وكتاب الجامع اه. وذكره بحر العلوم في رجاله من مشايخ النجاشي صاحب الرجال وقال روى عنه في عبد الله بن داهر اه. وفي الرياض:
وهو يروي تارة عن الصدوق بلا واسطة وعن أخي الصدوق الحسين بن علي عنه أيضا على ما يظهر من أول سند بعض نسخ كتاب إعتقادات الصدوق اه.
22: الشيخ عز الدين حسن بن أحمد بن مظاهر في رياض العلماء كان من أجلة العلماء والفقهاء كما يظهر من إجازة الشيخ فخر الدين ولد العلامة لولده الشيخ زين الدين علي ابن الشيخ عز الدين حسن هذا حيث قال في وصفه الفقيه العالم السعيد المرحوم عز الدين حسن بن أحمد بن مظاهر كما سيأتي في باب العين في ترجمة والده الشيخ زين الدين علي ولعله بعينه ابن الواسطي الفاضل العالم المشهور أو من أقربائه اه. وقال في ترجمة ولده علي أن المرتجم كان من أكابر العلماء اه.
23: الشيخ أبو نعيم حسن بن أحمد بن ميثم في الرياض من قدماء الأصحاب ويروي عن السكوني كما يظهر من فرحة الغري للسيد عبد الكريم بن طاووس ولم أجد له ترجمة في كتب رجال الأصحاب اه.
24: الحسن بن أحمد بن يعقوب بن يوسف بن داود الهمداني اليماني الصنعاني المعروف بابن الحائك توفي سنة 334 بسجن صنعاء.
في تاريخ الحكماء لابن القفطي: الحسن بن أحمد بن يعقوب أبو محمد الهمداني من قبيلة همدان صاحب كتاب الإكليل وهذا الرجل أفضل من ظهر ببلاد اليمن وقد ذكرت قطعة من خبره وشعره في كتاب النحاة لأنه من أهل اللغة يدل على ذلك قصيدته الدامغة وشرحها وتوفي بسجن صنعاء سنة 334 وقال السيوطي في بغية الوعاة: الحسن بن يعقوب بن يوسف بن داود الهمداني قال الخزرجي هو الأوحد في عصره الفاضل على من سبقه المبرز على من لحقه لم يولد مثله في اليمن علما وفهما ولسانا وشعرا ورواية وفكرا وإحاطة بعلوم العرب من النحو واللغة والغريب والشعر والأيام والأنساب والسير والمناقب والمثالب مع علوم العجم من النجوم والمساحة والهندسة والفلك ولد بصنعاء ونشا بها ثم ارتحل وجاور بمكة وعاد فنزل صعدة وهاجى شعراءها فنسبوه إلى أنه هجا النبي ص فسجن. وذكره بعض المعاصرين في علماء الشيعة وقال إنه سجن لأجل تشيعه وليس في كلام أحد غيره تصريح بذلك ويمكن أن يكون استنبطه مما ذكره الخزرجي في سبب سجنه فان الهجو المزعوم لا يمكن أن يصدر ممن يتظاهر بالاسلام.
ولكن المظنون أنهم التمسوا لحبسه عذرا من هذا النوع كما هي العادة في التحامل على شيعة أهل البيت وربما يؤيد ذلك وصف الخزرجي له بالإحاطة بالمناقب والمثالب فان المثالب يغلب استعمالها في مثالب أعداء أهل البيت والمناقب في مناقبهم وكونه همدانيا وهمدان معروفة بالتشيع والله أعلم. وفي معجم الأدباء الحسن بن أحمد بن يعقوب يعرف بابن الحائك الهمداني ومن مفاخرها.
مؤلفاته في تاريخ الحكماء له تواليف حسان وفي بغية الوعاة له تصانيف في علوم 1 الإكليل في أنساب حمير وأيام ملوكها في تاريخ الحكماء هو كتاب عظيم الفائدة يشتمل على عشرة فنون وفي أثناء هذا الكتاب جمل حسان من حساب القرانات وأوقاتها ونبذ من علم الطبيعة وأصول أحكام النجوم وآراء الأوائل في قدم العالم وحدوثه واختلافهم في أدواره وفي تناسل الناس ومقادير أعمارهم وغير ذلك اه. وفي كشف الظنون الإكليل في أنساب حمير وهو كتاب كبير عظيم الفائدة يتم في عشرة مجلدات ويشتمل على عشرة فنون إلى آخر ما مر 2 كتاب الحيوان ذكره السيوطي في بغية الوعاة 3 كتاب القوس كما في بغية الوعاة وفي تاريخ الحكماء القوى بدل القوس ولعله كتاب آخر 4 كتاب الأيام 5 ديوان شعره ستة مجلدات ذكرهما في البغية 6 القصيدة الدامغة في اللغة وشرحها يتضمنها مجلد كبير كما في تاريخ الحكماء وفي معجم الأدباء له قصيدة سماها الدامغة في فضل قحطان أولها:
الا يا دار لولا تنطقينا * فانا سائلوك فخبرينا 7 كتاب اسرار الحكمة كما في تاريخ الحكماء قال وغرضه التعريف بجمل علم هياة الأفلاك ومقادير حركات الكواكب وتبيين علم أحكام النجوم واستيفاء ضروبه 8 كتاب اليعسوب في القسي والرمي والسهام والنصال كما في تاريخ الحكماء ويحتمل كونه كتاب القوس المتقدم 9 زيجه المعروف كما في تاريخ الحكماء قال وعليه اعتماد أهل اليمن اه. 10:
كتاب جزيرة العرب وأسماء بلادها وأوديتها ومن يسكنها ذكره ياقوت في معجم الأدباء.
25: الشيخ عز الدين أبو المكارم الحسن بن أحمد بن يوسف بن علي الكركي المعروف بابن العشرة.
نسبته الكركي نسبة إلى كرك نوح قرية ببلاد بعلبك بها قبر يقال أنه قبر نوح ع أو حفيده والعشرة في رياض العلماء الظاهر أنه بكسر العين المهملة وسكون الشين المعجمة وفتح الراء المهملة بعدها هاء اه.
وقد أغرب صاحب روضات الجنات وكم له من غرائب فحكى عن صاحب أمل الآمل في وجه تسميته بابن العشرة أن أمه ولدت في بطن واحد عشرة أولاد في غشاء من جلد رقيق فعاش منهم واحد ومات الباقي فلذلك سمي ابن العشرة اه. وقد جرت عادة كثير من الناس إذا رأوا ما لا يعلمون وجهه أن يخترعوا له وجها فتارة يكون له صورة ظاهرية وتارة يكون خرافيا وتارة يزيد على الخرافة كهذا فبعض الناس لما زعموا أن القبر المنسوب إلى السيدة زينب بقرية راوية بقرب دمشق هو منسوب إلى زينب العقيلة اخترعوا لذلك وجوها من التأويل الباطل منها أنها جاءت مع بعلها عبد الله بن جعفر إلى الشام في عام جدب وكان له أرض بدمشق يستغلها فماتت هناك وافتخر بعض المعاصرين بهذا الوجه وقال أن سواه خبط عشواء والحال أن القول بان هذا القبر منسوب إلى زينب العقيلة من المشهورات التي لا أصل لها وإنما هو منسوب إلى زينب الصغرى المكناة بأم كلثوم كما بيناه في ترجمتها فهو قد خبط خبط عمياء ونسب غيره إلى خبط عشواء وكذلك لما زعموا أن القبر الذي بمصر هو قبر زينب العقيلة تكلفوا لذلك فقال بعضهم كما رأيته في كتاب مطبوع بمصر لا أتذكر الآن اسمه ولا مؤلفه أنه يجوز أن تكون قد نقلت إلى مصر بطريق خفي علينا مع أن ابن