رواياته في فضل الشيخين أورد له الذهبي في ميزانه والخطيب في تاريخ بغداد رواياته في فضلهما. مشايخه في تاريخ بغداد: حدث ببغداد عن 1 عمر بن مرزوق 2 عروة بن سعيد 3 مسدد بن مسرهد 4 هدبة بن خالد 5 طالوت بن عباد 6 كامل بن طلحة 7 جويرية بن شرس 8 عبد الله بن معاوية الجمحي 9 شيبان بن فروخ 10 جبارة بن مغلس 11 خراش بن عبد الله وغيرهم.
تلاميذه قال روى عنه 1 أبو بكر مالك القطيني 2 أحمد بن جعفر بن سلم 3 أبو القاسم بن النخاس 4 أحمد بن إبراهيم بن شاذان اه.
457: حسن بن علي بن زهرة الحلبي.
مضى بعنوان حسن بن علي بن حسن بن زهرة.
458: الحسن بن علي بن زياد الوشاء الخزاز البجلي الكوفي المعروف بابن بنت الياس.
الوشاء بفتح الواو وتشديد الشين المعجمة بعدها ألف بائع الوشي أو صانعه في انساب السمعاني وهو نوع من الثياب المعمولة من الإبريسم والخزاز بائع الخز أو صانعه وهو نوع من الثياب.
قال النجاشي الحسن بن علي بن زياد الوشاء بجلي كوفي قال أبو عمرو يكنى محمد الوشاء وهو ابن بنت الياس الصيرفي خزاز من أصحاب الرضا ع وكان من وجوه هذه الطائفة روى عن جده الياس قال لما حضرته الوفاة قال لنا اشهدوا علي وليست ساعة الكذب هذه الساعة لسمعت أبا عبد الله ع يقول والله لا يموت عبد يحب الله ورسوله ويتولى الأئمة فتمسه النار ثم أعاد الثانية والثالثة من غير أن أسأله أخبرنا بذلك علي بن أحمد عن ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الوشاء اه. وفي الخلاصة الحسن بن علي بن زياد الوشاء بجلي كوفي قال الكشي يكنى بأبي محمد الوشاء وهو ابن بنت الياس الصيرفي خزاز من أصحاب الرضا ع وكان من وجوه هذه الطائفة اه. وهنا أمور يلزم التنبيه عليها الأول ان ما نقله النجاشي عن أبي عمرو وهو الكشي لم نجده في رجال الكشي وكذا قال صاحب منهج المقال وغيره نعم في ترجمة يونس بن ظبيان كان الحسن بن علي الوشاء ابن بنت الياس يحدثنا الخ ولم يقل يكنى بأبي محمد ولكن ذلك لا علاقة له بما ذكر هنا. ولا يخفى ان الموجود بأيدي الناس هو اختيار رجال الكشي للشيخ الطوسي واما رجال الكشي الأصلي فغير موجود فيمكن ان هذا كان موجودا في الأصل وغاب عن نظر الشيخ عند اختياره لرجال الكشي والنجاشي انما نقله من الأصل لا من اختيار الشيخ والله أعلم الثاني ان الذي في نسخة رجال النجاشي المطبوعة ابن بنت الياس الصيرفي الخزاز خير من أصحاب الرضا وهو غلط والصواب وهو ابن بنت الياس الصيرفي الخزاز من أصحاب الرضا كما مر في ترجمة الياس الصيرفي ج 12 وأما لفظة خير فلا يبعد زيادتها أو كونها تصحيفا فان قوله كان من وجوه هذه الطائفة يغني عن خير ولا يذكر معه خير كما لا يخفى الثالث ان العلامة صحف كلمة خزاز بخيران تثنية خير وجعلها إشارة إلى الحسن وجده الياس والصواب خزاز بدل خيران كما مر في ترجمة الياس أيضا مفصلا فراجع. ثم قال النجاشي: أخبرني ابن شاذان حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عن سعد عن أحمد بن محمد بن عيسى قال خرجت إلى الكوفة في طلب الحديث فلقيت بها الحسن بن علي الوش فسألته ان يخرج لي كتاب العلاء بن رزين القلا وابان بن عثمان الأحمر فأخرجهما إلي فقلت له أحب ان تجيزهما لي فقال لي يا رحمك الله أو يرحمك الله وما عجلتك اذهب فاكتبهما واسمع من بعد فقلت لا آمن الحدثان فقال لو علمت أن هذا الحديث يكون له هذا الطلب لاستكثرت منه فاني أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ كل يقول حدثني جعفر بن محمد وكان هذا الشيخ عينا من عيون هذه الطائفة وله كتب منها 1 ثواب الحج 2 والمناسك 3 والنوادر أخبرنا ابن شاذان عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيى عن يعقوب بن يزيد عن الوشاء بكتبه وله 4 مسائل الرضا ع أخبرنا ابن شاذان عن علي بن حاتم عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي الوشاء بكتابه مسائل الرضا ع اه. وفي الفهرست الحسن بن علي الكوفي ويقال له الخزاز ويقال له ابن بنت الياس له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي الوشاء وفي التعليقة قوله واسمع بعد فيه إشارة إلى أنهم كانوا يعتمدون بما في الأصول ولا يروون حتى يسمعونه من المشايخ أو يأخذون منهم الإجازة ويظهر ذلك من كثير من التراجم اه. وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا ع فقال الحسن بن علي الخزاز ويعرف بالوشا وهو ابن بنت الياس يكنى أبا محمد وكان يدعي انه عربي كوفي له كتاب وذكره الشيخ في رجاله أيضا في أصحاب الهادي ع فقال الحسن بن علي الوشاء اه. وفي النقد: روى الشيخ في التهذيب في آخر باب الخمس عن ابن عقدة عن محمد بن مفضل بن إبراهيم ان الحسن بن علي بن زياد الوشاء كان قد وقف ثم رجع فقطع اه. وفي التعليقة أنه قال ذلك في آخر باب زيادات الزكاة من التهذيب ويدل عليه ما رواه الصدوق في عيون أخبار الرضا ع قال حدثني أبي رضي الله عنه حدثنا سعد بن عبد الله حدثنا أبو الحسن صالح بن أبي حماد عن الحسن بن علي الوشاء قال كنت كتبت معي مسائل كثيرة قبل ان اقطع على أبي الحسن الرضا ع وجمعتها في كتاب مما روي عن آبائه ع وغير ذلك وأحببت ان أتثبت في امره واختبره فحملت الكتاب في كمي وصرت إلى منزله واردت ان آخذ منه خلوة فأناوله الكتاب فجلست ناحية وانا متفكر في طلب الاذن عليه وبالباب جماعة جلوس يتحدثون فبينما انا كذلك في الفكرة في الاحتيال للدخول عليه إذا انا بغلام قد خرج من الدار في يده كتاب فنادى أيكم الحسن بن علي الوشاء ابن بنت الياس البغدادي فقمت اليه وقلت انا الحسن بن علي فما حاجتك فقال هذا الكتاب امرني مولاي بدفعه إليك فهاك فخذه فاخذته وتنحيت ناحية فقرأته فإذا والله فيه جواب مسالة مسالة فعند ذلك قطعت عليه وتركت الوقف اه. وحكي في التعليقة عن كشف الغمة رواية عنه تتضمن ارسال الرضا ع اليه في خراسان بطلب الحبرة ثلاث مرات وكل مرة يطلبها فلا يجدها فيرسل اليه بأنه لم يجدها وفي الثالثة يجدها في صندوق