وفي تاريخ دمشق لابن عساكر بعنوان الحسين بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن عبد الله بن حمدان التغلبي في ج 21 ص 205.
1083: الشيخ حسين بن الحسن بن خلف الكاشغري.
في الرياض من أجل علماء الأصحاب يروي عن منصور بن بهرام وله كتاب زين العابدين ينقل عنه السيد ابن طاوس في رسالة المواسعة والمضايقة في قضاء فوائت الصلاة ولم يتعين عندي عصره لكن سند الرواية التي رواها على ما نقله ابن طاوس هكذا عن منصور بن بهرام عن محمد بن محمد بن الأشعث الأنصاري عن شريح بن عبد الكريم وغيره عن جعفر بن محمد صاحب كتاب العروس عن منذر عن أبي عروة عن قتادة عن خلاس عن علي ع فهو من القدماء قال ففي هذا الاسناد إشكال لأن جعفر بن محمد صاحب كتاب العروس ليس بمتقدم على حمد بن محمد بن الأشعث وأيضا رواية صاحب كتاب العروس عن علي ع بأربع وسائط بعيد جدا اه.
1084: مؤيد الملك أبو علي الحسين بن الحسن الرخجي.
توفي سنة 430.
والرخجي بالراء المضمومة والخاء المعجمة المشددة المفتوحة والجيم نسبة إلى الرخجية في انساب السمعاني ومعجم البلدان هي قرية على نحو فرسخ من بغداد وراء باب الازج.
وهو محتمل التشيع ولا قطع به في تاريخ ابن الأثير كان وزيرا لملوك بني بويه ثم ترك الوزارة وقال في حوادث سنة 413 وفيها في شهر رمضان استوزر مشرف الدولة أبا عبد الله الحسين بن الحسن الرخجي ولقبه مؤيد الملك وامتدحه مهيار وغيره من الشعراء وبني مارستانا بواسط وأكثر فيه من الأدوية والأشربة ورتب له الخزان والأطباء ووقف عليه الوقوف الكثيرة وكان يعرض عليه الوزارة فيأباها فلما قتل أبو غالب وزير مشرف الدولة ألزمه بها فلم يقدر على الامتناع قال وفيها اصطلح سلطان الدولة وأخوه مشرف الدولة وكان الصلح بسعي من أبي محمد بن مكرم ومؤيد الملك الرخجي وزير مشرف الدولة وقال في حوادث سنة 414 فيها قبض مشرف الدولة على وزيره مؤيد الملك الرخجي في شهر رمضان وكانت وزارته سنتين وثلاثة أيام وكان سبب عزله ان الأثير الخادم تغير عليه لأنه صادر ابن شعيا اليهودي على مائة ألف دينار وكان متعلقا بالأثير فسعى وعزله. وفي حوادث سنة 430 فيها توفي مؤيد الملك أبو علي الحسين بن الحسن الرخجي وكان وزيرا لملوك بني بويه ثم ترك الوزارة وكان في عطلته يتقدم على الوزراء اه ولنذكر هنا أبياتا ننتخبها من قصيدة مهيار التي مدحه بها لما ولي الوزارة. في ديوان مهيار ما صورته وقال يمدح سيد الوزراء مؤيد الملك أبا علي الرخجي ويشكر انعامه في تقديمه واكرامه عقيب تقلده الوزارة بعد امتناعه من الدخول فيها وما ظهر من آثاره في النظر بعد نكول من سبق من الوزراء وأنشدها بحضرته في الدار بباب الشعير:
إذا عم صحراء الغمير جدوبها * كفى دار هند إن جفني يصوبها وقد درست الا نشايا عواصف * من الريح لم يفطن لهن هبوبها خليلي هذي دار انسي وربما * يبين بمشهود الأمور غيوبها قفا نتطوع للوفاء بوقفة * لعل المجازي بالوفاء يثيبها وعيرتماني زفرة خف وقدها * مليا وعينا أمس جفت غروبها فان تك نفسي أمس في سلوة خبت * فقد رجع اليوم الهدى يستتيبها تبسم عن بيض صوادع في الدجى * رقاق ثناياها عذاب غروبها وكم دون هند رضت من ظهر ليلة * أشد من الأخطار فيها ركوبها حمى الله بالوادي وجوها كواسيا * إذا أوجه لم يكس حسنا سليبها إذا وصف الحسن البياض تطلعت * سواهم يفدى بالبياض شحوبها ولله نفس من نهاها عذولها * ومن صونها يوم العذيب رقيبها لكل محب يوم يظفر ريبة * فسل خلواتي هل رأت ما يريبها وتعجب إن حصت قوادم مفرقي * وأكثر أفعال الزمان عجيبها ومن لم تغيره الليالي بعده * طوال سنيها غيرته خطوبها يعدد أقوام ذنوب زمانهم * فمن لي بأيام تعد ذنوبها إذا أبلي أمست تماطل رعيها * فهل ينفعني من بلاد خصيبها ومن أملي في سيد الوزراء لي * مطاعم يغني عن سواها كسوبها علي ضواف من سوالف طوله * يجرر أذيال السحاب سحوبها عوارف تأتي هذه اثر هذه * كما رافدت أعلى القناة كعوبها أرى شبهة الأيام عادت بصيرة * ومذنبها قد جاء وهو منيبها وذلت فأعطاها يد الصفح ماجد * إذا سيل تراك الذحول وهوبها لك الله راعي دولة ريع سرحها * وراح امام الطاردين غريبها نفضت وفاض الرأي حتى انتقدتها * وما كل آراء الرجال مصيبها تسربل بأثواب الوزارة انها * لك انتصحت اردانها وجيوبها وقد طالما منيتها الوصل معرضا * وباعدتها من حيث أنت قريبها وقد ضامها قبل الولاة وقصرت * قبائلها عن نصرها وشعوبها فداك وقد كانوا فداءك منهم * جبان يد التدبير فيها غريبها رمى الناس عن قوس واعجب من رمى * يد أرسلت سهما فعاد يصيبها أبى الله أن يشقي بك الله أمة * رأيت بها سقما وأنت طبيبها فقد دانت الدنيا لرب محاسن * محاسن قوم آخرين عيوبها إذا الشمس لم تطلع علينا وأمرنا * بكفك معقود فدام مغيبها 1085: الحسين بن الحسن بن زيد بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع الحسيني الجرجاني القصبي.
القصبي في أنساب السمعاني نسبة إلى واسط لأنه يقال لها واسط القصب لأنها قبل أن يبني الحجاج بها كانت كلها قصبا.
قال ابن عساكر في تاريخ دمشق: قدم دمشق وحدث بها ثم روى بسنده عن ابن الأكفاني عنه سنة 402 عن عبد الله بن عمر أن رسول الله ص ذكر رمضان فقال لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فان غم عليكم فاقدروا له. وقال كان هذا القصبي يحدث عن أبي القاسم علي بن الحسين بن موسى العلوي المعروف بالمرتضى بأشياء من تصانيفه على مذاهب الرافضة ولو أراد الله به خيرا ما روى شيئا منها اه. ولو أراد الله خيرا بابن عساكر ما فاه بهذا ولعلم أن المرتضى لا يحيد في تصانيفه عن الحق وعن الحجج الواضحة والبراهين الدامغة وعن علوم أجداده مفاتيح باب مدينة العلم وأحد الثقلين ومثل سفينة نوح وباب حطة ولا يضرها إن سماها نصبا منه مذاهب الرافضة وقد علم من ذلك أنه من تلاميذ الشريف المرتضى. وفي الرياض السيد الزاهد أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن