اه ولا يخفى ما بين كلاميهما من الاختلاف أولا في نسبه كما سمعت ويمكن ان يكون ابن عساكر اقتصر على النسبة إلى الجد ثانيا ابن عساكر قال إنه حدث سنة 347 والخطيب روى وفاته سنة 339 والظاهر أنه وقع تحريف من النساخ في أحد التاريخين وان الصواب في تاريخ الوفاة 349 أو في تاريخ التحديث 337 ويدل عليه ان ابن عساكر حكى عن الخطيب قدومه بغداد وتحديثه بها ولم يذكر التاريخ فهو قد اطلع على كلام الخطيب فلو كان فيه منافاة لما ذكره لأشار إليها.
مشايخه مر قول ابن عساكر حدث ببغداد عن أبيه وفي تاريخ بغداد حدث بها عن أبيه وعن أبي إسحاق بن إبراهيم الحميري. وذكر الخطيب خبرا مسندا عن المترجم عن أبيه وعن إسماعيل بن إبراهيم الفقيه ولعله هو أبو إسحاق المتقدم وصوابه عن أبي إسحاق إبراهيم الحميري.
تلاميذه في تاريخ بغداد روى عنه أبو عمر بن حيويه وأبو القاسم بن الثلاج ثم اسند عن محمد بن العباس الخزاز عن المترجم فدل على أنه من تلاميذه أيضا.
بعض رواياته روى الخطيب بسنده عن المترجم عن أبيه وإسماعيل بن إبراهيم الفقيه قالا حدثنا يحيى الهادي بن الحسين عن أبيه الحسين عن أبيه القاسم عن أبي بكر بن أبي أويس عن حسين بن عبد الله بن ضمرة عن أبيه عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب ع عن رسول الله ص لا نكاح الا بولي وشاهدين.
979: الحسن الأحمسي يأتي بعنوان الحسين بن عثمان الأحمسي البجلي.
980: السيد حسين الأخلاطي يأتي بعنوان حسين بن علي الأخلاطي.
981: الحسين عن أخيه عن أبيه.
هم الحسين بن سيف بن عميرة عن أخيه علي عن أبيه سيف.
982: الحسين بن إدريس الأمير بن داود بن أحمد المسور بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع.
وصفه صاحب عمدة الطالب بالحسين النسابة ولا نعلم من أحواله شيئا غير هذا.
983: الحسين الأرجاني يأتي بعنوان الحسين بن عبد الله بن بكر أو بكير الأرجاني أو البرجاني.
984: حسين الأردبيلي.
توفي سنة 950 ذكره صاحب كشف الظنون ووصفه بمولانا العلامة وقال إنه من علماء الصفوية فعلم من ذلك تشيعه وقال إن له حاشية على شرح عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد الإيجي على مختصر الأصول لابن الحاجب ووصل إلى ما وصل اليه الشريف وذكر وفاته سنة 950.
985: السيد نجم الدين أبو عبد الله الحسين بن اردشير بن محمد الطبري.
كان حيا سنة 677.
كان عالما فاضلا جليلا من تلاميذ الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي ابن عم المحقق الحلي. ووصفه بعض مشايخه والظاهر أنه يحيى بن سعيد المذكور كما ستعرف بالسيد الاجل الأوحد الفقيه العالم الفاضل المرتضى في رياض العلماء رأيت في أصفهان نسخة من نهج البلاغة بخطه اي المترجم تاريخ كتابتها آخر شهر صفر سنة 677 بالحلة السيفية في مقام صاحب الزمان ع وعليها خط الشيخ نجيب الدين المذكور وهو خط جيد وصورة خطه الشريف: أنهاه أحسن الله توفيقه قراءة وشرحا لمشكله وغريبه نفعه الله وإيانا به بمحمد وآله ع وكتب يحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي الحلي بالحلة حماها الله في صفر سنة 677 اه وكان على ظهر تلك النسخة أيضا هكذا قرأ علي السيد الاجل الأوحد الفقيه العالم الفاضل المرتضى نجم الدين أبو عبد الله الحسين بن اردشير بن محمد الطبري اصلح الله اعماله وبلغه آماله بمحمد وآله كل هذا الكتاب من أوله إلى آخره فكمل له الكتاب كله وشرحت له في أثناء قراءته وبحثه مشكله وأبرزت له كثيرا من معانيه وأذنت له في روايته عني عن السيد الفقيه العالم المقري المتكلم محيي الدين أبي حامد محمد بن عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي رضي الله عنه عن الشيخ الفقيه رشيد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن معد الحسني المروزي عن أبي عبد الله محمد بن علي العلواني عن السيد الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي. وعنه عن الفقيه عز الدين أبي الحارث محمد بن الحسن بن علي الحسيني البغدادي عن قطب الدين أبي الحسين الراوندي عن السيدين المرتضى والمجتبى ابني الداعي الحسني عن أبي جعفر الدوريستي عن السيد الرضي فليروه عني متى شاء وأحب. سنة 677 قال وقد ضاع بعض المواضع من خطه الشريف والظاهر أن ما ضاع كان اسم الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد وان هذه الإجازة من الشيخ نجيب الدين المذكور بخطه للسيد نجم الدين هذا وانه يروي عن السيد محيي الدين لتوافق تاريخي ما كتب في آخرها وما كتب على ظهر النسخة اه يعني ان تاريخ ما كتب على ظهر نسخة النهج التي بخط السيد نجم الدين وما كتب في آخر الإجازة واحد وهو سنة 677 فيمكن ان يستفاد من ذلك ان الذي انهى قراءة النسخة على يحيى بن سعيد هو السيد نجم الدين وان لم يصرح به وان الذاهب من آخر الإجازة هو اسم يحيى بن سعيد وذلك لتوافق تاريخي الإنهاء والإجازة مع عدم التصريح باسم القارئ المنهي وذهاب اسم المجيز مع التصريح باسم المقروء عليه والمجاز.
986: الملا حسين الأردكاني المعروف بالفاضل الأردكاني نزيل الحائر المقدس.
توفي سنة 1302 وفي الذريعة 1305 بالحائر ورثته الشعراء.