إكراما بالغ فيه وأقام له من الأنزال وحمل إليه من الأموال ما جاوز به حد مثله واتصلت مدة مقامه من المكاتبات ما دل على إظهار المشاركة بين الجندين في كل تدبير وتقرير وتجديد السنة التي كانت بين الاخوة عماد الدولة وركنها ومعزها من الاتفاق والألفة وسدى الصاحب في ذلك قوله وألحم وأسرج فيه عزمه وألجم اه وهو وان لم يوصف في كلام الذيل بأنه ديلمي لكن الظاهر من اتصاله بال بويه وتسمية جده سهلويه انه ديلمي والديلم كانوا شيعة.
680: السيد أبو الفضائل ركن الدين أبو محمد الحسن بن محمد بن شرفشاه العلوي الحسيني الأسترآبادي نزيل الموصل ويقال الحسن بن شرفشاه نسبة إلى جده.
توفي سنة 717 كما في كشف الظنون أو 718 كما عن طبقات الشافعية للأسنوي أو 715 في 14 صفر كما عن ذيل تاريخ بغداد لابن رافع وفي الدرر الكامنة انه توفي سنة 715 وله سبعون سنة وعن طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة انه توفي بالموصل في المحرم سنة 715 وقيل 718 عن نيف وسبعين سنة وقيل جاوز الثمانين اه.
أقوال العلماء فيه كان تلميذ المحقق الطوسي الخواجة نصير الدين ومن أخص أصحابه ومثله في التحقيق وكان علامة في العلوم العقلية والنقلية وفي بغية الوعاة الحسن بن محمد بن شرفشاه العلوي الأسترآبادي أبو الفضائل السيد ركن الدين قال ابن رافع في ذيل تاريخ بغداد قدم مراغة واشتغل على مولانا نصير الدين وكان يتوقد ذكاء وفطنة وكان المولى قطب الدين حينئذ في ممالك الروم فقدمه النصير وصار رئيس الأصحاب بمراغة وكان يجيد درس الحكمة وكتب الحواشي على التجريد وغيره وكتب لولد النصير شرحا على قواعد العقائد ولما توجه النصير إلى بغداد سنة 672 لازمه فلما مات النصير في هذه السنة اصعد إلى الموصل واستوطنها ودرس بالمدرسة النورية بها وفوض اليه النظر في أوقافها وشرح مقدمة ابن الحاجب بثلاثة شروح أشهرها المتوسط وتكلم في أصول الفقه واخذ على السيف الآمدي ثم فوض اليه تدريس الشافعية بالسلطانية ومات في 14 صفر سنة 715 وذكره الأسنوي في طبقات الشافعية وقال شرح الحاجبية ومات سنة 718 وقال الصفدي كان شديد التواضع يقوم لكل أحد حتى السقاء شديد الحلم وافر الجلالة عند التتار شرح مختصر ابن الحاجب والشافعية في التصريف وعاش بضعا وسبعين سنة اه وفي شذرات الذهب في حوادث سنة 718 فيها توفي السيد ركن الدين أبو محمد الحسن بن محمد بن شرفشاه العلامة المفنن الحسيني الأسترآبادي الشافعي اخذ عن النصير الطوسي وحصل وتقدم وكان الطوسي قد جعله رئيس أصحابه بمراغة يعيد درس الجلة ثم انتقل إلى الموصل ودرس بالنورية بها وشرح مختصر ابن الحاجب شرحا متوسطا وشرح الحاجبية ثلاثة شروح المتوسط أشهرها وشرح الحاوي في أربعة مجلدات فيه اعتراضات على الحاوي حسنة وتوفي في هذه السنة في المحرم عن نيف وسبعين سنة بالموصل وقيل توفي سنة 715 اه وفي الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني الحسن بن شرفشاه الحسيني الأسترآبادي ركن الدين عالم الموصل كان من كبار تلامذة النصير الطوسي وكان مبجلا عند التتار وجيها متواضعا حليما يقال إنه كان يقوم لكل أحد حتى للسقاء وتخرج به جماعة من الفضلاء وله شرح المختصر والمقدمتين جميع ذلك لابن الحاجب وشرح الحاوي شرحين وكان يقال مع ذلك أنه كان لا يحفظ القرآن اه اي لا يحفظه عن ظهر القلب وهذا يدل على أن حفظه كذلك كان شائعا. وفي شذرات الذهب في حوادث سنة 715 فيها توفي السيد ركن الدين حسن بن شرفشاه الحسيني الأسترآبادي صاحب التصانيف كان علامة متكلما نحويا مبالغا في التواضع يقوم لكل أحد حتى للسقا وكانت جامكيته في الشهر ألفا وثمانية دراهم وتوفي بالموصل في المحرم وقد شاخ اه ويأتي شرفشاه بن عبد المطلب الحسيني الأفطسي الأصبهاني وشرفشاه بن محمد الحسيني الأفطسي النيسابوري ولعله ابن أحدهما وفي كتاب الفلاكة والمفلوكين السند ركن الدين الحسن بن محمد بن شرفشاه العلوي الحسيني الأسترآبادي تلميذ النصير الطوسي له عدة مصنفات منها شرح أصول ابن الحاجب وشرح مقدمته في النحو وشرح الحاوي شرحين وكان له درارات وجوامك كل يوم ستون درهما كان يعيد دروس النصير الطوسي في الحكمة قال الشيخ شهاب الحسباني ومن خطه نقلت وكان في دينه رقة توفي سنة 718 بالموصل اه ولعل رقة الدين التي نسبها إليه هي التشيع.
تلاميذه في روضات الجنات: من جملة تلامذته الشيخ تاج الدين علي بن عبد الله بن أبي الحسن الأردبيلي التبريزي ترجمه صاحب بغية الوعاة اه.
مؤلفاته 1 نهج الشيعة ألفه باسم السلطان أويس بهادرخان 2 شرح قواعد العقائد النصيرية لأستاذه الخواجة نصير الدين الطوسي كتبه لولد أستاذه المذكور أيام حياة أستاذه وتتلمذه عليه بمراغة 3 الشرح الكبير على الكافية في النحو لابن الحاجب المسمى بالبسيط 4 شرح متوسط على الكافية اسمه الوافية وهو أشهر شروحه عليها 5 شرح صغير على الكافية 6 شرح مختصر ابن الحاجب في الأصول شرحه شرحا متوسطا 7 شرح الشافية في التصريف 8 شرح الحاوي في أربعة مجلدات مر عن الشذرات ان فيه اعتراضات على الحاوي حسنة 9 شرح الحاوي الثاني ذكره صاحب الفلاكة كما مر 10 حواشي التجريد وغيره 11 أسئلة سألها شيخه المقدم ذكره وأجاب عنها.
681: الشيخ حسن بن محمد صالح الفلوجي الحلي كان عالما عابدا مدرسا وله منزلة عظيمة عند عموم المسلمين في الحلة من جميع الطوائف ذكره السيد حيدر في كتابه الذي ألفه في الحاج محمد صالح كبة وآل كبة فقال العالم العامل والفاضل الكامل والورع التقي الشيخ حسن الحلي بن محمد صالح الفلوجي اه قرأ عليه في العلوم العربية الشيخ حمادي بن نوح الحلي والسيد حيدر الحلي والميرزا جعفر والميرزا صالح أبناء السيد مهدي القزويني كما في ديوان الشيخ حمادي المذكور وفيه يقول الشيخ حمادي من قصيدة:
من منهم الحبر شيخي الحسن * المنهل لب العلوم تدريسا وبث في قومه هدايته * رفعت قومه به الروسا 682: حسن بن محمد الطوسي الفردوسي صاحب الشاهنامة مر بعنوان أبو القاسم الفردوسي الطوسي ج 7 ومر هناك الخلاف في