بخط محمد بن شاذان بن نعيم في كتابه: سمعت أبا محمد القماص الحسن بن علوية الثقة يقول سمعت الفضل بن شاذان الحديث اه. وفي التعليقة لعله أخو أحمد بن علوية الاصفهاني الذي مر اه. والطبقة لا تأباه فان الحسن رأى الفضل بن شاذان والفضل روى عن الجواد ع والجواد توفي سنة 220 وأحمد بن علوية توفي سنة 320 ونيف وفي سنة 312 كان قد تجاوز المائة.
378: الحسن بن علي.
ينصرف عند الاطلاق إلى الحسن بن علي بن فضال.
379: الحسن بن علي.
في لسان الميزان روى عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع في وفاة النبي ص روى عنه عبد الواحد بن سليمان قال ابن أبي حاتم سئل أبو زرعة عنه فقال لا اعرفه اه. ويمكن كونه الحسن بن علي بن أبي المغيرة الزبيدي أو الحسن بن علي الأحمري فكلاهما يروي عن الباقر ع والله أعلم.
380: الحسن بن علي الآرابادي.
من مشايخ القطب الراوندي سعيد بن هبة الله كذا في مستدركات الوسائل.
381: السيد حسن ابن السيد علي آل إبراهيم العاملي الكوثراني.
توفي في رمضان سنة 1329 بقرية أنصار عن عمر زاد على الثمانين وحضرت جنازته.
كان عالما فاضلا صالحا مؤثرا للعزلة قليل الخلطة للناس وكان لا يزور أحدا من العلماء القادمين الا نادرا على خلاف المعتاد في جبل عامل.
قرأ في صغره في قرية طيردبا ثم توجه إلى العراق فقرأ على الشيخ الفقيه الشيخ محمد حسين الكاظمي وغيره واقام في النجف الأشرف مدة طويلة وتزوج بابنة الشيخ المذكور ثم عاد إلى وطنه في جبل عامل فأقام بقرية النميرية نحوا من خمس عشرة سنة ثم تزوج بكريمة الشيخ سلمان العسيلي وبعد وفاة الشيخ سلمان الذي كان مقيما بقرية أنصار اجتمع أهلها وطلبوا السيد ليقيم عندهم فأقام مدة أحيا بها المدرسة التي كان أنشأها العسيلي وكانت مبرات أهالي الشقيف تتوارد على طلاب تلك المدرسة ثم أفل نجمها. زرته في أنصار قبل ذهابي للعراق فدخل مجلسه رجل فناوله السيد وسادة ليتكئ عليها فأبى، فقال له السيد: قيل إن حديث لا يأبى الكرامة الا لئيم وارد في الوسادة. وقد زار العراق أيام إقامتنا بالنجف وكان على جانب من طهارة القلب وسلامة النفس كان أبوه