267: الحسن بن سهل بن نوبخت.
كان حيا سنة 232.
نوبخت مر ضبطه في آل نوبخت ج 5 ومر هناك قول ابن النديم ان آل نوبخت معروفون بولاية علي وولده ع والمترجم كان عارفا بعلوم الأوائل ومن مشاهير المنجمين في أيام الواثق واحضره فيمن احضره من المنجمين يوم موته سنة 232 ذكره ابن العبري في تاريخه وذكره ابن النديم في الفهرست وقال له من الكتب كتاب الأنواء وقال ابن القفطي في اخبار الحكماء الحسن بن سهل بن نوبخت كان مشاركا في هذه العلوم اي علوم الحكمة وآل نوبخت كلهم فضلاء لهم فكرة صالحة ومشاركة في علوم الأوائل وللحسن بن سهل كتاب الأنواء اه. وذكر ابن النديم في الفهرست حارث المنجم وقال كان منقطعا إلى الحسن بن سهل وكان فاضلا يحكي عنه أبو معشر وله من الكتب كتاب الزيج اه. وفي الذريعة: مراده الحسن بن سهل بن نوبخت المنجم المذكور في الفهرست قبل ذلك بثلاث صفحات لا الحسن بن سهل السرخسي وزير المأمون الذي ليس له ذكر في الفهرست أصلا.
268: الحسن بن سهلان وزير سلطان الدولة البويهي يأتي بعنوان الحسن بن مفضل بن سهلان.
269: الحسن بن سيف بن سليمان التمار الكوفي.
قال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع الحسن بن سيف التمار الكوفي اه. وذكره النجاشي في أثناء ترجمة أبيه سيف فقال وابنه الحسن بن سيف روى عن الحسن بن علي بن فضال اه. وفي التعليقة هذا يشعر بمعروفيته اه. وفي الخلاصة في القسم الأول الحسن بن سيف بن سليمان التمار قال ابن عقدة عن علي بن الحسن انه ثقة قليل الحديث ولم أقف له على مدح ولا جرح من طرقنا سوى هذا والأولى فيما ينفرد به حتى تثبت عدالته اه. والمراد بعلي بن الحسن الذي نقل ابن عقدة عنه توثيقه هو ابن فضال وقال الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة توقفه فيه حتى تثبيت عدالته يقتضي اشتراط عدالة الراوي وهو الموافق لمذهبه في كتب الأصول ولكنه يخالف كثيرا ما ذكره في رجال هذا القسم وعلى كل حال فلا وجه لادخاله في هذا القسم وكذا ما بعده لمخالفته لما شرطه أولا اه. وفي التعليقة: قد ظهر في إبراهيم بن صالح الجواب عن أمثال هذه الاعتراضات وحاصل ما ذكره هناك ان القاعدة وان كانت عدم القبول عند العلامة الا انه مع حصول قرائن يوثق بها على الوثاقة تقبل الرواية. قال وفي الوجيزة انه ثقة وليس ببعيد لما ذكرناه في الفائدة الثالثة وهي التي ذكر فيها امارات الوثاقة وأقول قد ذكرنا في غير موضع من هذا الكتاب ان مدار قبول الرواية على الوثوق والاطمئنان ويكفي فيه هنا ما حكاه ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضال من توثيقه.
270: السيد حسن بن جعفر بن علي بن محمد رضا بن علي أكبر ابن السيد عبد الله سبط المحدث السيد نعمة الله الجزائري الموسوي التستري.
توفي سنة 1323.
عالم فاضل له كتاب تحفة الأحباء في احكام النجوم من منسوبات الكواكب السبعة والبروج الاثني عشر فارسي.
271: مجد الدين حسن بن الحسين الطاهر من نسل زيد الشهيد.
ولد بالكوفة سنة 571 وتوفي ببغداد سنة 645 ودفن في الكوفة بالسهلة ذكره صاحب غاية الاختصار فقال ذو الجاه والمنزلة عند الخلفاء كان سيدا جليلا محتشما فاضلا شاعرا مجيدا مكثرا ولد بالكوفة في سنة 571 وتنقل في الخدمات إلى أن بلغ ما بلغ تولى نقابة الطالبيين في شهر ربيع الأول من سنة 624 ومات في المحرم سنة 645 ودفن في الكوفة بالسهلة وكانت وفاته ببغداد وله أشعار كثيرة مدونة في مجلدات كثيرة فمنها ما كتب به إلى المستنصر عند تكامل بناء المستنصرية وفتحها:
سمعا أمير المؤمنين * لمدحتي وثنائها لك مكة وجميع ما * يأوي إلى بطحائها بسقت بفرعك هاشم * فسموت في عليائها إذ ذاك خير رجالها * شرفا وخير نسائها وعمرت مدرسة أمرت * بسمكها وبنائها أسرت عيون الناظرين * بحسنها وبهائها ليست مدارس من مضى * في الحسن من نظرائها ووسمت بالمستنصرية * منتهى أسمائها سمة مقدسة لما * ضمنت حروف هجائها فخلدت مثل خلودها * وبقيت مثل بقائها وله من قصيدة أولها:
للورود حق فقضوا منه ما وجبا * واستعملوا الراح واللذات والطربا الحال لا يقتضي مني مراقبة * الروض غض نضير والنسيم صبا خاتمة الكتاب وليكن هذا آخر الجزء الحادي والعشرين من كتاب أعيان الشيعة وكان الفراع منه في أواخر سنة 1361 هجرية على يد مؤلفه الفقير إلى عفو ربه الغني محسن الحسيني العاملي بمنزلي في دمشق الشام صينت عن طوارق الأيام حامدا مصليا مسلما.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين وسلم تسليما ورضي الله عن أصحابه الصالحين والتابعين لهم باحسان وتابعي التابعين وعن العلماء والصلحاء والعارفين من سلف منهم ومن غبر إلى يوم الدين.
وبعد فيقول العبد الفقير إلى عفو ربه الغني محسن ابن المرحوم السيد عبد الكريم الأمين الحسيني العاملي الشقرائي نزيل دمشق الشام عامله الله بفضله ولطفه وعفوه: هذا هو الجزء الثاني والعشرون من كتابنا أعيان الشيعة وفق الله تعالى لإكماله تأليفا وطبعا ونفع به. ومنه نستمد المعونة والهداية والتوفيق والعصمة والتسديد وهو حسبنا ونعم الوكيل.
272: الحسن بن شاذان الواسطي من أصحاب الرضا ع روى الكليني في روضة الكافي عن