معرفة ما هو القريب إلى الصواب.
في عمدة الطالب كان جده مسلم قطن بمصر وذهب ابن ابنه الحسن بن طاهر إلى المدينة وتأمر بها وكان أبوه طاهر أميرا بالمدينة قد اختص ابن عمه أبا علي بن طاهر والقى اليه مقاليد امره فلما توفي أبوه طاهر قام أبو علي مقامه ثم بعد وفاة أبي علي قام مقامه ابناه هانئ ومهنا فامتعض الحسن بن طاهر بن مسلم من ذلك وفارق الحجاز ولحق بالسلطان محمود بن سبكتكين بغزنة واتفق ان قدم الباهرتي التاهرتي العلوي رسولا من مصر واتهم بفساد الاعتقاد لما تحمله من رسالة الإسماعيلي وادعى عليه الحسن بن طاهر بن مسلم الدعوى الدعوة في النسب فخلي بينه وبينه فقتله بحضور السلطان ثم طلب تركته فلم يعط منها شيئا اه ومثله في المشجر الا قوله كان جده مسلم قطن بمصر وذكر بدل قوله واختص ابن عمه أبا علي بن طاهر واختص ابن عمه أبا علي حسن وهكذا كانت تراق الدماء بالتهم الباطلة وبشهوات النفوس وبئسما صنع المترجم فقتل علويا مثله طمعا في ماله فلم يعط منه شيئا فخسر الدنيا والآخرة وقال السيد محمد مرتضى الزبيدي صاحب تاج العروس فيما علقه بخطه على نسخة المشجر المذكور التي وجدت بخطه في دار الكتب المصرية حاشية تعليقا على اسم المترجم ما لفظه: أبو محمد أمير المدينة وابن أميرها قدم دمشق وهو شاب على الأمير بكحور النائب وكان أبوه إذ ذاك أمير المدينة فاهدى له شعر رسول الله ص فوصله بأشياء فلما خرج تكلم بعض الحاضرين كيف يكون هذا شعر رسول الله ص ولعله شعر أهل بيته فتغير خاطر الأمير على الشريف فتألم لذلك فلما وصل اليه ثانيا قال أشتهي ان ترد علي هديتي فأحضره فطلب ان تشعل نار على حجر فاحضر فوضع الشعر وكان اربع عشرة شعرة على ذلك الحجر فلم يحترق فبكى الأمير وقال يا حيائي من رسول الله ص وبالغ في اكرامه حتى أنه لما ركب مسك بركابه وقبل رجله هكذا حكاه أبو الغنائم النسابة في نزهة العيون وعنه الذهبي في مختصر التاريخ ولكنه قال في نسبه مسلم بن المليح بدل طاهر بل جعل كنيته أبا طاهر فليراجع اه. والضمير في كنيته يحتمل رجوعه للمترجم وللمليح. وفي صبح الأعشى عند ذكر امراء المدينة: منهم أبو جعفر عبيد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ومن ولده جعفر حجة الله ومن ولده الحسن ومن ولد الحسن يحيى النسابة ومن ولده طاهر بن يحيى ومن ولده الحسن بن طاهر وله من الولد طاهر بن الحسن وخلف طاهر ابنه محمدا الملقب بمسلم ومن ولد مسلم طاهر أبو الحسين فلحق طاهر بالمدينة الشريفة فقدمه بنو الحسين على أنفسهم واستقل بإمارتها سنين وولي بعده ابنه الحسين بن طاهر وكنيته أبو محمد قال العتبي كان موجودا سنة 397 وغلبه على امارتها بنو عم أبيه أبي احمد القاسم بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى بن الحسن بن جعفر حجة الله وكان لأبي احمد القاسم من الولد داود. ويكنى أبا هاشم وقال العتبي الذي ولي بعد طاهر بن مسلم صهره وابن عمه داود بن القاسم بن عبيد الله بن طاهر وكناه أبا علي ثم قال وكان لداود بن القاسم من الولد مهنا وهانئ والحسن قال العتبي ولي هانئ ومهنا وكان الحسن زاهدا اه. واختلفت كلماتهم هذه أولا في اسمه فسماه صاحبا العمدة والمشجر الحسن مكبرا وسماه صاحب صبح الأعشى الحسين مصغرا والظاهر أنه تصحيف فالأولان اعرف بهذا الشأن ولعل التصحيف من النساخ ثانيا في نسبه فصاحبا العمدة والمشجر قالا الحسن بن طاهر بن مسلم بن عبيد الله بن طاهر وزاد الثاني وصف طاهر الأول بالمليح. وأبو الغنائم قال الحسن بن طاهر بن مسلم بن المليح أبي طاهر ابن يحيى وصاحب صبح الأعشى لم يذكر عبيد الله والد مسلم أصلا وذكر بعد مسلم طاهر بن الحسن بن طاهر بن يحيى ثالثا أبو علي الذي اختصه طاهر أبو المترجم ثم ولي بعده ثم ولي ابناه هانئ ومهنا قال صاحب العمدة انه ابن عمه أبو علي بن طاهر ولم يسمه وصاحب المشجر انه ابن عمه أبو علي حسن والعتبي انه صهره وابن عمه داود بن القاسم بن عبيد الله بن طاهر ويفهم من هذا ان أبا علي المذكور في عبارة العمدة هو داود هذا ولكن صاحب المشجر سماه حسنا رابعا يدل كلام العمدة والمشجر والعتبي ان الذي ولي بعد طاهر والد المترجم هو ابن عمه داود وان الذي غلب المترجم على الامارة هما هانئ ومهنا ابنا داود وكلام صبح الأعشى ان الذي ولي بعد طاهر ابنه المترجم وان الذي غلبه على الامارة أولاد القاسم لا أولاد داود والله أعلم.
297: الحسن بن طاهر بن يحيى بن الحسن بن جعفر حجة الله بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر ابن ابن علي بن أبي طالب ع.
توفي سنة 329.
في صبح الأعشى: كانت الرياسة بالمدينة آخرا لبني الحسين بن علي منهم أبو جعفر عبيد الله بن الحسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب. ومن ولده الحسن ومن ولد الحسن يحيى الفقيه النسابة ومن ولده أبو القاسم طاهر بن يحيى ومن ولده الحسن بن طاهر المترجم رحل إلى الاخشيد بمصر وهو يومئذ ملكها فأقام عنده واقطعه الاخشيد ما يغل في كل سنة مائة ألف دينار واستقر بمصر.
298: الميرزا حسن الطالقاني.
أحد علماء عصر ناصر الدين شاه القاجاري واحد مؤلفي كتاب نامه دانشوران ناصري.
299: الشيخ حسن بن طحال.
في رياض العلماء: من أكابر علمائنا وقد ينقل عن خطه السيد ابن طاووس في كتاب جمال الأسبوع بعض الأخبار ولعله بعينه ولد الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن طحال المقدادي فلاحظ ولم أجده في كتب رجال الأصحاب اه. والظاهر أنه هو المذكور بعينه فنسب تارة إلى الجد الاعلى فقيل الحسن بن طحال وحذف بعض أجداده تارة فقيل الحسن بن الحسين بن طحال كما مر وذكر نسبه تاما فقيل الحسن بن الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن طحال كما مر أيضا.
300: الحسن بن الطيب بن حمزة الشجاعي.
الشجاعي لعله نسبة إلى بني شجاعة بضم الشين بطن من الأزد كما في القاموس: قال النجاشي: غير خاص في أصحابنا رووا عنه له كتاب ذوات الأجنحة أخبرنا محمد بن محمد عن الحسن بن داود حدثنا الحسين بن علان حدثنا العاصمي عنه بهذا الكتاب اه.