أبي قرة السمندي وسمند بلد من آذربيجان انتقل إلى أرمينية وفي ترجمة الثاني انه شريف بن سابق التفليسي روى عن الفضل بن أبي قرة السمندي. وقال الشهيد الثاني في روض الجنان في شرح قول العلامة ولو اجتمع جنب ومحدث وميت وعندهم من الماء ما يكفي أحدهم يختص الجنب بالماء ويتيمم المحدث وييمم الميت لصحيحة الحسن الأرمني عن الرضا ع في القوم يكونون في السفر وذكر الرواية. فوصف روايته بالصحة وقال المحقق الشيخ محمد في شرح الاستبصار في سند الرواية الحسن بن النضر الأرمني وهو بهذا الوصف مجهول الحال والذي في الرجال الحسن بن النضر بغير الوصف وقد نقل العلامة في الخلاصة عن الكشي انه من أجلة اخواننا والذي رأيناه في الكشي أحمد بن إبراهيم أبي حامد المراغي لا ما قاله العلامة بطريق الرواية وعلى كل حال فالرجل لا يلحق حديثه بالصحيح فما في شرح جدي قدس سره للارشاد من وصف الخبر بالصحة هو اعلم بوجهه اه أقول الظاهر أن وصف الشهيد الثاني حديثه بالصحة مبني على اتحاده مع الذي ذكره الكشي ولا شاهد عليه بل الظاهر أن ذلك هو القمي ويظهر من عبارة الشيخ محمد المتقدمة انه على تقدير اتحاد الأرمني مع الذي ذكره الكشي لا يلحق حديثه بالصحيح وفيه ما عرفت في الحسن بن النضر ثم إن الذي في الاستبصار الحسن بن النضر الأرمني فذكر الحسن مكبرا والذي في التهذيب الحسين بن النضر الأرمني فذكر الحسين مصغرا ولا يبعد ان يكون الذي في التهذيب من سبق القلم أو تحريف النساخ والله أعلم.
813: الحسن بن النضر التفليسي ليس له ذكر في الرجال بهذا العنوان وانما ذكر فيها الحسن التفليسي كما مر ولكن مر استظهار ان الحسن التفليسي هو الحسن بن النضر الأرمني فيكون الحسن التفليسي هو ابن النضر أيضا.
814: الحسن بن النضر القمي روى الصدوق في كمال الدين انه ممن رأى الصاحب ع ومر ذكر ذلك في ترجمة الحسن بن النضر وانهما واحد.
815: الحسن بن نعمان في منهج المقال انه في بعض طرق الكافي وليس في كتب الرجال بهذا العنوان والذي يظهر لي انه المعروف بالحسين بن نعيم مصغرين لأنه واقع موقعه أو اخوه والله أعلم اه.
816: الحسن بن نعيم بن ملاعب بن عبد الوهاب العيناثي السكيكي العاملي السكيكي الظاهر أنه نسبة إلى سكيك قرية في آخر الجولان من جهة الغرب هي اليوم خراب مررت بها فرأيت قبورها لا تزال مبنية بناء يدل على أن خرابها من مدة قريبة فيظهر ان أصله منها وبقرب قرية شقراء من جبل عامل واد يسمى وادي السكيكي كأنه منسوب إلى رجل منها.
في مجموعة الشيخ محمد بن علي بن حسن حسين بن محمد بن صالح العاملي الجبعي اللويزاني جد والد الشيخ البهائي التي رأيناها في طهران بخط المؤلف وتاريخ بعض كتاباته فيها سنة 861 وما قاربها كما ذكرناه في ترجمته ما صورته يروي حسن بن نعيم بن ملاعب بن عبد الوهاب العيناثي السكيكي رسالة سلار عن منصور بن حسين بن محمد بن شيحة عن الشيخ يحيى باسناده اه ولعل المراد به يحيى بن سعيد ابن عم المحقق ويحتمل غيره.
817: الشيخ جلال الدين الحسن بن نمى الحلي في أمل الآمل كان فاضلا جليل القدر من مشايخ الشيخ الشهيد محمد بن مكي العاملي.
818: الشيخ حسن بن نوح.
من علماء الشيعة رأى صاحب الذريعة في بعض مكتبات النجف كتاب تاريخ كتابته 1267 كتب عليه انه المجلد السادس من كتاب الأزهار وهو مجلد ضخم وفي أثنائه قال صاحب كتاب الأزهار حسن بن نوح لطف الله بهما وهو في امامة أمير المؤمنين ع مشتمل على 62 جزءا كل جزء 16 صفحة نقل في نحو جزءين من أوله بعض المناظرات للإسماعيلية ونحو من 60 جزءا منه في اثبات امامة أمير المؤمنين علي ع وفي آخره قال المؤلف قد بينا في هذا الكتاب من الاحتجاج على اثبات الوصية لأمير المؤمنين ع ما في فصل منه كفاية ففي ثلاثة اجزاء منه قضاياه المشتملة على معجزاته وفي جملة منها خطب من نهج البلاغة.
واحتجاجه على أهل الشورى بزيادة عما في سائر الكتب مأخوذة من الجزء الثاني من المفاخر والمآثر لحاتم بن إبراهيم بن الحسين الحامدي وحكم مذكورة في غرر الحكم للآمدي واخرج مناقبه وفضائله من كتب أهل السنة كتابا كتاريخ المؤيد القرشي الشافعي صاحب حماة من مناقبه في الغزوات غزوة غزوة. والمصابيح للبغوي. ومشارق الأنوار للصنعاني. ومجالس الحكمة لهبة الله بن موسى بن داود. ومطالع الأنوار شرح مشارق الأنوار.
وما ورد في تفاسيرهم من الفضائل سورة سورة على ترتيب سور القرآن.
كمعالم التنزيل للحسين بن مسعود البغوي. والكشاف للزمخشري. وشفاء الصدور لمحمد بن الحسن النقاش. وأنوار التنزيل للبيضاوي والجزء الأخير من تفسير أبي إسحاق أحمد بن محمد السليمي والبسيط لعلي بن أحمد الواحدي. والتهذيب لمحسن بن كرامة الجشمي البيهقي. وينقل كثيرا عن الحدائق الوردية وعيون الأخبار وهما لأبي عبد الله الفقيه حميد بن أحمد بن محمد بن عبد الواحد المحلي الزيدي وغير ذلك وفي آخر الكتاب كثير من مناقب الزهراء والحسنين ع اه ويمكن اتحاد هذا مع الذي بعده كما يأتي هناك والله أعلم.
819: الشيخ حسن بن نوح بن يوسف بن محمد بن آدم الهندي البهروجي هو من علماء الإسماعيلية في الذريعة ان الدكتور ايوانف الهندي المولود سنة 1305 قال في فهرست كتب الإسماعيلية المطبوع في لندن سنة 1252 ان كتاب الأزهار ومجمع الأنوار الملقوطة من بساتين الاسرار ومجامع فواكه الروحانية والثمار تأليف الشيخ حسن بن نوح بن يوسف بن محمد بن آدم الهندي البهروجي هو في سبعة مجلدات صغار يوجد عندي الأول والثاني والثالث منه أوله الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم وقال إن سادس مجلداته في النصائح والاخلاق اه وربما يظن من توافق اسم المترجم واسم كتابه لاسم المتقدم قبله واسم كتابه انهما شخص واحد لكن ينافي ذلك ان كتاب المترجم في سبعة مجلدات صغار والسادس منها في النصائح والاخلاق وذاك قد اشتمل المجلد السادس منه على 62 جزءا في بعضها خطب من نهج البلاغة وحكم قصيرة ومع ذلك فالاتحاد غير بعيد بان يكون من قال إن مجلداته