مشايخه منهم أحمد بن فهد الحلي يروي المترجم عنه إجازة.
تلاميذه يروي عنه إجازة الشيخ علي بن هلال الجزائري ويروي عنه أيضا جمال الدين حسن بن عبد الكريم الشهير بالفتال خادم الروضة الغروية.
مؤلفاته لم يوجد له غير تعليقات بخطه على كتاب الدروس وكانت النسخة ملكه فكان يطالع فيها من سنة 828 إلى 849 ويعلق عليها الحواشي تدريجا وهي النسخة التي رآها صاحب الرياض كما مر.
162: الحسن بن الحسين بن نوبخت.
مر بعنوان الحسن بن الحسين بن علي بن العباس بن إسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت.
163: السيد حسن الحسيني.
عالم فاضل له كتاب الإرث فارسي وجدنا منه نسخة عتيقة في قم لا يعرف عصره.
164: السيد حسن الحسيني الطبسي ثم الحيدرآبادي الملقب بصدر جهان.
وصفه في رياض العلماء بالمولى الأجل الصدر الأمير وقال كان من أجلة العلماء في عصره وكان مبجلا في حيدرآباد عند الملك قطبشاه ومن مؤلفاته الرسالة الصدرية بالفارسية ألفها للسلطان المذكور وتعرض لأقاويل الخاصة والعامة عندنا منها نسخة وهي رسالة جيدة نافعة مشتملة على أبواب أكثر الحيوانات على ترتيب حروف المعجم.
165: الشيخ حسن بن حسين بن يحيى بن محمد من آل الحر العاملي الجبعي.
ولد سنة 1237 وتوفي سنة 1298 أو 1297.
ذكره صاحب جواهر الحكم فقال: كان شهما جليلا كاتبا بليغا وأطنب في مدحه ثم قال والعجب من الشيخ علي السبيتي صاحب كتاب الجوهر المجرد في شرح قصيدة علي بك الأسعد حينما عد آل الحر وأهل الفضل في جبع لما مر على سوح هذا الشيخ اجتاز كأنما مر على أرض سبخة أو بر أقفر حاشا إنصافه لكنني رأيته وقد غالى في مدح بعض الناس الحديثين وبالغ وأطنب عداه اللوم ولعله عن سهو اه. وله مجموعة جمع فيها شعره وذكره الشيخ سعيد الحر في كتابه مهذب الأقوال فقال الشيخ حسن بن حسين بن يحيى بن محمد الحر ابن أخت مؤلف الكتاب وابن عمه ونقل له أشعارا كثيرة نختار منها ما يلي فمن شعره قوله مشطرا بيتا مفردا للفقيه الشيخ عبد الله آل نعمة العاملي الجبعي:
حتا م تطلب بالملام هجوعي * وأرى أوار الوجد بين ضلوعي يا لائمي كف الملام وخلني * فالقلب قلبي والدموع دموعي وقوله مفتخرا بقومه:
وسائلي عن ندى قومي فقلت له * هم الأولى لعيون المجد أحداق أكارم نجب غر مآثرهم * لجيد شخص العلى والمجد أطواق محسدون أباة الضيم سؤددهم * لبيت أموالهم فقر وإملاق لا عيب فيهم سوى الصنع الجميل كما * أودى بخالص عود الند أحراق وله من أبيات:
رياض المنى أبلى محاسنها القحط * فحتام بالأمجاد ريب الردى يسطو أبى الدهر إلا وضع من كان ساميا * ورفع الذي من حقه الوضع والحط وما ذاك إلا أن أشطان غدره * بكل حمول للخطوب لها ربط حمى مورد الآمال عن كل ماجد * وأسقته منها السم أصلاله الرقط نضى عضب غدر للكرام الأولى رقوا * واسطر مجد في جباه العلى خطوا وفت بالعلى أم الفخار لشرطنا * لأن الوفا منا لها عندنا شرط فان يمنعوا عنها حياض موارد * فما عيب موسى حين هم به القبط برغم العدى ما أنجب المجد سؤددا * ولا مفخرا إلا ونحن له سمط وان يقبض المقدور بسط أكفنا * فجل الذي في كفه القبض والبسط فكم غمرتنا من عطاياه نعمة * له الحمد لا كف لذاك ولا غبط وله مضمنا:
تبدل يسر هذا الدهر عسرا * وصار العدل في الآفاق غدرا وصرت بدولة الأشرار عبدا * وكنت بدولة الأبرار حرا وله:
لسنا نعاتب أهل البغي حين بغوا * بصنعهم سفها يوما بما صنعوا إذ ليس يخفض عند الله من خفضوا * يوما ولا يرفع الرحمن من رفعوا سيان سلمهم فينا وحربهم * إن فرقوا جمعهم يوما وإن جمعوا فكيف نهجر إخوانا ذوي رحم * لنحونا سنن الاخلاص قد شرعوا فاستبق أهل ولاء بل ذوي رحم * بخالص الود من علياك قد طمعوا لهم آخاء وآمال موثقة * وخالص الود في ربع الوفا زرعوا وله مخاطبا الشيخ عبد الله البلاغي:
تأبى البلاغة أن تعطي القياد لمن * لم يسلك الدهر يوما في مسالكها لذاك القت عصى التسيار راتعة * بساحة الشهم عبد الله مالكها وعرضت شكاة لرئيس العشائر علي بك الأسعد وصادف أنه عرض مثلها للمترجم فمنعه ذلك عن عيادته ثم زال ذلك عنهما فقال المترجم بديها:
تراني مذ عرى المولى شكاة * لها أحشاء أهل الود مرضى فؤادي ليس يفتر من خفوق * ولا الطرف المسهد ذاق غمضا شركتك في الشكاة وذاك اني * أرى حسن الوفاء لديك فرضا وهاك أبا النجيب مقال صدق * عسى علياك عن ذا الخل ترضى وقال رحمه الله:
يا قبح الله الوداد إذا أتى * من مثل محلول الوداد مراء كم يدعي حسن الوفاء ولا يفي * فاعجب لدعوى من ملول ناء وقال:
بطشتم بايد سنت الغدر سنة * وحللتم في الدين أمرا محرما وصلتم بكف ما تعودت الندا * ترى الغدر عدلا و القطيعة مغنما ملكنا فكان الرفق والصفح دأبنا * ولما ملكتم وبل جوركم همى فلا تفرحوا يا عصبة البغي بالذي * ملكتم فعين الدين قد قطرت دما وإن يك ثلما ما أتيتم فإنما * به ركن دين الحق جهرا تهدما