736: الشيخ حسن ابن الشيخ محمد ابن الشيخ موسى ابن الشيخ عيسى ابن الشيخ حسين ابن الشيخ خضر الجناجي النجفي.
هو قسيم آل الشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء في قعدد النسب فجده الشيخ حسين هو أخو الشيخ جعفر الكبير والدهما معا الشيخ خضر وكان للشيخ محمد والد المترجم ثلاثة أولاد المترجم والشيخ جعفر والشيخ محسن وقد ذكرنا الأخيرين في بابيهما اما المترجم فلا نعرف من أحواله شيئا الا ان لأخيه الشيخ جعفر قصيدة يهنئ بها الشيخ محسن بعرس أخيه الشيخ حسن كما ذكر في ترجمة الشيخ جعفر في ج 16 يقول فيها:
زاه كليل زف في ديجوره * شمس لنجل أخي السداد محمد الماجد الحسن الزكي ومن رقى * رتبا تسامت فوق هام الفرقد ملك تربى في حجور أماجد * من غيرهم سبل الهدى لم تنشد 737: الشيخ حسن ابن الشيخ محمد بن نصار الجزائري النجفي.
الجزائري نسبة إلى الجزائر قطر معروف من اعمال العراق بين البصرة والقرنة والجزائرية بخوزستان يقال لهم ذلك باعتبار الأصل.
كان من تلاميذ السيد مهدي بحر العلوم وكان عالما فاضلا أديبا وهو ليس من آل نصار الذين منهم الشيخ راضي نصار الذي كان في عصر الطباطبائي أيضا فان أولئك عبسيون من آل عبس قبيلة في بادية السماوة على الفرات وأبو المترجم كان من فقهاء عصره ويأتي في بابه انش ومن شعر المترجم قوله في ابلال بحر العلوم الطباطبائي من علته:
تعاليت عن مثل وما زلت ترتقي * مراقي لا يرقى إلى مثلها مثل وانى يضاهي من له الذات صورت * من الفضل بل من ذاته صور الفضل ومن قد دنا من ساحة اللطف فاكتسى * جلابيب قدس ليس يدركها العقل فأنت مع الأملاك في مركز العلى * وما عندنا الا مثالك والشكل ورثت من الآباء ما قد ورثته * وكنت له اهلا كما هم له أهل حويت مزايا المكرمات كما حووا * وهيهات يخلو الفرع مما حوى الأصل فلا غرو ان دانت لك الناس واقتدى * بك العالمون العاملون وان قلوا ومن عجب ان تعتري لك علة * وأنت شفاء العالمين إذا اعتلوا وقال فيه أيضا وقد نقه السيد من علة:
مولاي يا ابن المصطفى * عافاك من عنك عفا انظر إلى القن وان * أصبح من أهل الجفا واعف عن التقصير إذ * لم أك من أهل الوفا لكن عذري واضح * لدي كريم انصفا وبعد ذا يا سيدي * انه وحق المصطفى ما خلت داء يعتري * جسما برؤياه الشفا قلت لقوم عجبوا * لما اختفيت مدنفا لا تعجبوا فإنما * البدر إذا تم اختفى فاظهر علينا قبل ان * يظهر بالدين العفا واسمح لعبد فقره * أوقفه على شفا لا يرتجى سوى فتى * حاز الندى والشرفا يا سيدي غيرك من * له يكون مسعفا لولا نداك لاغتدى * على الهلاك مشرفا أولاك ربي نعمة * ما طاف عبد بالصفا وقال فيه أيضا:
بارتك في المجد أمجاد فما لحقوا * ومن يباريك سدت دونه الطرق هموا بما لم ينالوه فأقعدهم * عجز فما فتقوا شيئا ولا رتقوا لا يستطاع له علم ولا عمل * ولا يضاهى له خلق ولا خلق لم يدر ما العلم لولا علمه أحد * ولم يثق بعرى الاسلام من يثق تلقاه حين يفيد العلم طالبه * بحرا يفيد اللئالي حين يندفق يغض فضل حياء طرفه كرما * وفي الوغى لصفوف الشوس يخترق يحيا به من اماتته ضرورته * ويبدل الأمن من أودى به الفرق من لا يرى الأمن الا في حماه ومن * لم تطو الا اليه البيد والشقق هو السفير لما في الخلق من نعم * بيمنه وبفضل منه قد رزقوا يا أيها الخلف المهدي من خلف * الأنواء منه بنان هيدب غدق كم أجدب العام مغبرا فازهره * ندى لكفيك مثل الغيث مندفق يكفيك انك قد فقت الورى وعلى * تعظيم قدرك أرباب العلى اتفقوا وان آباءك الأطهار ما افتخرت * الا بحبهم الرسل الأولى سبقوا أولاهم الله ما شاؤوا وما طلبوا * من فضله واجتباهم قبلما خلقوا لا يقبل العقل فعلا غير فعلهم * ولا يعي السمع الا ما به نطقوا ما أزهرت قط لولاهم بساكنها * ارض ولا اخضر من أشجارها ورق حذوت حذوهم في المكرمات وعن * منهاجم لم تحد يوما بك الطرق سمعا فديتك شكوى لست أظهرها * الا لأكرم مأمول به أثق مولاي اخنى علي الدهر واتسع * الخرق المهول وابلى جسمي القلق وقد بليت بأقوام متى انفتحت * أبواب لقياك سدوها وما رفقوا فاسمع شكاية من أعيت مذاهبه * وفيه لم يبق مما نابه رمق عليك مني سلام الله ما طلعت * شمس وما لاح نجم أو بدا شفق 738: الحسن بن محمد النوبختي أبو محمد.
ذكره بهذا العنوان ابن شهرآشوب في المعالم وقال فيلسوف امامي له الآراء والديانات وعد كتبه البالغ عددها ثمانية ولكن النجاشي والشيخ في الفهرست وابن النديم في الفهرست ذكروه بعنوان الحسن بن موسى أبو محمد النوبختي وذكروا هذه الكتب في مؤلفاته مع غيرها ولذلك استظهر صاحب أمل الآمل ان يكون الحسن بن محمد اشتباها والصواب الحسن بن موسى وفي الرياض لا حاجة إلى القول بالاشتباه إذ النسبة إلى الجد شائعة فلعل أحدهما اسم جده اه وفي النسخة المطبوعة في طهران من المعالم الحسن بن موسى وفي نسخة عندي مخطوطة مقابلة الحسن بن محمد وما ذكره في الرياض من شيوع النسبة إلى الجد صحيح الا ان الظاهر في المقام حصول الاشتباه والصواب الحسن بن موسى.
739: الحسن بن محمد النهاوندي أبو علي.
قال النجاشي متكلم جيد الكلام له كتب منها النقض على سعد بن هارون الخارجي في الحكمين وكتاب الاحتجاج في الإمامة وكتاب الكافي في فساد الاختيار ذكر ذلك أصحابنا في الفهرستات.
740: أبو محمد الحسن بن محمد بن هارون بن إبراهيم بن عبد الله بن يزيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي المعروف بالوزير المهلبي.
ولد ليلة الثلاثاء 26 المحرم سنة 291 بالبصرة وتوفي يوم السبت 24 شعبان وقيل 27 منه سنة 352 وقيل سنة 351 في طريق واسط وحمل إلى