والسمرة وكان متبرما من أخلاق معاصريه حتى حمله ذلك على الانتزاح إلى قرية اللهيبات من قرى الحيرة فسكنها سنة 1320 على نكد من العيش يستغل هو وأولاده ضيعة صغيرة تفاديا من الحاجة إلى اللئام وكان على جانب من قوة الحافظة.
مؤلفاته تربو على ثمانين مجلدا وفيها مادة تاريخية غزيرة على علاتها وأزاح في بعضها الستار عن حقيقة كثير من القبور والمزارات المنتشرة في قرى السواد المنسوبة إلى أولاد الأئمة ع وكذلك في الشام والحجاز وبين أن الأصل في معظمها من عمل المرتزقة الذين يستغلون جهل العامة أورد ذلك في مجموعة الحكايات احدى مجاميعه فمن مؤلفاته 1 بهجة المؤمنين في أحوال الأولين والآخرين اربع مجلدات ضخمة وهو تاريخ عام انتهى به إلى أيامه 2 قلائد الدر والمرجان فيما جرى في السنين من طوارق الحدثان 3 تاريخ الكوفة في مجلد واحد عول فيه على كتب نادرة أقول وقد حرره وأضاف اليه أكثر المواضيع المهمة السيد محمد صادق ابن السيد حسن آل بحر العلوم الطباطبائي وطبع في النجف 4 براقية السيرة في تحديد الحيرة 5 كتاب الحنانة والثوية فرع منه سنة 1326 6 رسالة أخرى لطيفة في تحقيق هذين الموضعين 7 الجوهرة الزاهرة في فضل كربلاء ومن فيها من العترة الطاهرة 8 السيزة البراقية في رد صاحب النفحة العنبرية 9 عقد اللؤلؤ والمرجان في تحديد أرض كوفان ومن سكن فيها من القبائل والعربان وهو من أمتع آثاره وأوعى ما كتب عن الكوفة ألم فيه بتاريخها القديم والحديث إلى أواخر أيامه 10 اليتيمة الغروية في الأرض المباركة الزكية وهو تاريخ للنجف 11 النخبة الجلية في أحوال الوهابية يتضمن تاريخهم 12 كتاب قريش 13 كتاب بني أمية 14 أكبر المقال في مشاهير الرجال 15 منبع الشرف رسالة في مشاهير علماء النجف 16 تغيير الأحكام فيمن عبد الأصنام 17 كشف النقاب في فضل انساب السادة الأنجاب 18 الهاوية في تاريخ يزيد بن معاوية 19 معدن الأنوار في النبي وآله الأطهار 20 البقعة البهية في مختصر تاريخ الكوفة الزكية 21 السر المكنون في الغائب المصون رد على من عين زمان ظهور المهدي ع زاعما أننا في آخر الزمان 22 ارشاد الأمة في جواز نقل الأموات إلى مشاهد الأئمة 23 كشف الأستار في أولاد خديجة من النبي المختار 24 رسالة في تاريخ الشيخ المفيد 25 رسالة في السهو والنسيان هل حصلا من النبي ص 26 جلاء العين في الأوقات المخصوصة بزيارة الحسين ع 27 الدرة البهية في تاريخ كربلاء والغاضرية ألفه سنة 1316 إلى غير ذلك وقد حملت مؤلفاته في جملة كتبه لينادي عليها فتباع فداخلنا لذلك من الغم شئ عظيم لعلمنا بما ستصير اليه حالها إذا احتوى عليها منتحلو الآثار وما أكثرهم في هذه الديار اه.
وفيما كتبه لنا بعض فضلاء كاشان ونحن بطهران سنة 1353 من تراجم العلماء أن للسيد حسون البراقي كتابا في التاريخ إلى سنة 1318 ونسخته مخرومة من سنة 131 إلى سنة 449 والمجلد الأول منه إلى الآخر موجود عند السيد حسن الصدر في الكاظمية وتوجد منه نسخة في خراسان وأنا نقلت منها شرح حال بعض الرجال اه 28 وله تعريب الباب الثالث من تاريخ قم للحسن بن علي بن الحسن بن عبد الملك القمي المشتمل على انساب بعض الطالبيين وغير ذلك فرع من تعريبه في 208 1317 29 الدرة البهية في أحوال الروضة الحسينية الموسومة بكربلاء والغاضرية 30 التاريخ المجدول من الهجرة إلى عام التاليف سنة بعد سنة في جداول لطيفة.
938: الشيخ الحسين بن أحمد بن الحسين جد السيد ضياء الدين فضل الله بن علي الحسني الراوندي لامه.
ذكره الشيخ منتجب الدين في فهرسته وقال فقيه صالح محدث وقال إنه جد السيد الإمام ضياء الدين فضل الله علي الحسيني الراوندي من قبل الأم.
939: الحسين مخيط أمير المدينة ابن أحمد بن الحسين بن داود بن القاسم بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى النسابة بن الحسن بن جعفر الحجة بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
في عمدة الطالب هو الأمير العابد الورع ولي المدينة سبعة أشهر وكان مقيما بمصر ولقب بمخيط لأنه كان يبرئ المكلوب وكان كلما اتي بمكلوب يقول ائتوني بمخيط وهي الإبرة فلقب بذلك وهو جد المخايطة بالمدينة وله بالكوفة والغري بقية انتقلوا من المدينة اه.
940: الحسين بن أحمد بن حمدان التغلبي عم سيف الدولة.
قتل سنة 306.
في تاريخ ابن عساكر: كان من وجوه الأمراء وقدم دمشق في جيش انفذه المكتفي لقتال الطولونية وقدمها مرة أخرى لقتال القرامطة في أيام المكتفي وخلع عليه المقتدر وولاه ديار ربيعة سنة 299 وغزا الصائفة سنة 301 ففتح حصونا كثيرة وقتل خلقا من الروم ثم خالف فبعث اليه المقتدر عسكرا فظفروا به وأدخلوه بغداد فحبس ثم قتل سنة 306.
941: السيد حسين بن أحمد بن حيدر بن إبراهيم الحسني البغدادي.
توفي في بغداد 18 جمادى الثانية سنة 1320 وحمل إلى الكاظمية فدفن مع اخوته في حسينيتهم.
كان عالما صالحا رأيناه في النجف الأشرف قرأ في الكاظمية وقرأ في النجف على الشيخ مرتضى الأنصاري وسكن بغداد.
942: الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان الهمذاني البغدادي الحلبي النحوي اللغوي أبو عبد الله.
توفي بحلب في خدمة بني حمدان سنة 370 قاله ياقوت وابن خلكان وابن النديم وفي لسان الميزان مات بحلب سنة 371 وقيل في التي قبلها.
خالويه بخاء معجمة ولام وواو مفتوحتين ومثناة تحتية ساكنة وهاء لفظ أعجمي والهمذاني بالذال المعجمة نسبة إلى همذان مدينة بإيران أصله منها ثم دخل بغداد واقام فيها ثم حلب إلى أن مات بها. والموجود في جميع ما اطلعنا عليه من الكتب الحسين بن أحمد لكن في الاقبال ابن خالويه اسمه الحسين بن محمد ولعله من سبق القلم.