عثمان المازني بعث النبي براية منصورة الأبيات المتقدمة في الجزء الثالث من هذا الكتاب ومنه يعلم أن المازني من مشايخه.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسن بن محمد بن جمهور برواية أبي طالب الأنباري عنه اه وعن جامع الرواة انه نقل رواية محمد بن همام عنه في التهذيب.
639: الشيخ أبو القاسم الحسن بن محمد الحديقي.
في الرياض شيخ جليل كبير يروي عنه القطب الراوندي وهو يروي عن الشيخ جعفر بن محمد بن العباس الدوريستي عن أبيه عن الصدوق وكذا يظهر من كتاب قصص الأنبياء للقطب المذكور ولم أقف له على مؤلف والحديقي لعله بالحاء المهلة المفتوحة اه.
640: الشيخ موفق الدين الحسن بن محمد بن الحسن المدعو خواجة أبي.
الساكن بقرية راشدة سنست من الري وبها توفي ودفن.
في فهرس منتجب الدين فقيه صالح ثقة قرأ على المفيد أميركا ابن أبي اللجيم اه.
641: المولى كمال الدين أو جمال الدين حسن ابن المولى شمس الدين محمد بن الحسن الأسترآبادي المولد النجفي المسكن.
أقوال العلماء فيه كان حيا سنة 891.
ذكره صاحب رياض العلماء في أربعة مواضع من كتابه ثلاثة في الجزء الثاني وموضع في أواخر الجزء الثالث فذكره أولا بالعنوان الذي ذكرناه ثم ذكره في المواضع الثلاثة بعنوان كمال الدين الحسن بن محمد بن الحسن النجفي ونحن نذكر هنا خلاصة ما في المواضع الأربعة بعد حذف المكرر مهما أمكن فتارة قال من أجلة المتأخرين عن المقداد السيوري من أصحابنا وأخرى كان من أكابر علماء متأخري أصحابنا وثالثة كان من أجلة العلماء والفقهاء والمفسرين وكان متأخرا عن المقداد السيوري ولكن ليس من تلامذته كما لا يخفى وقال في الموضع الرابع لعله من تلامذته وقال يلوح من كتابه معارج السؤول الآتي ذكره ميله إلى التصوف ويظهر من أوائل المجلد الأول منه انه ألفه في زمن الشيخوخة وهو من القائلين بعدم مشروعية صلاة الجمعة في زمن عدم حضور الإمام العادل وقد كان والده أيضا من العلماء وقد ينص عنه والظاهر أنه من تلامذة أبيه وقد صرح في آخر معارج السؤول بان اسمه كمال الدين حسن بن محمد بن الحسن النجفي اه وفي مستدركات الوسائل العالم المحقق الجامع كمال الدين الحسن بن محمد بن الحسن الأسترآبادي النجفي اه مؤلفاته 1 معارج السؤول ومدارج المأمول في رياض العلماء انه في شرح خمسمائة آية من القرآن الكريم وهي آيات الاحكام على أحسن وجه وأبسطه بل هو أكبر جميع الكتب المؤلفة في آيات الاحكام قال وقد يعرف بكتاب تفسير اللباب أيضا وفي موضع آخر المشتهر بكتاب اللباب فلا تتوهم التعدد وهو كتاب ضخم في مجلدين كبيرين رأيتهما في أصفهان عند الفاضل الهندي وقال في موضع آخر رأيت منه نسختين بأصبهان عند الفاضل الهندي وكان تاريخ اتمام تأليفه عصر يوم السبت 18 جمادى الآخرة سنة 891 وقال في موضع آخر ان تاريخ الفراع من تأليف المجلد الأول سنة 891 وقال والعجب أن الفاضل الهندي كان يقول لي لم اعرف اسم مؤلفه ولا عصره ويقول إنه يحتمل عندي ان يكون تفسير آيات الاحكام لابن المتوج مع أنه صرح في آخر احدى النسختين بان المؤلف كمال الدين حسن بن محمد بن حسن النجفي وكتب على ظهر النسخة الثانية ان هذا الكتاب الموسوم بتفسير اللباب من مؤلفات كمال الدين حسن النجفي وقال في موضع آخر رأيت ثلاث نسخ منه بأصفهان وعندنا منه نسخة وقال في موضع آخر والنسخة التي رأيتها كان تاريخ كتابتها سنة 951 وألفه بعد كنز العرفان وقد حذا بهذا الكتاب حذو المقداد في كنز العرفان في ترتيبه وزاد عليه بفوائد نفيسة جليلة كثيرة وصرح في أوله بأنه اخذه من كتاب المقداد السيوري كنز العرفان ولكن هو أبسط وأفيد من كنز العرفان بما لا مزيد عليه وهو كتاب جليل كثير النفع في الفقه والتفسير جامع في معناه حسن كثير الفوائد استخرجه من تفسيره المعروف بعيون التفاسير في تفسير القرآن وقد ينقل عن هذا الكتاب سبط الشيخ علي الكركي في شرح اللمعة في تحقيق امر صلاة الجمعة اه وفي مستدركات الوسائل له كتاب معارج السؤول ومدارج المأمول المشتهر بكتاب اللباب والظاهر أنه أحسن ما ألف في تفسير آيات الاحكام اه أقول لو كان أحسن ما ألف في آيات الاحكام لاشتهر كما اشتهر غيره فإنه لم يشتهر مع تعدد نسخه نقول هذا حدسا وتخمينا لا جزما ويقينا إذ لا يجوز الحكم على مجهول كما أن قول صاحب المستدركات ما كان الا من باب الحدس فإنه لم يره.
2 شرح الفصول النصيرية في الكلام في مستدركات الوسائل وهو شارح فصول الخواجة نصير الدين شرحها شرحا مزجيا لطيفا بليغا موجزا فيه من الفوائد والنكات ما لا يوجد الا فيه فرع من شرح الفصول سنة 870 قال فقول ابن العودي في ترجمة أستاذه الشهيد الثاني بعد ذكر جملة من شروحه المزجية كالروضة والروض وغيرها: وأما رغبته في شروح المزج فإنه لم رأها لغيرنا وليس لأصحابنا منها حملته الحمية على ذلك ومع ذلك فهي في نفسها شئ حسن إلى آخر ما قال ناشئ من قصور الباع فان تاريخ الفراغ من الروضة سنة 957 وبينه وبين تاريخ شرح الفصول 87 سنة اه وصاحب المستدركات مع محافظته على ضبط قلمه غالبه قد نسبه إلى قصور الباع ولا يناسب في مثله التعبير بقصور الباع فان شرحه على الفصول يجوز ان يكون غير مشتهر في ذلك العصر ولا منتشر في الأقطار فلم يطلع عليه ابن العودي فالأنسب به كان ان يقول وكأنه لم يطلع عليه وقال المعاصر في كتاب مصنفات الشيعة: المولى كمال الدين الحسن بن محمد بن الحسن الأسترآبادي النجفي له شرح الفصول النصيرية في الكلام فرغ منه سنة 876 كتبه لسلطان الحويزة كمال الدين عبد المطلب بن محسن بن محمد المهدي بن فلاح المشعشعي الموسوي الحويزي كذا نقل بعضهم قال والظاهر أنه خطا لان السيد عبد المطلب توفي قبل الألف وقام مقامه ولده الأكبر السيد مبارك المتوفي سنة 1025 وابنه الأصغر هو السيد خلف المتوفي سنة 1074 وبين تاريخ الفراع من التاليف وموت السيد مطلب المذكور قريب من مائة وثلاثين سنة من أن السيد محمد الذي هو الجد الاعلى للسيد عبد المطلب توفي سنة 866 قبل تاريخ التاليف بأربع سنين ولعل السيد حيدر والد عبد المطلب لم يكن موجودا يومئذ فضلا عنه ولعله كتبه باسم السيد محسن بن محمد الذي تولى الحكومة بعد وفاة والده السيد محمد في التاريخ المذكور كما ذكر في تاريخ الغياثي وتوفي السيد محسن سنة 905 اه 3