المشهدي النجفي وكتب العبد الحسن بن حمزة بن محسن الحسيني انتهى وعلى هذا فيروي هذا السيد عن الشيخ المقداد المشهور بواسطة واحدة اه. وفي الرياض أيضا في ترجمة شيخه المولى زين الدين علي المذكور ما صورته: وقد رأيت نسخة من تحرير العلامة في تبريز وقد قرأها عليه تلميذ هذا المولى وهو السيد حسن بن حمزة بن محسن الحسيني وكتب هذا المولى بخطه الشريف عليها له إجازة بتاريخ يوم الخميس 4 ربيع الأول سنة 820 وقد أوردنا تلك الإجازة بتمامها في ترجمة السيد حسن المذكور الا انا لم نجدها في ترجمة السيد حسن ولم يزد فيها على ما مر شيئا.
176: السيد حسن بن حمزة الهاشمي.
في الرياض كان من أجلة علمائنا وينقل عنه السيد حيدر الآملي في كتاب الكشكول فيما جرى على آل الرسول وظني أنه من مشايخه ويروي عنه بلا واسطة فالظاهر أنه من معاصري الشيخ فخر الدين ولد العلامة لأن السيد حيدر المذكور يروي عن الشيخ فخر الدين المزبور اه.
177: الشيخ حسن الحوماني مر بعنوان حسن بن أمين بن حسن بن خليل العاملي.
178: الشيخ حسن الحويزي.
عالم فاضل له حاشية على حاشية ملا عبد الله في المنطق رأيت نسختها في كرمانشاه سنة 1352 بخط آقا علي أكبر بن محمد تقي من أحفاد الوحيد البهبهاني.
179: الحسن بن حي يأتي بعنوان الحسن بن صالح بن حي.
180: الشيخ حسن بن حيدر الفارس الصعبي.
توفي سنة 1235 في قرية البابلية ودفن بها وقد قيل في تاريخ وفاته:
حسن مضى والصالحات أمامه * أرخ لدى حسن شفاعة حيدر هو جد آل الفضل الأعلى وكان من أمراء جبل عاملة حكام الشقيف.
181: الشيخ الامام شرف الدين الحسن بن حيدر بن أبي الفتح الجرجاني.
متكلم فقيه صالح قاله منتجب الدين.
182: الحسن بن خالد بن محمد بن علي البرقي أبو علي أخو محمد بن خالد.
كذا ترجمه النجاشي. وقال: كان ثقة له كتاب نوادر اه. ويأتي أن أخاه هو محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي، فكان عبد الرحمن سقط سهوا أو اقتصر على النسبة إلى الجد. وقال الشيخ في الفهرست: الحسن بن خالد البرقي أخو محمد بن خالد يكنى أبا علي له كتب أخبرنا بها عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عن عمه الحسن بن خالد اه. وذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع فقال: الحسن بن خالد البرقي أخو محمد بن خالد أبو علي اه. وفي معالم العلماء: الحسن بن خالد البرقي أخو محمد بن خالد. من كتبه تفسير العسكري من إملاء الإمام ع مائة وعشرون مجلدة اه. وينبغي أن يكون الشيخ لم يطلع على رواية المترجم للتفسير عن العسكري أو لم يثبت ذلك عنده فلذلك عده ممن لم يرو عن أحدهم ع وعدم اطلاعه على ما اطلع عليه ابن شهرآشوب بعيد. واستظهر صاحب الذريعة أن المراد بالعسكري الذي أملى هذا التفسير على المترجم هو الإمام علي الهادي لأنه يلقب بصاحب العسكر وبالعسكري كولده الحسن وليس المراد به الحسن العسكري وذلك لان المترجم كان أصغر من أخيه محمد بن خالد وأكبر من أخيهما الفضل كما يظهر من الترتيب الذكري في قول النجاشي في محمد بن خالد له أخوة يعرفون بأبي علي الحسن بن خالد وأبي القاسم الفضل بن خالد ومحمد بن خالد صحب ثلاثة من الأئمة ع كما صرح به الشيخ في رجاله الكاظم المتوفي 183 والرضا المتوفي 203 والجواد المتوفي 220 ومنه يظهر أنه لم يرو عن الهادي أو لم يدرك عصر إمامته أما المترجم فلكونه أصغر منه فالظاهر بقاؤه بعده وإدراكه عصر الهادي ع وملازمته له من لدن إمامته 220 إلى وفاته 254 حتى يتمكن من كتابة 120 مجلدا من املائه. والظاهر عدم إدراك المترجم عصر الحسن العسكري ع المتوفي 260 لان أخاه محمدا كان سنة وفاة الكاظم ع 183 في حدود العشرين كي يصح عده من أصحابه فيكون سنة وفاة الجواد ع 220 في حدود الستين فلذلك لم يرو عن الهادي ع أما المترجم فلكونه أصغر منه بسنتين أو أزيد فإنما يمكن بقاؤه بعده عادة إلى نحو 35 سنة أي إلى سنة وفاة الهادي ع أما بقاؤه إلى عصر الحسن العسكري ع وكتابته من إملائه 120 جزءا ففي غاية البعد إنتهى ملخصا.
ونقول إذا فرض أن محمد بن خالد حين وفاة الكاظم ع ابن عشرين سنة وأخوه الحسن أصغر منه ولم يعلم مقدار التفاوت بينهما في السن فلا يحتاج إمكان بقائه إلى عصر الهادي إلى كل هذا التطويل ويمكن أن يكون التفاوت بينهما ستين سنة وحينئذ فيمكن إدراك المترجم عصر الحسن العسكري وروايته 120 جزءا من املائه مع ظهور العسكري في الإمام الحسن لا في أبيه علي الهادي وإن صح اطلاق العسكري عليهما. ثم إن هذا التفسير أهو غير تفسير العسكري المشهور المطبوع؟ أم المطبوع بعض منه؟
استظهر صاحب الذريعة أنه غيره وإن المطبوع ليس بعضا منه وإن الذي عده ابن شهرآشوب من كتب الحسن بن خالد لقد فقد ولم يبق من مجلداته عين ولا أثر ككثير من كتب أصحابنا التي لم تبلغنا إلا أسماؤها، بل لم تبلغنا أسماؤها، وذلك لان المصرح به في أول المطبوع أنه إملاء أبي محمد الحسن العسكري على أبي يعقوب يوسف بن محمد بن زياد وأبي الحسن علي بن محمد بن سيار من أهل استراباد وكان أبواهما خلفاهما عنده فكتباه من إملائه مدة إمامته قريبا من سبع سنين من 254 إلى 260 ثم روياه بعد عودهما إلى أسترآباد لأبي الحسن محمد بن القاسم المفسر الأسترآبادي وليس فيه إشارة إلى رواية الحسن بن خالد البرقي له ولا إلى أنه كان مشاركا لهما في السماع من الامام مع ما مر من بعد بقاء المترجم إلى عصر الحسن العسكري ع. وقال المحقق الداماد في كتابه المسمى شارع النجاة كما حكاه عنه صاحب المستدركات أن المطبوع غير الذي رواه المترجم لأن الأول رواه محمد بن القاسم وهو ضعيف الحديث عن رجلين مجهولين والثاني رواه المترجم وهو ثقة بالاتفاق وذكر الميرزا حسين النوري في خاتمة المستدرك ص 661 ان التفسير المطبوع هو بعض من التفسير الذي رواه المترجم ونقول أما بقاء المترجم إلى عصر الإمام الحسن العسكري فقد عرفت أنه لم يثبت ما ينافيه