الصادق ع الحسن بن عمارة بن المضرب أبو محمد البجلي الكوفي اسند عنه وقال البرقي فيمن أدرك الصادق من أصحاب الباقر ع الحسن بن عمارة كوفي اه. وفي منهج المقال لا يبعد ان يكون الجميع واحدا. وفي التعليقة الحسن بن عمارة روى أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بن عثمان وفيه إشعار بالاعتماد عليه وعن المنتهى ان قول الشيخ يكشف عن الاعتماد عليهما اه.
التمييز عن جامع الرواة انه نقل رواية أبي مالك الجهني عن الحسن بن عمارة في باب تلقين المحتضر من التهذيب ورواية ابن محبوب عنه في باب الوديعة من التهذيب وباب فضل الزراعة من الكافي.
547: أبو الحسين الحسن بن عمرو الشيعي المرزوي.
ذكره الخطيب في تاريخ بغداد في مواضع من كتابه فجعله في بعضها الحسن بن عمرو بالواو وفي بعضها الحسن بن عمر بدون واو ففي ترجمة بشر بن غياث المريسي ج 7 قال أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا الحسن بن عمرو الشيعي المروزي قال سمعت بشر بن الحارث يقول جاء موت هذا الذي يقال له المريسي وانا في السوق فلو لا انه موضع شهرة لكان موضع شكر وسجود والحمد لله الذي اماته هكذا قولوا اه. وبشر بن الحارث هو الذي يقال له بشر الحافي وفي ترجمة بشر بن الحارث الحافي ج 7 ذكر رواية في سندها أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا أبو الحسين الحسن بن عمرو الشيعي المروزي سمعت بشر بن الحارث الخ وفي ترجمة حفص بن غياث الكوفي ج 8 قال أنبأنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا الحسن بن عمر الشيعي قال سمعت بشرا يعني ابن الحارث يقول قال حفص بن غياث لو رأيت اني أسر بما انا فيه لهلكت اه. ففي الأولين جعله ابن عمرو بالواو وفي الثالث ابن عمر بدون واو ولا شك انه صحف أحدهما بالآخر لأنهما شخص واحد وقد علم من المواضع الثلاثة انه يروي عنه عثمان بن أحمد الدقاق ويروي هو عن بشر الحافي.
548: الحسن بن عمرو بن منهال بن مقلاص الكوفي.
قال النجاشي الحسن بن عمرو بن منهال بن مقلاص كوفي ثقة هو وأبوه أيضا وله كتاب نوادر أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا أحمد بن جعفر عن حميد عن أحمد بن ميثم عنه وفي الفهرست الحسن بن عمرو بن منهال له روايات رواها حميد بن زياد عن أحمد بن ميثم عنه اه. وفي المعالم الحسن بن عمرو بن منهال له روايات.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسن بن عمرو بن منهال الثقة برواية أحمد بن ميثم عنه ويفرق بينه وبين ابن عطية الذي يروي عنه أيضا أحمد بن ميثم بالقرينة.
549: الحسن بن عمران بن شاهين.
في موضع من ابن الأثير سماه الحسين وهو تصحيف.
فتل سنة 372 قتله اخوه أبو الفرج.
أبوه عمران بن شاهين هو الذي ينسب اليه مسجد عمران بالنجف في شمال المشهد الشريف العلوي وكان عمران قد عصى على عضد الدولة وامتنع منه فلم يقدر عليه قال ابن الأثير في حوادث سنة 369 في هذه السنة توفي عمران بن شاهين فجأة في المحرم بعد ان طلبه الملوك والخلفاء وبذلوا الجهد في اخذه وأعملوا الحيل أربعين سنة فلم يقدرهم الله عليه ومات حتف انفه فلما مات ولي مكانه ابنه الحسن فتجدد لعضد الدولة طمع في اعمال البطيحة فجهز العساكر مع وزيره المطهر بن عبد الله وأمدهم بالأموال والسلاح وسار المطهر في صفر فلما وصل شرع في سد أفواه الأنهار الداخلية في البطائح فضاع فيها الزمان والأموال وجاءت المدود وبثق الحسن بن عمران بعض تلك السدود فاعانه الماء فقلعها وكان المطهر إذا سد جانبا انفتحت عدة جوانب ثم جرت بينه وبين الحسن وقعة في الماء استظهر عليه الحسن وكان المطهر سريعا قد ألف المناجزة ولم يألف المصابرة فشق ذلك عليه وكان معه في عسكره أبو الحسن محمد بن عمر العلوي الكوفي فاتهمه بمراسلة الحسن واطلاعه على أسراره وخاف المطهر ان تنقص منزلته عند عضد الدولة ويشمت به أعداؤه فقتل نفسه بان قطع شرايين ذراعه ورئي باخر رمق فقال إن محمد بن عمر أحوجني إلى هذا ثم مات وحمل إلى بلده كازرون فدفن فيها وارسل عضد الدولة من حفظ العسكر وصالح الحسن بن عمران على مال يؤديه واخذ رهائنه اه. وليس أشد حمقا ممن يقتل نفسه مخافة ان تنقص منزلته عند أميره نعوذ بالله من الخذلان وفي تجارب الأمم انه كان رجل يعرف بعبد العزيز بن محمد الكراعي كان أول امره وضيعا ثم اتصل بمحمد بن بقية فارتفع به وكان منه أيام عصيان ابن بقية بواسط سوء أدب كثير ثم تنكر له ابن بقية فقبض عليه ونكبه فلما قبض بختيار على ابن بقية استخدمه ولما هرب بختيار هرب معه وصار إلى البطائح فاحتال عليه عضد الدولة بان رتب جماعة من وجوه البصرة فكاتبوه وأظهروا له الولاء وانهم يسلمونه البصرة فاغتر بذلك وخرج واخرج معه الحسن بن عمران بن شاهين وسائر عسكره وقال للحسن لي بالبصرة أولياء قد كاتبوني والبصرة في أيدينا فاغتر الحسن بن عمران وخرج مع عسكره فثار بهم أهل مطارآباد وانهزم الحسن بن عمران بعد ان ملكت عليه قطعة وافرة من سفنه ورجاله واسر الكراعي وقتل اه.
كيفية قتله قال ابن الأثير في حوادث سنة 372 في هذه السنة قتل الحسن بن عمران بن شاهين صاحب البطيحة قتله اخوه أبو الفرج واستولى على البطيحة وكان سبب قتله انه حسده على ولايته ومحبة الناس له فاتفق ان أختا لهما مرضت فقال أبو الفرج لأخيه الحسن ان أختنا مشفية فلو عدتها ففعل وسار إليها ورتب أبو الفرج في الدار نفرا يساعدونه على قتله فلما دخل الحسن الدار تخلف عنه أصحابه ودخل أبو الفرج معه وبيده سيفه فلما خلا به قتله ووقعت الصيحة فصعد إلى السطح واعلم العسكر بقتله ووعدهم الاحسان فسكتوا وبذل لهم المال فأقروه في الامر وكتب إلى بغداد يظهر الطاعة ويطلب تقليده الولاية وكان متهورا جاهلا اه.
550: الحسن بن عمر بن يزيد.
عمر بدون واو وذكر الواو في بعض النسخ الظاهر أنها زيادة من النساخ.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا ع وفي رجال ابن