التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسن بن الطيب برواية العاصمي عنه.
301: الحسن بن ظريف بن ناصح.
قال النجاشي: كوفي يكنى أبا محمد. ثقة سكن بغداد وأبوه قبل له نوادر والرواة عنه كثير أخبرنا إجازة محمد بن محمد عن الحسن بن حمزة حدثنا ابن بطة عن محمد بن علي اه. وذكره الشيخ في الفهرست فقال الحسن بن ظريف بن ناصح له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عن الحسن بن ظريف وذكر في رجاله في أصحاب الهادي ع الحسين بن ظريف قال الميرزا والظاهر أنه الحسن. وفي رجال ابن داود الحسن بن ظريف بن ناصح لم ست كش كوفي ثقة مصنف سكن بغداد وأبوه قبل اه. ولم إشارة إلى أنه لم يرو عن أحدهم ع وهو ينافي كونه من أصحاب الهادي ع الا ان يكون آخر اسمه الحسين وست إشارة إلى الفهرست و كش إشارة إلى الكشي ولم يذكره الكشي وصوابه النجاشي وهذا من أغلاط رجال ابن داود الذي قالوا إن فيه أغلاطا والنجاشي وان لم يقل انه مصنف لكنه قال له نوادر فكان مصنفا وفي المعالم الحسن بن ظريف بن ناصح له كتاب.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسن انه ابن ظريف الثقة برواية أحمد بن أبي عبد الله عنه وزاد الكاظمي ورواية محمد بن علي وعبد الله بن جعفر الحميري عنه اه واما رواية أحمد بن محمد عنه التي ذكرها بعضهم في مميزاته فأحمد بن محمد هو أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي وعن جامع الرواة انه نقل رواية سعد بن عبد الله وعمران بن موسى وسهل بن زياد وعلي بن عبدك الكوفي عنه اه.
302: الشيخ حسن الظهيري العاملي له مشاركة في مساجلة شعرية جرت في بعلبك بين عشرة علماء أدباء تأتي في ترجمة الشيخ حسن بن علي الحانيني. والمسمى بالشيخ حسن من الظهيريين اثنان الأول والد الشيخ حسين بن الحسن بن يونس بن يوسف بن محمد بن ظهير الدين بن علي بن زين الدين بن الحسام العاملي العيناثي وهذا لم نجد له ترجمة الا انه ذكر في سلسلة نسب ولده المذكور و الثاني حفيده الشيخ حسن بن علي بن حسن بن يونس المترجم في أمل الآمل ولا يبعد ان يكون هو الثاني ويأتي.
303: الحسن بن عاصم.
روى الكليني عن ابنه الحسين عنه عن أبي إبراهيم ع في باب التمشط من الكافي وعن ابنه الحسين عنه عن أبي عبد الله ع في باب الكحل من الكافي.
304: السيد حسن العاملي العيناثي.
في رياض العلماء كان من المشايخ والعرفاء والعلماء قال السيد محمد بن محمد الحسيني العاملي العيناثي في كتاب الاثني عشرية في المواعظ العددية: أخبرني بعض الأصدقاء ممن أثق بقوله ان سيدا من سادات قرية عيناثا يقال له السيد حسن كان من أهل الكشف والكرامات وربما كان في زماننا مشهورا في بلادنا وكان كلما عرض لاحد اليه يستشيره فيه فيكتب له رقعة فيها لفظة ضمير لا يزيد عليها شيئا فيكتب السيد حسن تحت هذا الضمير نويت على فعل كذا وكذا فإن كان فيه صلاح امره بفعله والا نهاه عن ذلك وذكر وجه فساده اه. ثم قال صاحب الرياض: صدور هذه الأمور لغير الأنبياء والأوصياء لا يخلو من إشكال عندي وهذا السيد الراوي وان كان من الاجلاء لكن له ميل تام إلى كلام الصوفية كما يظهر من كتابه المذكور وهذا أيضا من ذاك اه.
أقول: علم الغيب ليس لغير الله تعالى ولكن الأنبياء قد أطلعهم الله تعالى على بعض المغيبات لإظهار المعجزة ولمصالح أخرى وهم قد اطلعوا أوصياءهم عليها فعلم الغيب هو لله تعالى ولمن اطلعه الله عليه من عباده ولم يثبت ان الأنبياء وأوصياءهم يعلمون جميع المغيبات بل ثبت خلافة اما من يدعي الكشف من الصوفية وغيرهم ومن يدعي معرفة الضمير فكلها مخرقة وحيل على ضعفاء العقول فيتفق ان أحدهم يخبر عن امر غائب فيصادف وقوعه ويشتهر ذلك عنه خصوصا إذا اخبر به ذا دولة وشوكة فيعتقده وتسأله الناس عما تريد فيجيب بقرائن الأحوال المستفادة من حالة السائل وبأجوبة تحتمل وجوها فيصيب اتفاقا وإذا أخطأ التمس الناس له العذر أو تسامحوا خطائه وقالوا ما أخطأ الا في هذه المرة.
305: الشيخ حسن العاملي القزويني.
في اليتيمة الصغرى من علماء النجف.
306: الشيخ حسن العاملي المجاور بالحائر.
ذكره الشيخ عبد النبي القزويني صاحب تتميم أمل الآمل الذي صنفه بأمر شيخه بحر العلوم الطباطبائي فقال: كان فقيها نبيها أصوليا تشرفت بخدمته في الحائر اه.
307: الشيخ بدر الدين حسن العاملي المدرس بالمشهد الرضوي.
كان حيا سنة 1056.
كان عالما جليلا مدرسا بالمشهد الرضوي وكان أستاذ الميرزا محمد مقيم خازن دار الكتب للشاه عباس الصفوي. في الذريعة: التذكارات لميرزا محمد مقيم كتابدار خازن دار الكتب العباسية للشاه عباس الصفوي ابن الشاه صفي الذي ملك سنة 1052 وتوفي سنة 1078 دونها من سنة 1055 إلى سنة 1061 وأكثرها خطوط علماء ذلك العصر القاطنين بأصفهان وشيراز وقم ومشهد الرضا وغيرها وقد كتب كل منهم مقدار ورقة أو أكثر باستدعاء ميرزا محمد مقيم هذا ليكون تذكارا له مصرحين بذلك في خطوطهم وهم نيف وثلاثون عالما جليلا منهم الشيخ بدر الدين حسن العاملي المدرس بالمشهد الرضوي وكان أستاذ الميرزا محمد مقيم كتبه له بعد رجوعه من سفر قندهار وفتحها في مشهد الرضا سنة 1056 ثم ذكر جماعة ممن كتب فيها.
308: الحسن بن عباد.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا ع ويدل كلام الراوندي في الخرايج انه كان كاتب الرضا قال فيه روي عن الحسن بن عباد وكان كاتب الرضا قال دخلت عليه وقد عزم المأمون بالمسير إلى بغداد