تلاميذه ذكرهم السلفي فيما حكاه عنه ياقوت فقال من متأخري أصحابه الذين رووا عنه الحديث ومتقدميهم أيضا فاني ذكرتهم على غير رتبهم كما جاء لا كما يجب 1 أبو عباد الصائغ التستري 2 ذو النون بن محمد 3 الحسين بن أحمد الجهرمي 4 ابن العطار الشروطي الأصبهاني 5 أبو بكر أحمد بن محمد بن جعفر الأصبهاني المعروف باليزدي 6 أبو الحسين علي بن أحمد بن الحسن البصري المعروف بالنعيمي الفقيه الحافظ 7 أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم المقرئ الأهوازي نزيل دمشق الا انه قد انقلب عليه اسمه فيقول في تصانيفه: أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن الحسن بن سعيد النحوي بعسكر مكرم قال أخبرنا محمد بن جرير الطبري وغيره وهو الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري لا عبد الله بن الحسن وقد روى عنه 8 أبو سعد أحمد بن محمد بن عبد الله بن الخليل الماليني 9 وأبو الحسين محمد بن الحسن بن أحمد شيخا أبي بكر الخطيب الحافظ البغدادي وخلق سواهم لا يحصون كثرة لم أثبت أسماءهم احترازا من وهم ما واحتياطا لبعد العهد براويات تلك الديار 10 عبد الله الاصفهاني والد أبي نعيم كما مر 11 أبو نعيم الاصفهاني. ومن اقران أبي نعيم 12 أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الوداعي 13 وعبد الواحد بن أحمد بن محمد الباطرقاني 14 وأبو الحسن أحمد بن محمد بن ربجويه الأصفهانيون 15 القاضي أبو الحسن علي بن عمر بن موسى الايزجي 17 أبو سعيد الحسن بن علي بن بحر السقطي التستري قال وروى عنه ممن هو أكبر من هؤلاء سنا واقدم موتا 18 أبو محمد خلف بن محمد الواسطي 19 أبو حاتم محمد بن عبد الواحد الرازي المعروف باللبان وهما من حفاظ الحديث. وروى عنه 20 الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي الصوفي بخراسان بالإجازة وكذلك 21 القاضي أبو بكر بن الباقلاني المتكلم بالعراق اه. 22 أبو الحسن علي بن المظفر البندنيجي كما مر في خبره مع الصاحب 23 الصدوق محمد بن علي بن بابويه كما مر عند ذكر تشيعه 24 ابن زهير كما مر.
من روى عنه بالواسطة في معجم الأدباء وقع حديثه لي عاليا من طرق عدة فمن ذلك حكاية رأيتها الآن معي في جزء من تخريجي بخطي وهي ما أخبرنا الشيخ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي ببغداد حدثنا الحسن بن علي بن أحمد التستري من لفظه بالبصرة حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري املاء بتستر حدثنا العباس بن الوليد بن شجاع بأصبهان حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري حدثنا محمد بن عمرو بن مكرم حدثني عتبة بن حميد قال قال بشر بن الحارث لما ماتت أخته: إذا قصر العبد في طاعة ربه سلبه أنيسه.
مؤلفاته 1 كتاب صناعة الشعر 2 كتاب الحكم والأمثال 3 راحة الأرواح 4 الزواجر والمواعظ 5 تصحيح الوجوه والنظائر 6 مجالس من أماليه في معجم الأدباء أخبرنا أبو الحسين بن الطيوري ببغداد حدثنا أبو سعيد السقطي بالبصرة أخبرنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد بن إسماعيل بن زيد بن حكيم العسكري املاء سنة 380 بتستر فذكر مجالس من أماليه هي عندي 7 فوائد له قال ياقوت وقرأت على أبي علي أحمد بن الفضل بن شهريار بأصبهان عن السقطي هذا فوائد عن أبي احمد وغيره من مروياته في معجم الأدباء حدث ابن نصر حدثني أبو أحمد العسكري بالبصرة قال كان أبو جعفر المجوسي عامل البصرة رجلا واسع النفس وكان يتعاهد الشعراء ويراعيهم مثل العصفري والنهرجوري وغيرهم وهم يهجونه وكان هذان خصوصا من أوضاعهم وقد رأيت النهرجوري قال فلما مات أبو الفرج رثاه النهرجوري بقوله:
يا ليت شعري وليت ربتما * صحت فكانت لنا من العبر هل أرينا شوثنا وأمته * راكبة حوله على البقر يقدمهم أربعون لبسهم * مع حلية الحرب حلية النمر وأنت فيهم قد ابترزت لنا * كالشمس في نورها أو القمر قد نكحوا الأمهات واتكلوا * على عتيق الأبوال في الطهر وأصبحوا أشبه البرية بالظرف * وأولى بكل مفتخر ثم قال شوثن عند المجوس يجري مجرى المهدي ويزعمون انه يخرج وقدامه أربعون بفسا، على كل منهم جلد النمر فيعيدون دين البوار 3، فقلت يا أبا احمد هذه بالهجاء أشبه منها بالمرثية بكثير قال هكذا قصد النهرجوري لا بارك الله فيه وقد عاتبته وقلت له ما استحق أبو الفرج هذا منك فقال ما تعدين مذهبه الذي يعترف به.
347: الحسن بن عبد الله بن ابن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران أبو هلال العسكري اللغوي.
كان حيا سنة 395. وفي كتاب الشيعة وفنون الاسلام جعل ذلك تاريخ وفاته وهو سهو ففي معجم الأدباء واما وفاته فلم يبلغني فيها شئ غير اني وجدت في آخر كتاب الأوائل من تصنيفه: وفرغنا من املاء هذا الكتاب يوم الأربعاء لعشر خلت من شعبان سنة 395 والعسكري نسبة إلى عسكر مكرم ومرت في الذي قبله.
أقوال العلماء فيه كان عالما لغويا أديبا شاعرا نحويا فقيها محدثا عزيز النفس وفي معجم البلدان نسب إلى عسكر مكرم قوم من أهل العلم منهم العسكريان أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد المتقدم والحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران أبو هلال العسكري وهو تلميذ أبي أحمد بن عبد الله الذي قبله وقد ذكرته أيضا في الأدباء وفي معجم الأدباء قال أبو طاهر السلفي سالت الرئيس أبا المظفر محمد بن أبي العباس الأبيوردي بهمذان عنه فاثنى عليه ووصفه بالعلم والفقه معا وقال كان يتبزز اي يبيع البز احترازا من الطمع والدناءة والتبذل وذكر فيه فصلا هو في سؤالاتي عنه وكان الغالب عليه الأدب والشعر اه. وكان مع علمه وفضله ضيق الحال يتكسب ببيع البز ترفعا عن الاحتياج إلى الناس ويدل على ضيق حاله شعره الآتي.