كالليث والغيث في يومي وغى وندى * يقري الجياع ويروي كل بتار وثم اقمار تم منهم سطعت * أنوارها واهتدى في ضوئها الساري اخبارهم في المعالي لست أحصرها * وكيف حصر الفتى أمواج تيار أماجد رفع الرحمن قدرهم * واظهر الفضل منهم اي اظهار وسادة لم يزل في الكون ذكرهم * يروي فينفح منه عرف أزهار ما مسك دارين أذكى منه منتشقا * في كل قطر من الأقطار أو دار نزلت فيهم غداة الدهر أصبح بي * مطوحا عن لوا أهلي وعن داري وأحسنوا الصنع بي حتى حسبتهم * أهلي وقل لأهلي الصدق تذكاري أفاض نعمته الرحمن خالصة * عليهم وحباهم طول اعمار وصير الله في برج العلا ابدا * سعودهم ذات إشراق وابدار 1112: الشيخ حسين بن حسن الميسمي.
يروي عنه إجازة الشيخ أبو الحسن الشريف العاملي المتوفى 1138 كما في الذريعة.
1113: الشيخ حسين بن الحسن بن يونس بن يوسف بن محمد بن ظهير الدين بن علي بن زين الدين بن الحسام الظهيري العاملي العيناثي الجبعي.
في نسختي الأمل المطبوعة والمخطوطة وتبعه صاحب الرياض محمد بن ظهير الدين وعلي بن زين الدين ولكن في الذريعة ظهير الدين محمد وزين الدين علي ولعله هو الصواب في أمل الآمل شيخنا كان فاضلا عالما ثقة صالحا زاهدا عابدا ورعا فقيها ماهرا شاعرا قرأ عنده أكثر فضلاء لمعاصرين بل جماعة من المشايخ السابقين عليهم وأكثر تلامذته صاروا فضلاء علماء ببركة أنفاسه قرأت عنده جملة من كتب العربية والفقه وغيرهما من الفنون ومما قرأت عنده أكثر كتاب المختلف وألف رسائل متعددة وكتابا في الحديث وكتابا في العبادات والدعاء له شعر قليل وهو أول من أجازني وكان ساكنا في جبع ومات بها رحمه الله اه وفي الوسائل نروي الكتب المذكورة عن جماعة منهم الشيخ الجليل الثقة الورع أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن يوسف بن ظهير الدين العاملي إجازة وهو أول من أجازني سنة 1051 وفي الرياض فاضل عالم فقيه كامل من أجلاء تلامذة المولى محمد امين الأسترآبادي المحدث المشهور قرأ عليه بمكة المعظمة ومن مؤلفاته رسالة في السؤال عن بعض المسائل المعضلة من الأصلية والفرعية عندنا منها نسخة وهو من أسباط الشيخ ظهير الدين بن الحسام العيناثي المعروف وآل ظهير هذا كانوا من علماء عصرهم اه وقال في موضع آخر يروي عنه أخوه الشيخ ظهير الدين علي كما يظهر من إجازة الشيخ أحمد بن نعمة الله العاملي وفي الذريعة جوابات المسائل الظهيرية الواردة من الشيخ حسين بن الحسن بن يونس بن يوسف بن ظهير الدين بن محمد بن زين الدين علي بن الحسام الظهيري العاملي العيناثي أستاذ صاحب الوسائل والمجيز له سنة 1051 والجوابات هذه للمولى محمد امين الأسترآبادي المتوفي بمكة سنة 1031 تزيد على مائتي بيت أولها المأمول منكم تأليف كتاب وجيز في الفقه فاجابه ان الاقتفاء بالعلماء قدس سرهم في هذا الباب أولى وكانت عادتهم الاكتفاء بتأليف الأحاديث أو تذييل كل باب بشرح الأحاديث وقد اخترت الثانية في حاشية كتاب الكافي وذكرت فيها ما لم يذكره مصنفه من الأحاديث وفيه الكفاية إن شاء الله تعالى اه والمولى محمد أمين الأسترآبادي المذكور كان من الاخبارية لذلك يرى لزوم الاقتصار على جمع الأحاديث وشرح ما يلزمه الشرح منها ويمكننا ان نستفيد ان المترجم الذي هو تلميذه كان على رأي الاخبارية أيضا ومما يعجب منه قوله ان العلماء كانت عادتهم الاكتفاء بتأليف الأحاديث وشرحها كأنه لا يرى المفيد والمحقق والعلامة وأمثالهم من العلماء الذين ينبغي الاقتفاء بهم والرسالة التي أشار إليها صاحب الرياض بقوله رسالة في السؤال عن بعض المسائل المعضلة من الأصلية والفرعية ذكرها صاحب الذريعة بعنوان جوابات المسائل الفقهية وقال عدها صاحب الرياض من تصانيف المترجم له وقال سأله عنها الناس وهي من مسائل الطهارة والصلاة والزكاة ونحوها وقد اثنى عليه فيها أستاذه المذكور ثناء بليغا يظهر منه حسن اعتقاده فيه إلى الغاية إلى قوله وعندنا من تلك الرسالة نسخة اه ويظهر منه ان ذلك من كلام صاحب الرياض مع أنه لا اثر له في كلامه المتقدم نقله.
وذكر صاحب الرياض ترجمة بعنوان الشيخ عز الدين حسين بن الحسام العيناثي العاملي وقال إنه سيجئ بعنوان عز الدين حسين بن علي بن زين الدين بن الحسام العاملي العيناثي مع أنه لم يذكر سوى الترجمة إلى ذكرناها في العنوان وقال فاضل عالم فقيه وهو داخل في سند إجازات العلماء ومن ذلك إجازة الشيخ نعمة الله ابن الشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد بن شمس الدين محمد بن خاتون العاملي للسيد ابن شدقم المدني وقال فيها ان والده يعني الشيخ جمال الدين أبا العباس احمد المذكور يروي عن شيخه عز الدين الحسين بن الحسام العيناثي العاملي وهو يروي عن أخيه ظهير الدين محمد بن الحسام عن شمس الدين محمد الشهير بالعريضي عن السيد حسن بن أيوب الشهير بابن نجم الاطراوي العاملي عن الشهيد ورأيت بعض إجازات الشيخ عز الدين حسين هذا وتاريخها سنة 856 ويروي عن أخيه ظهر الدين محمد كما عرفت قال وهو بعينه الشيخ حسين بن علي بن زين الدين بن الحسام العاملي العيناثي الذي يروي عنه اخوه ظهير الدين بن علي إذ هذا يروي عن أخيه وذاك اخوه يروي عنه ويأتي في ترجمة أخيه ان أباهما وعمهما أيضا من العلماء وان أخاه المذكور يروي عن أبيه علي بن زين الدين بن الحسام عن عمه جعفر بن الحسام اه.
1114: السيد حسين بن حسين أبي الحسن الموسوي العاملي الجبعي.
مر بعنوان حسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي الجبعي.
1115: أبو الحسن الحسين بن الحسين بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق ع.
في تاريخ قم للحسن بن محمد بن الحسن القمي ما ترجمته أنه أول من ورد قما من السادات الحسينية فولد له بها أبو الحسن علي ومن علي بن الحسين أبا الحسن المترجم شرب الخمر وقصد يوما دار أحمد بن إسحاق وروي عن مشايخ قم أن أبا الحسن المترجم شرب الخمر وقصد يوما دار أحمد بن إسحاق الأشعري في حاجة وكان أحمد وكيل الوقف فلم يأذن له ومنعه عن مكالمته فرجع أبو الحسن مغموما مهموما فحج أحمد بن إسحاق بعد ذلك فلما وصل إلى سر من رأى طلب الإذن على الحسن العسكري فلم يأذن له فتحير من ذلك وجاء إلى باب داره وبكى كثيرا وقال ما هو ذنبي حتى منعت من الدخول فاذن له الامام ع فلما دخل قال له يا أحمد لما ذا لم تأذن لولدي ومنعته عن دخول دارك فبكى أحمد وقال لم أمنعه الا لأنه