151: الحسن بن الحسين بن علي الدوريستي نزيل قاسان.
في رياض العلماء كان أحد الأفاضل الأفراد المعروفين بالدوريستي ورأيت بخطه إجازته لتلميذه الشيخ مرشد الدين أبي الحسين علي بن الحسين على ظهر المجلد الأول من كتاب المبسوط للشيخ الطوسي وتاريخها سنة 584 ويظهر منه أنه يروي المبسوط عن الشيخ الرئيس عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه عن أبيه عن الشيخ الطوسي المصنف قدس الله أرواحهم والشيخ الرئيس عبيد الله المذكور هو والد الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرس اه. للمترجم إجازة للمولى الأجل مجد الدين أبي العلاء بتاريخ 576 152: الشيخ حسن بن حسين بن علي الصغير العاملي من أمراء جبل عامل.
توفي ليلة أربع من جمادى الأولى سنة 1066 على ما ذكره الشيخ محمد بن مجير العنقاني العاملي في تاريخه المختصر لحوادث القرن العاشر إلى الحادي عشر في جبل عامل والشيخ هنا علامة على الامارة لا على العلم.
153: الحسن بن الحسين بن علي بن العباس بن إسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت أبو محمد النوبختي الكاتب البغدادي.
ولد أول سنة 320 وتوفي لليلتين بقيتا من ذي القعدة يوم الجمعة سنة 402 حكاه الخطيب في تاريخ بغداد وفي ميزان الذهبي توفي سنة 452.
والنوبختي ضبط في آل نوبخت.
في تاريخ بغداد: قال لي الأزهري، كان النوبختي رافضيا ردئ المذهب سالت البرقاني عن النوبختي فقال كان معتزليا وكان يتشيع إلا أنه تبين أنه صدوق وكان يذكر أن ابن مبشر الواسطي أقعده في حجره لما سمع منه. حدثني أحمد بن محمد العتيقي أنه كان ثقة في الحديث ويذهب إلى الاعتزال وتوفي سنة 402 اه. ونسبته إلى الاعتزال باعتبار توافق الشيعة والمعتزلة في بعض الأصول المعروفة وقد وقع لكثير منهم نسبة جماعة من علماء الشيعة إلى الاعتزال بهذا الاعتبار، فتفطن. وذكره السمعاني في الأنساب وقال: كان معتزليا رافضيا ردئ المذهب إلا أنه صدوق صحيح السماع اه. وفي ميزان الذهبي: الحسن بن الحسين بن علي بن أبي سهل أبو محمد النوبختي عن القاضي المحاملي سماعه صحيح لكنه رافضي معتزلي مات سنة 452 اه!. وفي لسان الميزان: قال العتيقي حدث عن ابن مبشر الواسطي، وكان يذهب إلى الاعتزال، ثقة في الحديث وقال البرقاني: كان معتزليا وكان يتشيع إلا أنه تبين أنه صدوق اه.
مشايخه وتلاميذه في تاريخ بغداد حدث عن علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي والقاضي المحاملي وكان سماعه صحيحا حدثني أبو بكر البرقاني والأزهري والطناجيري وأبو القاسم التنوخي اه. وفي تاريخ بغداد أيضا في ترجمة علي بن هارون المنجم أنه روى عنه الحسن بن الحسين النوبختي وفي أنساب السمعاني: سمع أبا الحسن علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي وأبا عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي روى عنه أبو بكر البرقاني وأبو القاسم الأزهري وأبو الفرج الطناجيري وأبو القاسم التنوخي وأبو القاسم بن الحلال اه. ومن الغريب أن يكون هذا الرجل بهذه المكانة من الفضل ومن اجلاء علماء الشيعة يذكره غير الشيعة في كتبهم ولا يكون له في كتب الشيعة ذكر.
154: الحسن بن الحسين بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
في مروج الذهب: وهو المعروف بابن الأفطس ظهر في أيام المأمون بالمدينة قال وقيل إنه دعا في بدء أمره إلى ابن طباطبا فلما مات ابن طباطبا دعا إلى نفسه والقول بإمامته وسار إلى مكة فاتى الناس وهم بمنى وعلى الحاج داود بن عيسى بن موسى الهاشمي فهرب داود ومضى الناس إلى عرفة ودفعوا إلى مزدلفة بغير انسان عليهم من ولد العباس وقد كان ابن الأفطس وافى الموقف بالليل ثم صار إلى المزدلفة والناس بغير امام فصلى بالناس ثم مضى إلى منى فنحر ودخل مكة وجرد البيت مما عليه من الكسوة الا القباطي البيض فقط اه. أقول: يدل كلامه على أن الأفطس اسمه الحسين بالياء لا الحسن مكبرا ويأتي الخلاف في ذلك في ترجمة الأفطس ومر في الحسن بن الحسن بن علي الأصغر ان الحسن الأفطس أعقب من خمسة رجال علي الحواري وعمر والحسين والحسن المكفوف وعبد الله فالمذكور هنا اما المكفوف أو الحسين وصحف بالحسن.
155: الحسن بن الحسين بن علي بن محمد بن علي بن إسماعيل بن جعفر الصادق ع.
وصفه صاحب بحر الأنساب النجفي بنقيب الدينور.
156: الحسن بن الحسين اللؤلؤي.
قال النجاشي: كوفي ثقة كثير الرواية له كتاب مجموع نوادر اه.
ثم ذكر في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى أن محمد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن جماعة وعد من جملتهم ما ينفرد به الحسن بن الحسن اللؤلؤي ثم قال النجاشي قال أبو العباس بن نوح وقد أصاب شيخنا أبو جعفر محمد بن الحسن بن الوليد في ذلك كله وتبعه أبو جعفر بن بابويه على ذلك إلا في محمد بن عيسى بن عبيد فلا أدري ما رأيه فيه لأنه كان على ظاهر العدالة والثقة اه. وفي التعليقة الظاهر من هذا الكلام ان الذين استثناهم ليسوا بثقات سوى محمد بن عيسى وقيل قول ابن نوح فلا أدري ما رأيه فيه يدل على أنه لم يعلم من الاستثناء الضعف وفيه ما لا يخفى اه. أقول لا ريب ان الاستثناء يدل على الضعف وابن بابويه تبع ابن الوليد على هذا الاستثناء إلا في ابن عيسى فلم يعلم ابن نوح ما رأي ابن بابويه فيه فإنه كان على ظاهر العدالة والثقة فدل على أن الباقي لم يكونوا على ظاهر العدالة والثقة وقال الشيخ في رجاله فيمن لمن يرو عنهم ع الحسن بن الحسين اللؤلؤي يروي عنه محمد بن أحمد بن يحيى وضعفه ابن بابويه اه. وفي الفهرست الحسن بن علي الكلبي له روايات والحسن بن الحسين له روايات رويناها عن أحمد بن عبدون عن الأنباري عن حميد عن إبراهيم بن سليمان عنهما اه. وفي منهج المقال: والظاهر أنه أحد المذكورين اه. يعني الحسن بن الحسين العلوي والحسن بن الحسين اللؤلؤي. وفي الخلاصة الحسن بن الحسين اللؤلؤي كوفي روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى. قال النجاشي انه ثقة كثير الرواية له كتاب وقال الشيخ الطوسي رماه ابن بابويه بالضعف وقال النجاشي كان محمد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن جماعة وعد من جملتهم ما تفرد به الحسن بن الحسين اللؤلؤي وتبعه أبو جعفر بن بابويه على ذلك اه. واقتصار العلامة