سلطانها الشاه عباس الأول الموسوي الحسيني ثم إلى الحويزة ومات بها ثم نقل إلى مشهد جده الحسين ع وذكره السيد ضامن في كتابه المذكور في موضع آخر فقال قال جدي علي قدس سره ولادته 6 جمادي الأولى عام 978 بالمدينة الشريفة في دار والده وتوفيت والدته بعد وضعها له بستة أيام أو سبعة وبها نشا وعلى أخيه في أكثر العلوم قد قرأ واكتسب أحسن الفضائل فعرج على كل مقارن ومماثل وباحث كل نحرير عالم وفاضل وحل مشكلات عبارات العلماء الأفاضل فسطعت أنوار فضائله على الاقران والأمثال وأذعن له أهل الأدب والكمال سافر إلى ديار العجم بقصد الاستفادة والنقل من ذوي الكمال والفضل منهم محمد بهاء الدين بن حسين بن عبد الصمد الجبعي العاملي والسيد الشريف مير محمد باقر الداماد الأسترآبادي وغيرهما من العلماء العظام والفضلاء الفخام فخبروا بأوصاف كماله الشاه عباس ابن الشاه محمد خدابنده فطلبه إلى مجلسه العالي فانعم عليه بنعم جزيلة وعين له مقررات كثيرة فمنها ألف وخمسمائة تومان دفعة واحدة وفي كل زمن مائتي تومان غير مؤونة السنة كاملة فلم يقبل من ذلك شيئا وذلك حيث طلبه في المجلس فجلس بينهما السيد الشريف الحسيب النسيب هاشم الحسني العجلاني فقال المترجم ليس هذا المجلس بمجلسي فقال الشاه أن هذا حسني ومن نسل ملوك مكة المشرفة فقال لا ريب في حسبه ونسبه فإن كان من نسل الملوك فامي بنت نظام شاه سلطان الدكن وحيدر آباد وثانيا أن لذوي العلم رفعة قال تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء وقال رسول الله ص النظر إلى وجه العالم عبادة والنظر إلى باب العالم عبادة ومجالسة العلماء عبادة وقال ص من أهان عالما فقد أهان ألف نبي ومن أهان ألف نبي فكأنما أهان الله ومن أهان الله مات كافرا ومن مات كافرا خلد في النار ثم نهض من المجلس وتوجه إلى السيد مبارك بن مطلب بن المحسن بن محمد المهدي الحيدري الحسيني الموسوي ملك الحويزة والأهواز فقابله بالعز والاكرام و الاجلال والاعظام وامده بالنعم الجسام وعين له مائتي تومان في كل عام وكل يوم خمسين محمدية على التمام غير المئونة اليومية واقام عنده على عز واجلال واحترام وكان يأتيه بذاته في كل نهار ثم توجه إلى البصرة قاصدا وطنه فلزمه الفالج ولم يجد له بها معالج فرجع إلى الحويزة وتوفي قبل وصوله في أثناء طريقه ثم أن الشيخ محمد بن أحمد الضرير البحراني نقله بوصية منه إلى مشهد جده الحسين ع وقبره بالقرب من الضريح الشريف وكان الشيخ محمد هذا من جملة خدامه وخلف أربعة بنين حسن وأحمد وإدريس وموسى وابنتين.
1101: الحسين بن الحسن الأفطس بن علي الأصغر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
في عمدة الطالب ان الحسن الأفطس أعقب من خمسة رجال علي الحوري وعمر والحسين والحسن المكفوف وعبد الله ثم قال واما الحسين بن الأفطس وأمه على ما قال أبو الحسن العمري عمرية هي بنت خالد بن أبي بكر بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وقال أبو نصر البخاري أمه أم ولد وكان قد ظهر بمكة أيام أبي السرايا من قبل محمد الديباج بن جعفر الصادق ثم دعا لمحمد بن إبراهيم طباطبا وأخذ مال الكعبة قال الشيخ أبو نصر البخاري وبعض الناس يقول إن الأفطس هو الحسين بن علي لا الحسن بن علي قال وفيه يطعنون لقبح سيرته وسوء صنيعه بحرم الله ولم يكن حميد السيرة في وقته اه ومر في الحسن المكفوف ابن الحسن الأفطس أن أمه عمرية خطابية وأنه غلب على مكة أيام أبي السرايا فيوشك أن يكون حصل اشتباه بينه وبين هذا والله أعلم وقال ابن الأثير في حوادث سنة 200 في هذه السنة في المحرم نزع الحسين ابن الحسن الأفطس كسوة الكعبة وكساها كسوة أخرى انفذها أبو السرايا من الكوفة من القز وتتبع ودائع بني العباس واتباعهم واخذها وذكر عنه وعن أصحابه أفعالا غير مرضية ثم قال إنه لما بلغه قتل أبي السرايا ورأى تغير الناس عليه لسوء سيرته وسيرة أصحابه جاء إلى محمد بن جعفر الصادق وكان شيخا محببا إلى الناس لحسن سيرته وكان يروي العلم عن أبيه والناس يكتبون عنه فقال له هلم نبايع لك بالخلافة فامتنع فلم يزل به ابنه علي والحسين بن الحسن الأفطس حتى غلباه على رأيه وبايعا له بالخلافة ثم ذكر أشياء قبيحة عن المترجم وعن علي هذا وان محمد بن جعفر طلب الأمان من رئيس الجند المرسل إلى مكة فامنه وخلع نفسه اه.
1102: الشيخ حسين بن حسن بن علي بن نجم السعدي الرياحي الشهير بقفطان النجفي. عالم فاضل كان أبوه الشيخ حسن واخوته الشيخ إبراهيم والشيخ احمد والشيخ محمد والشيخ علي والشيخ مهدي كلهم علماء فضلاء ذكروا في محالهم من هذا الكتاب.
1103: السيد حسن بن الحسن الغريفي.
مضى بعنوان الحسين بن الحسن بن أحمد الغريفي.
1104: الحسين بن الحسن الفارسي.
ذكره الشيخ في الفهرست فيمن لم يرو عنهم ع وقال قمي له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عن الحسين بن الحسن الفارسي.
التمييز في مشتركات الطريحي يعرف برواية أحمد بن أبي عبد الله عنه.
1105: الحسين بن الحسن القاساني.
في لسان الميزان: ذكره ابن أبي طي في رجال الامامية وقال سمع ورحل وجمع معجم شيوخه وهو مفيد.
1106: الحسين بن الحسن الكندي.
عن جامع الرواة انه روى علي بن الحكم عنه عن أبي عبد الله ع في أواخر باب كيفية الصلاة من التهذيب وباب المداراة من باب الكفر والايمان من الكافي.
1107: الحسين بن الحسن بن محمد.
ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عن أحدهم ع وقال روى عنه محمد بن علي بن الحسين بن بابويه اه وابن بابويه هذا هو الملقب بالصدوق وفي لسان الميزان: الحسين بن الحسن بن محمد ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال كان من الثقات وأثنى عليه أبو جعفر بن بابويه وقال كان بصيرا بالعلم اه وأبو جعفر بن بابويه هو الصدوق فإن كان مراده المترجم فالشيخ الطوسي لم يوثقه والصدوق لم يثن عليه بما