بالله العلي العظيم. ثم ذكرت الجريدة عند نقل كيفية محاكمة الذين اشتركوا في قتله ما حاصله أنه أبعد إلى نهر خواف في بلاد خراسان سنة 1307 بالحساب الشمسي الهجري الذي ينقص كثيرا عن الهجري القمري واعتقل هناك وبقي إلى سنة 1316 ثم نقل إلى كاشمر في جنوب خراسان ومنعت عنه كل زيارة أو مكاتبة وكلف مدير شرطة خراسان محمد رفيع الملقب نوائي من قبل ركن الدين المختار مدير الشرطة العام في طهران مرارا بقتله سرا فامتنع فطلب إلى طهران وعين مكانه منصور الملقب وقار فسافر إلى خراسان وسلمه المدير العام في طهران غلافا مختوما بالشمع الأحمر ليسلمه إلى الياور محمد كاظم جهانسوزي فسلمه إياه وقرأه ثم مزقه وأحرقه في الموقد البخاري ثم أرسله وقار مع رجل يسمى حبيب خلجي إلى كاشمر للتفتيش ظاهرا وقتل المدرس باطنا وحقيقة ولما لم يوافق مدير شرطة كاشمر الملقب اقتدار على قتله حول إلى خراسان وابعد غلام رضا النخعي المحافظ الخاص على السيد من كاشمر وعهد بوكالة مديرية الشرطة إلى محمود مستوفيان فقتل السيد خنقا وأظهروا أنه مات بالسكتة القلبية وأنعم على الذين قتلوه بمبلغ 1500 ريال باسم المصاريف السرية. وفي هذه الأيام يحاكم الذين باشروا خنقه والذين اشتركوا في قتله ويحكم عليهم بالسجن أعواما متفاوتة وذلك بعد الاحتلال الإنكليزي الروسي لإيران وهم ركن الدين المختار مدير الشرطة العام ومنصور وقار مدير شرطة خراسان ومحمود مستوفيان وكيل مدير شرطة كاشمر وحبيب الله خلجي رئيس عرفاء شرطة كاشمر والياور محمد كاظم جهانسوزي مفتش شرطة خراسان.
45: السيد ميرزا حسن ابن السيد إسماعيل ابن السيد عبد الغفور السبزواري ولد في سبزوار سنة 1255 وقتل غيلة بيد عرب حرب بين مكة والمدينة وهو متوجه لزيارة المدينة المنورة ليلة 4 من المحرم سنة 1332 ونقل إلى البقيع فدفن هناك.
ذكره صاحب شهداء الفضيلة نقلا عن حفيده السيد ضياء فقال ما حاصله أنه كان عالما فاضلا ورعا زاهدا له صدقات جارية ينتفع بها أهل سبزوار هاجر إلى النجف الأشرف لطلب العلم وأقام فيها عشرين عاما قرأ فيها مدة قليلة على الشيخ مرتضى الأنصاري وأكثر قراءته على السيد حسين الكوهكمري المعروف بالسيد حسين الترك وغيره ثم توجه لحج بيت الله الحرام وعاد إلى وطنه سبزوار وحج منها ثانيا ثم توجه لزيارة المدينة المنورة فقتل في الطريق بالتاريخ المتقدم.
46: الحسن الكوكبي ابن إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع تقدم بعنوان الحسن بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
47: الميرزا حسن الآشتياني يأتي بعنوان الحسن بن جعفر بن محمد.
48: الشيخ أبو علي حسن بن أشناس.
يأتي بعنوان الحسن بن أبي الحسن محمد بن إسماعيل بن محمد بن أشناس البزار.
49: الصدر الجليل الأمير قوام الدين حسن الاصفهاني في رياض العلماء قال سام ميرزا ابن السلطان الشاه إسماعيل في كتابه التحفة السامية بالفارسية ما ترجمته كان من أكابر سادات النقباء بأصفهان وكان شاعرا بالفارسية وكان يشتغل أولا برهة من الزمان بأمر النقابة في أصفهان ث. م صار في سنة 930 في أوائل ظهور دولة السلطان المذكور مع الأمير جمال الدين محمد الأسترآبادي شريكا في الصدارة ثم استقل هو بذلك المنصب وكان ذا فضل عظيم ومتفردا في صناعة الإنشاء وكان يراعي أهل الفضل كثيرا وكان تقيا زاهدا ورعا.
50: المولى حسن الأصفهاني له إنشاء الصلوات مطبوع مرتب على عدة فصول ذكر لكل منها آدابا وشروطا وخواصا وكتب على ظهر النسخة أنه للعارف الممتحن أمين الحق معين الاسلام المولى حسن نزيل أصفهان. ويظهر من ذلك أنه ممن يسمون أنفسهم أو يسميهم الناس العرفاء. والمعرفة التي لا تستمد من ظاهر الشرع لا قيمة لها. والصلوات قد وردت بها السنة فلا حاجة إلى إنشاء صلوات غيرها ولا حاجة إلى ذكر آداب وشروط لها لم ينص عليهما الشرع ولا إلى اختراع خواص لها وليس هو المذكور قبل هذا وإن ظهر أن كلا منهما صوفي لان هذا قيل عنه نزيل أصفهان وذاك بها.
51: الحكيم شرف الدين حسن الأصفهاني الملقب بالشفائي من شعراء الفرس في الرياض فاضل عالم حكيم متكلم طبيب حاذق ماهر شاعر منشئ جامع لأكثر الفضائل وكان من علماء دولة السلطان الشاه عباس الأول الصفوي وهو معاصر للشيخ البهائي والسيد الداماد وكان من مشاهير الأطباء وأفاضل العلماء ولكن لاشتهاره بالشعر لا سيما بالهجاء قد خرج من طبقة الفضلاء وعد في زمرة الشعراء ومن لطائف مطايباته ما قاله في هذا المعنى: أن طبابتي قد سترت تبحري في سائر العلوم وشعري قد ستر طبابتي وكثرة هجائي قد سترت شاعريتي غفر الله لنا وله. ومن دواوينه الفارسية ديوان اسمه شكر المذاقين رأيته في بلدة ساري من بلاد مازندران. ولعله صاحب كتاب القرابادين المعروف بقرابادين الشفائي أو هو لغيره وله أيضا فوائد وتصانيف في علم الطب وغيره ودواوين اخر في الأشعار المديحية والهجاء ونحوها اه.
52: الميرزا حسن الأصفهاني الملقب بصفي علي شاه نعمة اللهي ولد في 3 شعبان سنة 1251 وكان حيا سنة 1291 ولا نعلم تاريخ وفاته من علماء عصر ناصر الدين شاه القاجاري يظهر من كلامه الآتي في ترجمة نفسه أنه كان يميل إلى التصوف وله عبارات من عبارات الصوفية ووجدنا في مسودة الكتاب ترجمة له ترجم بها نفسه ولا نعلم الآن من أين نقلناها قال فيها ما صورته.
ولدت بأصفهان 3 شعبان سنة 1251 وكان أبي تاجرا فارتحلت من أصفهان وسكنت في نيرد قرية من قرى أصفهان وكنت طفلا صغيرا وأقمت في يزد عشرين سنة ثم ذهبت إلى الحجاز من طرف هندستان فلقيت أكثر مشايخ إيران والهند والروم واستفدت من بعضهم قليلا وأخذ قواعد الفقه والسلوك منحصر بالخدمة وقبول الإرادة ووفقت في الهند إلى تأليف زبدة الأسرار نظما في أسرار الشهادة والتطبيق مع السلوك إلى الله تعالى وتوجهت إلى المشهد المقدس الرضوي من طريق العتبات العاليات على شيراز