ولست كمن ضاعت حقوقي لديهم * فعهدك محفوظ وودك دائم وما ضرني من قال عني انني * جفوت وهل من السن الناس سالم فاجابه السيد بهذه الأبيات:
هواي مع الركب الشامي مصعد * جنيب وجسمي بالعراق مقيد أقول لألف أمه كنت آنسا * به وحسام البين عني مغمد لك الخير اني سرت عنه وليس لي * سواك أخ بر على الدهر مسعد رحلت وللأحشاء مني تلهف * عليك وآماق تجود وترفد فيا أيها الخل الذي سار ظاعنا * تغور به الوجناء طورا وتنجد أتدري رعاك الله اني بعد ما * ترحلت عني مستهام مسهد أخو فكر أرعى النجوم كأنني * عليها رقيب والخلائق هجد أروح بهم ثم أغدو بمثله * وجمر الغضى في مهجتي يتوقد وان فؤادي مذ تناءيت موثق * لديك وجسمي بالغريين مصفد حليف ضنا لم تبق فيه بقية * سوى نفس في صدره يتردد وخفف ما بي من جوى وصبابة * كتاب اتى بالدر منك منضد تناط بأمثال اللآلي فصوله * وألفاظه منها على السمع أعود فنظم يروح ابن العميد بحسنه * عميدا وفرسان البلاغة شهد وغير عجيب ان ناظم عقده * على مثله منا الخناصر تعقد ولا بغريب ان ناسج برده * جواد بميدان الفصاحة أوحد أخو فطنة كالسيف والسيف صارم * وذو فكر كالبحر والبحر مزبد اما وعهود للتصافي قديمة * وميثاقها عندي وثيق مؤكد وعقد إخاء شده الله بيننا * وبينك يبلى الدهر وهو مجدد لئن عاد لي دهري بقربك ثانيا * فتلك المنى والعود يا رب احمد هنالك عني تنجلي كل كربة * رمتني على عمد بها للنوى يد وأغدو وأمسي ناعم البال في أخ * على الدهر لي منه حسام مهند فلا زال ماكر الزمان موفقا * لنهج الهدى والحق يهدي ويرشد 674: الحسن بن محمد السراج ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال روى عنه حميد وفي الفهرست الحسن بن محمد السراج له نوادر رويناها عن ابن عبدون عن الأنباري عن حميد عن ابن نهيك عنه اه. وفي المعالم الحسن بن السراج له نوادر.
675: الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي الكوفي من مشايخ الصدوق قال في الباب 26 من العيون حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي الكوفي سنة 354 الخ ويروي الصدوق عن شيخه الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي هذا عن علي بن إبراهيم المفسر القمي ويروي الهاشمي هذا عن فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي صاحب التفسير ويروي الهاشمي أيضا عن والد أبي قيراط جعفر بن محمد المتوفى 308.
676: الحسن بن محمد السكاكيني الدمشقي مر بعنوان الحسن بن محمد بن أبي بكر.
677: الحسن بن محمد بن سماعة أبو محمد أو أبو علي الكندي الصيرفي الكوفي توفي ليلة الخميس 5 جمادي الأولى سنة 263 بالكوفة وصلى عليه إبراهيم بن محمد العلوي ودفن في جعفي.
نسبته الكندي الظاهر أنه نسبة إلى محلة بالكوفة تعرف بكندة لا إلى القبيلة بدليل ما يأتي عند ذكر مؤلفاته عن النجاشي عن حميد بن زياد انه كان ينزل كندة فان الظاهر أن المراد بكندة المحلة كما قالوا نظير ذلك في المتنبي كما أن جعفي اسم للمحلة.
كنيته كناه العلامة أبا محمد كما يأتي وذكر النجاشي في أول كلامه الآتي انه يكنى أبا محمد وفي آخره انه يكنى أبا علي وصرح الشيخ فيما يأتي عن كتاب رجاله في رجال الكاظم ع انه يكنى أبا علي.
أقوال العلماء فيه قال النجاشي الحسن بن محمد بن سماعة أبو محمد الكندي الصيرفي من شيوخ الواقفة كثير الحديث فقيه ثقة وكان يعاند في الوقف ويتعصب.
أخبرنا محمد بن جعفر المؤدب حدثنا أحمد بن محمد حدثني أبو جعفر أحمد بن يحيى الأودي قال دخلت مسجد الجامع لأصلي الظهر فلما صليت رأيت حرب بن الحسن الطحان وجماعة من أصحابنا جلوسا فملت إليهم فسلمت عليهم وجلست وكان فيهم الحسن بن سماعة فذكروا امر الحسين بن علي ع وما جرى عليه ثم من بعده زيد بن علي وما جرى عليه ومعنا رجل غريب لا نعرفه فقال يا قوم عندنا رجل علوي بسر من رأى من أهل المدينة ما هو الا ساحر أو كاهن فقال ابن سماعة بمن يعرف قال علي بن محمد بن الرضا فقال له الجماعة وكيف تبينت ذلك منه قال كنا جلوسا معه على باب داره وهو جارنا بسر من رأى نجلس اليه في كل عيشة نتحدث معه إذ مر قائد من دار السلطان معه خلع ومعه جمع كثير من القواد و الرجالة والشاكرية وغيرهم فلما رآه علي بن محمد وثب إليه وسلم عليه وأكرمه فلما ان مضى قال لنا هو فرح بما هو فيه وغدا يدفن قبل الصلاة فعجبنا من ذلك وقمنا من عنده وقلنا هذا علم الغيب وتعاهدنا ثلاثة ان لم يكن ما قال إن نقتله ونستريح منه فاني في منزلي وقد صليت الفجر إذ سمعت جلبة فقمت إلى الباب فإذا خلق كثير من الجند وغيرهم يقولون مات فلان القائد البارحة سكر وعبر من موضع إلى موضع فوقع واندقت عنقه فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وخرجت احضره وإذا الرجل كما قال أبو الحسن ميت فما برحت حتى دفنته ورجعت فتعجبنا جميعا من هذه الحالة وذكر الحديث بطوله فأنكر الحسن بن سماعة ذلك لعناده فاجتمعت الجماعة الذين سمعوا هذا معه فوافقوه وجرى من بعضهم ما ليس هذا موضعا لإعادته.
له كتب منها النكاح الطلاق الحدود الديات القبلة السهو الطهور الوقت الشراء البيع الغيبة البشارات الحيض الفرائض الحج الزهد الصلاة الجنائز اللباس أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان حدثنا علي بن حاتم حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت قال رويت كتب الحسن بن محمد بن سماعة عنه وقال لنا أحمد بن عبد الواحد قال لنا علي بن حبشي حدثنا حميد بن زياد قال سمعت من الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي وكان ينزل كندة كتبه المصنفة وهي على هذا الشرح وزيادة كتاب زيارة أبي عبد الله ع وقال حميد توفي أبو علي ليلة الخميس لخمس خلون من جمادي الأولى سنة