ذكره في أمل الآمل بعنوان الحسن بن الدربي وقال عالم جليل القدر يروي عنه المحقق اه. ولكن صاحب الرياض حكاه عن الأمل بعنوان الحسن بن علي الدربي وقال: من أجلة العلماء وقدوة الفقهاء من مشايخ المحقق والسيد رضي الدين علي بن طاوس وقال في موضع آخر من أكابر الفقهاء والعلماء وقد كان من أجلة مشايخ السيد فخار بن معد الموسوي اه. ووصفه الشهيد في أربعينه بالشيخ الامام تاج الدين الحسن الدربي ووصفه ابن داود في أول رجاله بالشيخ الصالح تاج الدين حسن بن الدربي.
مشايخه في الرياض يروي عن جماعة منهم 1 الشيخ محمد بن عبد الله البحراني الشيباني ويروي عن 2 عربي بن مسافر وعن 3 أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني وعن 4 ابن شهريار الخازن.
تلاميذه 1 المحقق الحلي 2 السيد رضي الدين علي بن طاوس ويروي عنه أيضا كما في الرياض 3 فخار بن معد الموسوي.
453: الحسن بن علي الديلمي.
قال الصدوق في الخصال انه مولى الرضا ع.
454: الحسن بن علي بن رباط.
قيل إنه وقع في سند الفقيه في باب الشروط والخيار في البيع وعن جامع الرواة انه نقل عن عبد الرحمن بن أبي نجران عنه عن أبي عبد الله ع في باب قضاء الدين في كتاب المعيشة وليس له ذكر في كتب الرجال وانما المذكور فيها علي بن الحسن بن رباط والحسن بن رباط أو الحسن الرباطي وقد تقدم.
455: الحسن بن علي الربعي مولى تيم الله بن ثعلبة كوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا ع.
456: الحسن بن علي بن زكريا البزوفري العدوي من عدي الرباب.
البزوفري نسبة إلى بزوفر في معجم البلدان بفتحتين وسكون الواو وفتح الفاء قرية كبيرة من اعمال قوسان قرب واسط وبغداد اه.
ولد سنة 210 وتوفي يوم الاثنين 12 ربيع الأول سنة 318 وقيل 319.
في الخلاصة ضعيف جدا قاله ابن الغضائري روى نسخة عن محمد بن صدقة عن موسى بن جعفر وروى عن خراش عن انس وأمره أشهر من أن يذكر اه. وهذا الرجل قد ترجم في تاريخ بغداد وميزان الاعتدال ولسان الميزان ورمي بالكذب والوضع وذكروا من رواياته ما يدل على تشيعه ومنها ما يدل على خلافه وقد سمعت قول ابن الغضائري فيه فأمره لا يخلو من غرابة ففي تاريخ بغداد الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر بن العلاء بن اسلم أبو سعيد المدوي البصري سكن بغداد. ثم روى بسنده عن أبي احمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ أنه قال رأيت مشايخنا وكهولنا قد كتبوا عنه لكن فيه نظر يقال حبسه إسماعيل بن إسحاق القاضي انكارا عليه فيما كان يحدث به عن مشايخه ثم حكى عن عبد الله بن عدي الحافظ قال أبو سعيد الحسن بن علي العدوي يضع الحديث ويسرق الحديث ويلزقه على قوم آخرين ويحدث عن قوم لا يعرفون وهو متهم فيهم وان الله لم يخلقهم وعامة ما حدث به الا القليل موضوعات وكنا نتهمه بل نتيقنه انه هو الذي وضعها وقال الدارقطني متروك كان يسمى الذئب وقال الحسين بن علي الصيمري أصله بصري سكن بغداد كذاب على رسول الله ص وفي لسان الميزان قال مسلمة بن قاسم كان أبو خليفة يصدقه في روايته ويوثقه قلت لم يسمع من أحد الأئمة ذلك اه.
الروايات التي كذبوه فيها ثم حكى صاحب تاريخ بغداد من رواياته التي كذبه فيها ابن عدي ما رواه بسنده عن انس عن رسول الله ص عليكم بالحدق السود فان الله يستحي ان يعذب الوجه الحسن بالنار وفي رواية أخرى له عن النبي ص عليكم بالوجوه الملاح والحدق السود فان الله يستحي ان يعذب وجها مليحا بالنار ومنها ما رواه بسنده عن أبي مسعود الأنصاري قال قال النبي ص الدال على الخير كفاعله فنسبوه إلى أنه سرقه وغيره رواه ومنها عن ابن عدي حدثنا محمد بن صدقة حدثنا موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عن الحسين مرفوعا ليلة أسري بي سقط إلى الأرض من عرقي فنبت منه الورد ويظهر ان هذا الحديث من جملة أحاديث النسخة التي رواها المترجم عن محمد بن صدقة عن موسى بن جعفر ع التي مر ذكرها عن ابن الغضائري ومنها ما في الميزان عن ابن عدي عن المترجم عن خراش عن مولاه انس مرفوعا عن تأمل امرأة وهو صائم فقد أفطر ومنها في الميزان عن ابن عدي بسنده عن ابن عمر مرفوعا أحسن الله خلق رجل وخلقه فتطعمه النار.
اخباره في تاريخ بغداد بسنده عنه قال مررت بالبصرة فإذا الناس مجتمعون في محل طحان فنظرت كما ينظر الغلمان فإذا بشيخ فقلت من هذا فقالوا:
هذا خراش بن عبد الله خادم انس بن مالك له مائة وثلاثون سنة فرجت الناس ودخلت اليه وبين يديه جمعية يكتبون عنه والباقون نظارة فأخذت قلما من يد رجل وكتبت هذه الثلاثة عشر حديثا في فضل علي وذلك في سنة 222 وانا ابن 12 سنة.
رواياته في فضل علي ع في ميزان الاعتدال عن ابن عدي بسنده عن أبي هريرة مرفوعا النظر ا لي علي عبادة وروى بسنده عن شعبة مثله وعن الأعمش بهذا وفي الميزان عن ابن عساكر في تاريخه بسند فيه أبو سعيد العدوي عن سلمان عن النبي ص قال كنت أنا وعلي نورا يسبح الله ويقدسه قبل ان يخلق آدم بأربعة آلاف عام اه. وليس له في النسخة المطبوعة من تاريخ ابن عساكر ترجمة أصلا. وفي الميزان عن ابن حبان ان المترجم روى بسنده عن جابر أمرنا رسول الله ص ان نعرض أولادنا على حب علي بن أبي طالب.