هاشم البحراني اخذ اسم كتابه غاية المرام منه 5 المصباح المنير في فضائل النبي وأهل بيته فارسي 6 مصابيح القلوب في المواعظ والنصائح فارسي مشهور في الرياض شرح فيه ستة وخمسين حديثا من الأحاديث النبوية وفي غير الرياض ذكر فيه ترجمة ثلاثا وخمسين رواية نبوية في الآداب والحكم وفي روضات الجنات ان فيه ترجمة ثلاث وخمسين رواية نبوية كلها في نوادر الحكمة في ضمن ثلاثة وخمسين فصلا قال الا ان في نسخه التي رأيناها اختلافا في الغابة من البداية إلى النهاية.
141: الحسن بن الحسين السكوني.
قال النجاشي عربي كوفي ثقة له كتاب عن الرجال أخبرنا أحمد بن محمد حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي حدثنا حسن بن حسين السكوني به اه.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسن بن الحسين انه السكوني الثقة برواية جعفر بن عبد الله عنه.
142: الحسن بن الحسين بن صالح الخثعمي.
وقع في طريق الكشي في ترجمة حمزة بن بزيع يروي عنه علي بن عبد الغفار المكفوف ويروي هو عن الرضا ع وهو غير مذكور في الرجال وفي بعض النسخ الحسن بن الحسن.
143: الحسن بن الحسين بن طحال المقدادي.
مضى بعنوان الحسن بن الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن طحال المقدادي.
144: الحسن بن الحسين بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن حمدان التغلبي أبو محمد الأمير المعروف بناصر الدولة وسيفها ذو المجدين.
قتل بمصر سنة 465 وهو غير ناصر الدولة الحسن بن عبد الله بن حمدان أخي سيف الدولة بل هو من أولاده كما قاله ابن الأثير في تاريخه وقال أنه كان يظهر التسنن من بين أهله اه. والله أعلم بحاله وفي النجوم الزاهرة أنه آخر من بقي من أولاد بني حمدان ملوك حلب وغيرها.
كنيته كناه ابن الأثير أبو علي وكناه صاحب النجوم الزاهرة أبو محمد.
في تاريخ ابن عساكر تولى إمرة دمشق في أيام الملقب بالمستنصر العلوي المصري بعد أمير الجيوش الدزبري سنة 423 فلم يزل واليا بها إلى أن قبض وسير إلى مصر أول رجب سنة 440 اه.
وفي النجوم الزاهرة في سنة 433 ولي دمشق بعد الدزبري ناصر الدولة الحسن بن الحسين بن عبد الله بن حمدان فبقي واليا عليها إلى سنة 440 فعزله المستنصر وقبض عليه واستقدمه إلى مصر اه.
أما ابن الأثير فقال في حوادث سنة 433 ان الذي ولي إمرة دمشق بعد الدزبري الحسين بن أحمد ثم لم يذكر في حوادث سنة 440 عزل المترجم عن دمشق ولكنه ذكر في حوادث سنة 452 أن محمود بن مرداس الكلابي ملك مدينة حلب وامتنعت القلعة عليه وارسل من بها إلى المستنصر بالله صاحب مصر ودمشق يستنجدونه فامر ناصر الدولة الحسن (1) بن الحسين بن حمدان الأمير بدمشق أن يسير بمن عنده من العساكر إلى حلب يمنعها من محمود فسار إلى حلب فلما سمع محمود بقربه منه خرج من حلب ودخلها عسكر ناصر الدولة فنهبوها ثم إن الحرب وقعت بين محمود وناصر الدولة بظاهر حلب واشتد القتال بينهم فانهزم ناصر الدولة وعاد مقهورا إلى مصر اه. وفي النجوم الزاهرة في حوادث سنة 450 قال وفيها ولى المستنصر الأمير ناصر الدولة على دمشق فقام بها إلى أن أمره المستنصر أن يتوجه إلى حلب في سنة 452 لقتال العرب الذين استولوا عليها فتوجه إليها ودافع العرب بظاهرها فكانت بينهم وقعة هائلة انكسر فيها ناصر الدولة المذكور وعاد جريحا واستولت العرب على أثقاله وما كان معه اه. وهذا يدل على أن المستنصر بعد ان عزله عن دمشق وقبض عليه واستقدمه إلى مصر سنة 440 عاد فولاه دمشق ثانيا سنة 450 وأمره بحرب ابن مرداس سنة 452 فهزم وعاد إلى مصر وقال ابن الأثير انه كان قد تقدم في مصر تقدما عظيما حتى صار أكبر قائد بمصر وفي النجوم الزاهرة أنه لقب نفسه سلطان الجيوش وفيه في حوادث سنة 461 فيها خرج ناصر الدولة بن حمدان من عند الوزير أبي عبد الله الماسكي وزير المستنصر بمصر فوثب عليه رجل صيرفي وضربه بسكين فامسك الصيرفي وشنق في الحال وحمل ناصر الدولة بن حمدان إلى داره جريحا فعولج فبرئ بعد مدة وقيل إن المستنصر ووالدته كانا دسا الصيرفي عليه وقال في حوادث سنة 461 فلما عوفي ابن حمدان اتفق مع مقدمي المشارقة فحضر القاهرة فاستنجد المستنصر باهل مصر فقاموا معه ونهبوا دور أصحاب ابن حمدان وقاتلوهم فخاف ابن حمدان وأصحابه ودخلوا تحت طاعة المستنصر بعد أمور كثيرة صدرت بين الفريقين. وقال ابن الأثير في حوادث سنة 465 فيها قتل ناصر الدولة أبو علي الحسن بن حمدان بمصر ونذكر هاهنا الأسباب الموجبة لقتله وكان أول ذلك انحلال أمر الخلافة وفساد أحوال المستنصر بالله العلوي وسببه أن والدته كانت غالبة على أمره ثم ذكر أنها أمرت الوزير باغراء العبيد بالأتراك ففعل فتغيرت نياتهم وكان المستنصر قد استكثر من العبيد ثم أن المستنصر ركب ليشيع الحجاج فاجرى بعض الأتراك فرسه فوصل إلى جماعة العبيد وكانوا يحيطون بالمستنصر فضربه أحدهم فجرحه فعظم ذلك على الأتراك ونشبت الحرب بينهم واجتمع الأتراك إلى مقدميهم وقصدوا ناصر الدولة وهو أكبر قائد بمصر وشكوا إليه واستمالوا المصامدة وكتامة ووقعت بينهم حروب وتجمع باقي العسكر من الشام وغيره إلى الصعيد فصاروا مع العبيد خمسة عشر ألفا وساروا إلى الجيزة ثم عبر الأتراك النيل إليهم مع ناصر الدولة بن حمدان فاقتتلوا فانهزم العبيد إلى الصعيد وعاد ناصر الدولة والأتراك منصورين ثم أن العبيد اجتمعوا بالصعيد في خمسة عشر ألف فارس وراجل فحضر مقدمو الأتراك إلى دار المستنصر لشكوى حالهم فأمرت أم المستنصر من عندها من العبيد بالهجوم على المقدمين ففعلوا وسمع ناصر الدولة الخبر فهرب إلى ظاهر البلد واجتمع الأتراك إليه ووقعت الحرب بينهم وبين العبيد ومن تبعهم وحلف الأمير ناصر الدولة بن حمدان أنه لا ينزل عن فرسه ولا يذوق طعاما حتى ينفصل الحال بينهم