برزت في البهاء تسحب ذيلا * تتهادى بحليها البراق ليس تبغي سوى قبولك مهرا * ان حسن القبول خير صداق وله يمدح أحمد باشا والي بغداد ويظهر من آخرها ان ذلك لما أهداه ملك الفرس فيلا:
بغداد مكتنا وأحمد أحمد * والكل حول حماه طاب طوافه مولى تلفع بالوزارة يافعا * بردا غدت تزهو به اعطافه اهدى مليك الفرس اعظاما له * فيلا يروق بمثله اتحافه فيل اعارته ألمها احداقها * فتلبست بسوادها أطرافه فكأنه متعبد طول الدجى * يجفو لذيذ هجوعه ويعافه اسرى به متصيدا في موكب * ما ان يحيط بنعته وصافه يا من إذا قصد العدى بمفازة * فنسورها وسباعها أضيافه جردت في الأكراد عصب جلادة * بيد التجارب راعهم ارهافه واسلت بحرا من دماء نحورهم * في البرهام سراتهم اصدافه 1020: حسين البقسماطي قتل على التشيع يوم الثلاثاء 9 رجب سنة 942.
قال في شذرات الذهب وهو يتحدث عن أحد قضاة دمشق: ابن يونس بدمشق ثبت عليه وعلى رجل يقال له حسين البقسماطي عند قاضي دمشق انهما رافضيان فحرقا تحت قلعة دمشق بعد ان ربطت رقابهما وأيديهما وأرجلهما في أوتاد والقي عليهما القنب والبواري والحطب ثم أطلقت النار عليهما حتى صارا رمادا ثم القي رمادهما في بردى وكان ذلك يوم الثلاثاء تاسع رجب قال ابن طولون وسئل الشيخ قطب الدين بن سلطان مفتي الحنفية عن قتلهما فقال لا يجوز في الشرع بل يستتابان اه.
فانظر وتأمل في هذه القصة لتعلم ما وصلت اليه حالة المسلمين من ارتكاب أفظع الكبائر وأبشعها وأشنعها باسم الدين وانظر في هذه الاعمال الوحشية التي لا يرتكبها أوحش البرابرة لتعلم انها هي التي أوصلت المسلمين إلى ما هم عليه اليوم ولئن احرق هذان الرجلان بنار الدنيا التي تنقضي بعد قليل ويكون بعدها النعيم الدائم فلقد احرق فاعل ذلك بهما والآمر به بنار الآخرة التي لا انقضاء لها.
1021: الحسين بن بنت أبي حمزة الثمالي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر والصادق ع وينبغي ان يكون هو الحسين بن حمزة الليثي كما يأتي في الحسين بن أبي حمزة الثمالي ثابت.
1022: الحسين بن بندار يأتي بعنوان الحسين بن الحسن بن بندار.
1023: السلطان حسين بيقرا يأتي بعنوان حسين بن منصور بيقرا ويقال بايقرا كما مر وكأنه هو الأصل.
1024: المولى حسين التبريزي كان عالما فاضلا من علماء دولة الصفوية ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في تتمة أمل الآمل وقال في حقه الشيخ الأجل رئيس العلماء في دولة الشاه حسين الصفوي المولى حسين التبريزي له ثلاث حواش على الشافي في الإمامة درس الشافي ثلاث مرات وفي كل مرة يكتب عليه حاشية اه.
1025: الشيخ حسين التبنيني يأتي بعنوان حسين العاملي التبنيني المشهور بابن سودون 1026: المولى حسين التربتي السبزواري توفي حدود 1300.
كان عالما فاضلا أصله من تربت وسكن سبزوار وتوفي بها حدود الثلاثمائة بعد الألف له كتاب الاجتهاد والتقليد كبير وفيه حقيقة الايمان والكفر أيضا هكذا يستفاد من الذريعة.
1027: السيد حسين الترك يأتي بعنوان حسين بن محمد بن الحسن الكوهكمري.
1028: الحسين بن تميم بن سعيد بن غالب القنسريني المعروف بابن السروجي.
توفي بنابلس سنة 518.
في لسان الميزان: ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة وقال رحل إلى العراق وقرأ على أبي علي بن أبي جعفر الطوسي كتاب تهذيب الأحكام لأبيه ومات بنابلس سنة 518.
1029: الشيخ حسين التنكابني الحكيم.
من علماء دولة الشاه عباس الصفوي الأول وهو أحد العلماء الذين كتبوا التذكارات لميرزا محمد مقيم كتابدار خازن دار الكتب العباسية للشاه عباس بن الشاه صفي وهم نيف وثلاثون عالما كتبوا للخازن المذكور باستدعاء منه مجموعة بخطوطهم ليكون ذلك تذكارا له فكتب كل واحد منهم مقدار صفحة أو أكثر الا الشيخ علي صاحب الدر المنثور حفيد الشهيد الثاني فإنه كتب عشرين صفحة فيها الأحاديث النافعة وممن كتب فيها من مشاهير العلماء الشيخ بدر الدين حسن العاملي المدرس بالمشهد الرضوي والمجلسي الأول وآقا حسين الخوانساري والمولى عبد الرزاق اللاهجي وميرزا إبراهيم بن صدر الدين الشيرازي والشيخ حسين التنكابني الحكيم والمولى عبد الله التوني وأخو المولى أحمد وغيرهم.
1030: الحسين بن توليا التركي أبو جعفر.
توفي سنة 620.
في لسان الميزان: ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة وقال سكن شيراز وانقطع إلى أمرائها وانه الذي علم أسامة بن معبد وغيره ومات سنة 620.