445: الشيخ حسن بن علي بن خاتون العاملي العيناثي . في أمل الآمل فاضل صالح معاصر.
446: حسن خان اعتماد السلطنة ابن الحاج علي خان حاجب الدولة . من كبراء دولة إيران، له كتاب آيينه إسكندري مرآة إسكندري في أحوال إسكندر إمبراطور روسية ذكر فيه أحوال إسكندر الثالث واستطرد لذكر الثاني والأول. منه نسخة في المكتبة الرضوية تاريخ كتابتها 1313 ولا يدري ان ذلك تاريخ تأليفها أم لا ولم نر النسخة لنحكم عليها.
447: الشيخ حسن بن علي الخانقاهي.
وجد بخطه تحرير العلامة ووجد على ظهر النسخة إجازة بتاريخ 769 وانهاء للقراءة بتاريخ 757 ويحتمل كون انهاء القراءة كان من الكاتب وعليه إجازة أخرى بتاريخ 757 فعلم وجود الكاتب قبل ذلك التاريخ.
448: السيد حسن ابن السيد علي الخرسان النجفي . توفي سنة 1265 وكانت وفاته في بغداد وحمل نعشه إلى النجف ودفن في حجرة الخرسانيين في الصحن الشريف.
وآل خرسان بيت كبير في النجف الأشرف لهم شرف وجلالة وفهم وعلم وفضل وسدانة.
والمترجم كان عالما فاضلا نبيلا رئيسا تخرج بأحد أبناء الشيخ جعفر النجفي الشهير وله مؤلفات لم يتيسر لنا الاطلاع على أسمائها وللشيخ جابر الكاظمي مرثية في المترجم ذكرت في ترجمته وقال الشيخ صالح حاجي الحلي يرثيه أيضا مؤرخا عام وفاته:
لا تأمن الدهر بحال وان * أولاك حسناه وأبدى ابتسام فالدهر ان اضحك ابكى وان * سرك عاما ساء عاما فعام أما ترى كيف تجنى على * أكرم فرع من أصول كرام فيا لسيف من سيوف الهدى * قد فله للدهر عضب حسام وبدر تم غاله الخسف والبدر * كذا يخسف عند التمام ان سار عن دار الردى راغبا * عنها فقد انزل دار السلام قد طابت الجنة أرخت يا * للحسن الجنة طابت مقام وقال الشيخ إبراهيم ابن الشيخ صادق العاملي مؤرخا وفاته:
ان الزكي المجتبى * حسن الفعال المؤتمن كنز التقى علم الهدى * محيي الفرائض والسنن تروي حديث فخاره * الوضاح أشراف الزمن عن جده موسى بن جعفر * عن أبيه عن وعن ألوى عن الدنيا التي * شحنت باضراب المحن ومضى فقل لما تبو * أجنة المأوى وطن قد أزلفت مذ ارخوا * جنة خلد للحسن سنة 1265. 449: الحسن بن علي الخزار . يأتي بعنوان الحسن بن علي بن زياد الخزار الوشاء.
450: الحسن بن علي الخياط ضبطه ابن داود بالخاء المعجمة والياء المثناة تحت ومر بعنوان الحسن بن علي الحناط بالحاء المهملة والنون.
451: الشيخ تقي الدين أبو محمد الحسن بن علي بن داود الحلي صاحب الرجال.
ولد 5 جمادى الآخرة سنة 647 كما ذكره في كتاب رجاله حين ترجم نفسه وما يوجد في نسخة مخطوطة من رجاله من أنه ولد سنة 747 غلط قطعا وقد كانت مكتوبة ستمائة فأصلحت سبعمائة ووجدت في مسودة الكتاب انه توفي سنة نيف و 740 والظاهر اني نقلته من الطليعة ولم أجد أحدا ارخ وفاته وفي التاريخ المذكور نظر فإنه ان صح يكون عمره نحو المائة فيكون من المعمرين ولو كان لذكروه والله أعلم.
أقوال العلماء فيه عالم فاضل جليل فقيه صالح محقق متبحر يوصف في الإجازات بسلطان الأدباء والبلغاء وتاج المحدثين والفقهاء كان معاصرا للعلامة الحلي وشريكا له في الدرس عند المحقق جعفر بن سعيد والعلامة أكبر منه بسنة وقد ذكر هو العلامة في رجاله واثنى عليه بما هو أهله ولكن العلامة لم يذكره في خلاصته وهو قد اعترض على العلامة في رجاله باعتراضات ولم يصرح باسمه بل عبر بعبارات ليس فيها تصريح باسمه وفي روضات الجنات يروي عنه الشهيد بواسطة الشيخ علي بن المزيدي وابن معية وأمثالهما. وفي أمل الآمل الحسن بن علي بن داود الحلي كان عالما فاضلا جليلا صالحا محققا متبحرا من تلامذة المحقق نجم الدين الحلي يروي عنه الشهيد بواسطة ابن معية قال الشهيد الثاني في اجازته للحسين بن عبد الصمد العاملي عند ذكر ابن داود الشيخ الفقيه الأديب النحوي العروضي ملك العلماء والشعراء والأدباء تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي صاحب التصانيف الغزيرة والتحقيقات الكثيرة التي من جملتها كتاب الرجال سلك فيه مسلكا لم يسلكه أحد من الأصحاب ومن وقف عليه علم جلية الحال فيما أشرنا اليه وله من التصانيف في الفقه نظما ونثرا مختصرا ومطولا وفي العربية والمنطق والعروض وأصول الدين نحو من ثلاثين مصنفا في غاية الجودة اه. ويأتي تفصيل الكلام على كتاب الرجال وقال الشهيد في بعض إجازاته عند ذكره الشيخ الامام سلطان الأدباء ملك النظم والنثر المبرز في النحو والعروض اه. وذكره السيد مصطفى في نقد الرجال فقال: الحسن بن علي بن داود من أصحابنا المجتهدين شيخ جليل من تلاميذ الامام المحقق نجم الدين الحلي والامام المعظم فقيه أهل البيت والسيد جمال الدين أحمد بن طاوس له أزيد من ثلاثين كتابا نظما ونثرا وله في علم الرجال كتاب حسن الترتيب الا ان فيه أغلاطا كثيرة غفر الله له اه. وعن المحقق الكركي أنه قال في اجازته للقاضي الصفي الحلي وعن الشيخ الامام سلطان الأدباء والبلغاء تاج المحدثين والفقهاء تقي الدين الخ وفي مستدركات الوسائل العالم الفاضل الأديب تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي المعروف بابن داود صاحب التصانيف الكثيرة التي منها كتاب الرجال الخ وفي رياض العلماء الشيخ تقي الدين أبو محمد الحسن بن داود الحلي الفقيه الجليل